من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن نفي مصادر أردنية رسمية ما نشرته صحيفة هآرتس عن وجود مباحثات إسرائيلية أردنية لإعادة فتح مسجدي الأقصى وقبة الصخرة في الحرم القدسي الشريف أمام غير المسلمين من الإسرائيليين والسياح الأجانب، وأوضحت المصادر أنه لا توجد أصلا أي مباحثات كهذه مع إسرائيل .
من جهة أخرى علق مصدر حكومي أردني على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية إقامة سياج أمني فاصل طوله 30 كيلومترا انطلاقا من إيلات شمالاً بموازاة الحدود الإسرائيلية الأردنية، وأكد المصدر الأردني أن حكومة عمَّان لم تتلمس أي عراقيل أو مشاكل في مشروع السياج كونه يقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– المستشار الاقتصادي كانديل يحذر من اي مماطلة في ابرام الاتفاق مع شركات الغاز
– السفير رون بروس أور يدعو الامين العام للأمم المتحدة الى ادانة الاعتداءات الارهابية الاخيرة في اسرائيل
– الوزير اوري أريئيل يدعو الى تشديد الاجراءات ضد المخربين لتشمل الإبعاد وهدم المنازل
– الأردن ينفي الانباء عن مباحثات لإعادة فتح مسجدي الأقصى وقبة الصخرة امام غير المسلمين
– عمان لم تتلمس اي مشاكل في مشروع السياج الامني الاسرائيلي
– سقوط 30 من افراد الجيش المصري بين قتيل وجريح في هجوم بقذائف الهاون في شمال سيناء
– داعش يهدد بإسقاط حركة حماس في قطاع غزة
– عباس يعفي ياسر عبد ربه من منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
ذكرت صحيفة هآرتس ان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يورام كوهين يستبعد امكانية اندلاع احتجاجات واسعة في الضفة الغربية في المرحلة الراهنة، وعن الأوضاع في قطاع غزة، قال إن حماس تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية لكنها غير معنية بمواجهة جديدة مع إسرائيل في هذه المرحلة.
وقدم كوهين تقديراته الأمنية أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ونقلت الصحيفة مقتطفات منها، وقال كوهين إنه منذ انتهاء حرب 2014 (العدوان على قطاع غزة) كثفت حماس من استعداداتها لمواجهة جديدة مع إسرائيل، لكنها لا تعتزم الدخول في حرب في المرحلة الراهنة.
وأضاف أن حماس كثفت جهودها لترميم الأنفاق الهجومية، وتجديد ترسانتها من القذائف الصاروخية، ولديها قدرة على إدارة معركة جدية ضد إسرائيل.
وفي المقابل قال إنه “يلحظ تآكل في سيادة الحركة على قطاع غزة“.
وبالنسبة للضفة الغربية، استبعد رئيس الشاباك اندلاع احتجاجات واسعة ضد إسرائيل، وقال إن سكان الضفة الغربية يولون الاهتمام لتحسين ظروف معيشتهم وزيادة رفاهيتهم الاقتصادية، ومن هنا فإن ‘المواجهة مع إسرائيل ليست على رأس سلم أولوياتهم‘.
وحسب تقرير قدمه كبار مسؤولي الشاباك، فإنه منذ عام 2012 ارتفعت عمليات ‘الإرهاب الشعبي’ ضد إسرائيل بنسبة 50% سنويا. والإرهاب الشعبي يقصد به عمليات فردية ضد الاحتلال.