من الصحافة البريطانية
“عودة جهاديي لندن” وحملة السلطات المصرية ضد المعارضة والمساعي الاميركية لطمأنه دول الخليج من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
فلفتت الديلي تليغراف الى ان الرئيس المصري تعهد بتشريعات جديدة في أسرع وقت “من أجل تحقيق العدالة التي تغلها بعض القوانين“، وتوقعت الصحيفة أن تثار مخاوف لدى منظمات حقوق الإنسان بعد تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتسريع إجراءات التقاضي في قضايا الكثير منهما يشمل نشطاء علمانيين لا تعرف صلة لهم بالتطرف.
اما الفايننشال تايمز فقد ركزت اهتمامها على ما وصفته بـ”مساع أمريكية لإصلاح العلاقات مع الخليج” بعد مخاوف بشأن ما قد تسفر عنه مباحثات الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، حيث التقى أوباما بقادة دول الخليج في مايو/أيار لتهدئة مخاوفهم إزاء المخاوف بشأن مفاوضات الغرب مع إيران بشأن برنامجها النووي، وتعمل إدارته على طمأنة حلفائها الإقليميين في منطقة الخليج وإقناعهم بأنها لن تسمح لإيران بأن تصبح القوة المسيطرة داخل الشرق الأوسط.
الغارديان
– فرار نحو 1200 سجين بعد اقتحام سجن مركزي جنوب غرب اليمن
– منفذ هجوم سوسة في تونس “تدرب في ليبيا”
– إيقاف جنديين بالجيش الفرنسي بشبهة الاعتداء الجنسي على أطفال
– صندوق النقد يعلن عجز اليونان عن سداد ديونها
الاندبندنت
– اليونان تصبح أول دولة ذات اقتصاد متقدم تتعثر في سداد ديونها لصندوق النقد الدولي
– تنظيم “الدولة الإسلامية” يقطع رؤوس نساء “للمرة الأولى”
– السيسي يتعهد بتشديد القوانين من أجل تحقيق “العدالة”
– أمريكا وكوبا بصدد الإعلان رسميا عن فتح السفارتين
– جواد ظريف يعود إلى فيينا لاستئناف مفاوضات ملف إيران النووي
ذكرت صحيفة التايمز بأن لندن كانت في التسعينيات موطن العديد من الدعاة الجهاديين القادمين من الجزائر وأفغانستان والبوسنة لدرجة أن رجال الاستخبارات الفرنسية أطلقوا عليها “لندنستان“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين هؤلاء الدعاة سيف الله بن حسين، رئيس مجموعة أنصار الشريعة التونسية المتشددة، الذي يعتقد أنه كان مسؤولا عن تطرف الطالب سيف الدين رزقي الذي قتل 38 شخصا في مدينة سوسة التونسية.
وقالت إن حسين “ليس الخريج الوحيد من حلقات لندنستان الجهادية الذي عادوا ليطاردوا الغرب من جديد.”
وأضافت أن المسلحين الذين هاجموا مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة ومتجرا يهوديا في فرنسا يعتقد أنهم تربوا على يد جمال بقال، وهو جزائري عاش في بريطانيا خلال التسعينيات وتردد كثيرا على مسجد فينسبري بارك في لندن عندما كان يديره أبو حمزة المصري، المسجون حاليا في الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن السلطات البريطانية لم تبدأ في فهم التهديد الذي يطرحه التطرف الإسلامي إلا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011.
لكن حينئد كان الجديد من الجهاديين قد تربى وانتشر في أنحاء العالم، بحسب التقرير.