من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الخارجية» في رسالتين إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن:
تعرّض بعض المدن السورية وتونس والكويت والعراق وبلدان أخرى لأعمال إرهابية نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال رعاة الإرهاب
كتبت تشرين: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تعرض عدد من المدن السورية لأعمال إرهابية إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً في تونس والكويت والعراق وبلدان أخرى والتي تدينها سورية بشدة يأتي نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية ويبيّن صوابية مواقف ورؤية سورية بأن الإرهاب شر مطلق لا وطن له وأن مكافحته تتطلب شراكة وجهداً دولياً حقيقياً.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن: استمراراً للحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من أربع سنوات وبدعم مباشر وواضح من دول باتت معروفة للجميع مثل تركيا والأردن والسعودية وقطر وفرنسا ودول غربية أخرى إضافة إلى «إسرائيل»، تعرضت مجموعة من المدن السورية مؤخراً إلى هجمات إرهابية استهدفت السكان المدنيين ومؤسسات الدولة في كل من درعا والحسكة وعين العرب وغيرها من المدن والبلدات الآمنة.
وأضافت: إن تعرض هذه المدن السورية للأعمال الإرهابية إضافة إلى الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً في تونس والكويت والعراق وفي بلدان أخرى والتي تدينها سورية بشدة يأتي نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي حيال الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية ونتيجة لعدم اتخاذه إجراءات رادعة بحق هذه الدول، كما تأتي هذه الجرائم الإرهابية جميعها لتؤكد من جديد ما دأبت حكومة الجمهورية العربية السورية على التحذير منه مراراً وتكراراً بأن لا أحد بمنأى عن خطر الإرهاب الذي لا حدود له ولا دين ولا أخلاق وأن خطره في حال لم تتم مكافحته والقضاء عليه سيمتد إلى جميع دول المنطقة والعالم خاصة تلك الدول الداعمة والحاضنة له وبالتالي فإنه إذا لم يتوحد المجتمع الدولي اليوم بكل قواه الخيرة ضد الإرهاب متمثلاً بتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية فإن العالم سيكون عالم الفوضى والقتل وسفك الدماء.
وأوضحت الوزارة أن الأعمال الإرهابية الأخيرة تتزامن مع تصعيد التنظيمات الإرهابية لجرائمها في أكثر من مدينة سورية بدعم مباشر من تركيا والأردن و«إسرائيل» والسعودية وقطر ونشير في هذا الصدد إلى شريط الفيديو الذي بثه الموقع الإلكتروني لصحيفة «جمهورييت» التركية والذي يظهر إرهابيين أتراكاً يتفاخرون بعدوانهم واعتدائهم على مدينة عين العرب المدينة التي تعرضت يوم الخميس 25 حزيران 2015 لهجوم من إرهابيين أجانب ينتمون لتنظيم «داعش» تسللوا إلى الأراضي السورية قادمين من تركيا ما أدى إلى استشهاد أكثر من 200 مدني سوري أغلبهم من النساء والأطفال وجرح العشرات الأمر الذي يؤكد مجدداً دعم حكومة أردوغان الواضح لهذه الجماعات ولتنظيم «داعش» الإرهابي.
وبيّنت الوزارة في رسالتيها أن مدينة درعا تعرضت أيضاً إلى هجوم إرهابي من أكثر من محور ترافق مع إطلاق التنظيمات الإرهابية مئات القذائف على الأحياء السكنية الآمنة ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين وهذه المرة كان المهاجمون من عصابات «جبهة النصرة» و«جيش الفتح» معززين بالعتاد الثقيل والسلاح النوعي الإسرائيلي والذين تسللوا إلى الأراضي السورية قادمين من الأردن الذي يوفر لهم الملاذ والتدريب والتسليح بدعم من «إسرائيل» والسعودية، وقد تحدث الكثير من السوريين الذين عادوا من الأردن وكذلك وكالات الأنباء عن معسكرات تدريب لما تسميه الدول الداعمة للإرهاب «المعارضة المعتدلة المسلحة»، حيث أشار هؤلاء إلى تأمين السلطات الأردنية دورات تدريبية للإرهابيين السوريين بالتنسيق ما بين الأردن والسعودية في منطقة الأزرق الأردنية وفي قاعدة الملك عبد العزيز الجوية ناهيك عن قيام «إسرائيل» بتقديم الدعم اللوجستي المباشر لهذه التنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك قيامها بنقل نحو ألفي إرهابي مصاب للعلاج في المشافي الإسرائيلية ومن ثم إعادتهم عبر خط وقف إطلاق النار لمتابعة أعمالهم الإرهابية في سورية في انتهاك صارخ لاتفاق فصل القوات بين الجانبين.
