من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم السيطرة الاسرائيلية على اسطول الحرية المتجه الى قطاع غزة في حملة بحرية تضامنية لكسر الحصار عن القطاع، كما تناولت الصحف التصويت الذي سيتم في الكنيست اليوم حول اتفاق الغاز وسط اجواء من تجنيد الاصوات للتصويت على الاتفاق في اوساط المعارضة والائتلاف على حد سواء .
واحتلت الازمة المالية في اليونان والخلاف مع البنك المركزي الاوروبي، مكانا في الصحف العبرية بعد ان امرت الحكومة اليونانية بإغلاق المصارف اليونانية لمدة اسبوع، قبل التصويت على برنامج الاصلاحات الذي طرحته وسط احتمال خروجها من منطقة اليورو.
معاريف
– بعد موافقة الحكومة بالأمس عاصفة الغاز تصل الى الكنيست اليوم، ليبرمان قد يوافق على الصفقة
– المستشار القضائي نتنياهو مخوّل بالتدخل في قضية الغاز
– تمديد موعد التوقيع على الاتفاق النووي الايراني
– الجيش يستعد للسيطرة على سفن اسطول الحرية
– اسرائيل تحاول تجنيد دعم اوروبي وغربي لمعارضة تقرير شاباس
– غطاس لنتنياهو: اسمح بدخول اسطول الحرية فجميع المشاركين هم من نشطاء السلام
– إغلاق البنوك في اليونان استعدادا للاستفتاء حول الاصلاحات المالية.
هآرتس
– الكنيست تصوّت اليوم على تجاوز المكلف بمكافحة الاحتكار
– ليبرمان يعلن انه سيساعد الحكومة في تمرير اتفاق الغاز
– قبل الوصول الى الموعد النهائي الدول العظمى وايران تتفق على تمديد المحادثات بشأن الملف النووي
– الحكومة اليونانية تأمر بإقفال البنوك لمدة اسبوع.
يديعوت احرونوت
– البحرية الاسرائيلية تنتظر في البحر وصول سفن اسطول الحرية
– الجيش يستعد لاعتراض الاسطول قبل وصوله الى غزة وسحبه الى ميناء اسدود
– اليونان تنهار إغلاق البنوك اليونانية لمدة اسبوع بأمر من الحكومة
– اصابة جنديين بجروح نتيجة حريق شب في قاعدتهما العسكرية
– الصراع على اتفاق الغاز يصل الى الكنيست اليوم، مساعي لتجنيد الاصوات في الائتلاف وفي المعارضة
نقلت صحيفة هآرتس التعليقات التي صدرت عقب اعتراض سلاح البحرية الاسرائيلية لأسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة، فجر اليوم الاثنين، حيث قال رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد حصار على قطاع غزة، وتابع: “بودي أن أمتدح جنود وضباط سلاح البحرية على التنفيذ الحازم والناجع باعتقال المسافرين في السفينة التي حاولت الدخول إلى شواطئ غزة خلافا للقانون”، أي القانون العسكري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي بحصاره قطاع غزة.
وزعم نتنياهو أنه ‘لا يوجد شيء في هذا الأسطول سوى تظاهرة نفاق وأكاذيب من شأنها أن تساعد منظمة حماس الإرهابية وحسب ويتجاهل كل الفظائع في منطقتنا‘.
وأضاف نتنياهو ‘لسنا مستعدين للسماح بإدخال أسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في غزة مثلما جرى في الماضي عبر البحر’، وأردف كاذبا أنه ‘لا يوجد حصار على قطاع غزة‘.
وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون أن “هذا الأسطول لم يكن إنسانيا ولم يهتم برفاهية أحد، والمشاركين فيه أرادوا الاستمرار في حملة نزع الشرعية تجاه دولة إسرائيل”.
واعتبر يعلون أن “هذا جزء من تظاهرة النفاق والكذب لجهات مختلفة في العالم، التي تفضل تعزيز ودعم منظمة إرهابية من دون ضوابط مثل حماس، التي بدلا من الاهتمام بسكان غزة تحاول إدخال أسلحة إلى القطاع من أجل استخدامها ضد دولة إسرائيل ومواطنيها“.
وزعم أنه “لا يوجد حصار على غزة، وإسرائيل هي الجهة الوحيدة في المنطقة التي تسمح بدخول دائم للبضائع المختلفة وبوجود مشاريع إنسانية” علما أن إسرائيل لا تسمح لدول في العالم بإدخال بضائع إلى القطاع، لكن يبدو أن يعلون يقصد مصر التي تشارك في حصار قطاع غزة ورفض نظام السيسي فتح معبر رفح وإدخال بضائع إلى القطاع.
وعقب وزير المعارف الإسرائيلي، نفتالي بينيت(البيت اليهودي) على اعتراض أسطول الحرية بالزعم أن “الفلسطينيين أثبتوا أنهم ليسوا شركاء سلام“.
وقال بينيت الذي يعتبر من كبار متطرفي حكومة نتنياهو والمتنكرين للحقوق الفلسطينية إن “الفلسطينيين يذكروننا من أسطول لآخر، أنهم ليسوا شركاء للسلام بل للإرهاب“.