من الصحافة الامريكية
موضوعان بارزان حازا على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم الاول يتعلق بأزمة الديون في اليونان والاخر بالهجوم الارهابي الذي استهدف النائب العام المصري في الامس واودى بحياته.
فقد لفتت صحيفة نيويورك تايمز الى أنه من الصعب التكهن بماهية التغيير الذي سيطرأ على الاتحاد الأوروبي الذي بدأ التحضير له منذ ستة عقود، إلا أنه يجزم بأن الاستفتاء سينتج عنه أمران: الأول أن تستمر معاناة اليونانيين مع التقشف الذي تفرضه الدول الأوروبية الدائنة ومعه بقاء اليونان في نطاق اليورو، أما الثاني فهو أن يقول الشعب “لا” للإصلاحات والتقشف.
واشنطن بوست
– اقفال البنوك والمحلات يشعر اليونانيون “بالحرب الاقتصادية”
– أوروبا لا تعترف ولكن مستقبل اليونان على المحك
– المفاوضون يتجادلون في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني
– القاهرة انفجار يقتل النائب العام المصري
– صدمة وحزن في بريطانيا بسبب مقتل ما يصل الى 30 مواطنا في تونس
نيويورك تايمز
– مسؤولون أوروبيون: التوصل لاتفاق لا يزال ممكن لتسوية أزمة ديون اليونان
– الولايات المتحدة ترفع الحظر على معونات البحرين
– اغتيال النائب العام في “وضح النهار” ضرب وعد السيسي
– الأفغان يحتجون بعد قيام القوات الأميركية بغارة جوية
– تركيا تدرس اقامة منطقة عازلة في شمال سوريا
افادت صحيفة نيويورك تايمز أن اغتيال واحد من كبار المسؤولين المصريين في وضح النهار يمثل ضربة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي صعد للسلطة بوعد استعادة الاستقرار للبلاد بعد سنوات من الاضطراب السياسي، لاسيمًا أن حكومته تبرر الحملة الأمنية المشددة ضد الإسلاميين والمعارضين الآخرين بأنها ضرورية للقضاء على تهديد المسلحين.
ورأت الصحيفة أن اغتيال هشام بركات يوسع نطاق التمرد العنيف الذي يشنه المسلحون ضد الحكومة منذ عامين، فقد نفذ المسلحون هجمات متفرقة هذا الشهر بالقرب من أهرامات الجيزة وفي معبد الكرنك بالأقصر، وهما من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في مصر، ما يقوض جهود الحكومة لفرض النظام في البلاد.
وبعد 18 شهرا من بداية الهجمات التي ركزت في الأساس على القوات الأمنية والتي أسفرت عن مقتل المئات من جنود وضباط الشرطة، تعكس التهديدات ضد القضاة توسيع المسلحين نطاق أهدافهم لتشمل مسؤولين مدنيين.