وأكدت الوزارة أن ما جرى في عين العرب وفي درعا لا يمكن فصله عما يجري في مدينة الحسكة حالياً المدينة التي تتعرض لهجمات إرهابية ممنهجة يشنها تنظيم «داعش» المدعوم بأعداد كبيرة من الإرهابيين الأجانب على مرأى من طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وترتكب هذه العصابات المعززة بالعتاد والسلاح المتنوع حالياً مختلف أنواع الجرائم من تفجير وتدمير وجز للأعناق وإعدام المدنيين الأبرياء ما أدى إلى سقوط أعداد لا تزال تتزايد من الشهداء والجرحى ويتسبب بموجات متجددة من النزوح القسري الداخلي.
وأشارت الوزارة في رسالتيها إلى أن أحداثاً مختلفة يجمع بينها الإرهاب المقيت وغرف عمليات بما في ذلك غرفة عمليات عمّان سيئة الصيت وغرفة في تركيا ويوجد فيها ضباط أردنيون وأتراك وفرنسيون وسعوديون وقطريون وبريطانيون وأمريكيون وآخرون تعطي الأوامر للعدوان على سورية وذبح أبنائها وتقوم بتنسيق هجمات الإرهابيين وتزودهم بالتعليمات والخطط الإجرامية للاستمرار في القتل والتدمير في المدن والقرى السورية وقد تضمن بيان ممثل السعودية في مجلس حقوق الإنسان مؤخراً في جنيف تأكيد بلاده استمرار تقديمها السلاح لدعم ما أسماه «الأشقاء السوريين» أما الملك الأردني فقد أعلن عن قراره بتسليح ما سماه «العشائر السورية والعراقية» في تدخل سافر غير مقبول في الشؤون الداخلية للبلدين الشقيقين.
ولفتت الوزارة إلى أن العمليات الإرهابية الإجرامية التي استهدفت مؤخراً العديد من مناطق العالم وسقط ضحيتها العديد من الأبرياء تؤكد صوابية مواقف ورؤية حكومة الجمهورية العربية السورية بأن الإرهاب شر مطلق لا وطن له وأن مكافحته تتطلب شراكة وجهداً دولياً حقيقياً تحت مظلة الأمم المتحدة إلا أن بعض الدول بما في ذلك أعضاء دائمون في مجلس الأمن ومنهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا سعت إلى إفراغ قرارات مجلس الأمن رقم 2170 و2178 و2199 من مضمونها.
الاتحاد: منفذ الهجوم على مسجد الصادق سعودي الجنسية… الكويت تعتقل سائق سيارة الانتحاري ومضيفه
كتبت الاتحاد: كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم في مسجد الأمام الصادق بمدينة الكويت يوم الجمعة هو سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع. وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة عن طريق المطار، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية «تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء».
إلى ذلك، ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على سائق السيارة التي أوصلت الانتحاري الذي نفذ التفجير، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية أمس في بيان.
وأوقفت السلطات صاحب منزل اختبأ فيه السائق، بحسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وأوضح البيان أن صاحب المنزل الذي لم تكشف هويته، كويتي وان التحقيقات الأولية أفادت بأنه «من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف»، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الإجرامي والوصول إلى الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء.
أما السائق، فهو «عبد الرحمن صباح عيدان سعود وهو من مواليد 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية»، دون أن تشير إلى جنسيته. وأضافت الوزارة انه «عثر عليه مختبئا بأحد المنازل في منطقة الرقة» في محافظة الأحمدي جنوب الكويت.
وكانت السلطات أوقفت السبت شخصا قالت انه جراح نمر مجبل غازي المولود في 1988 وهو صاحب السيارة التي استخدمت لنقل الانتحاري.
وفيما تعيش الكويت على وقع صدمة الانفجار، أصدر أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمراً «بإجراء كل ما يلزم لإصلاح كافة الأضرار التي وقعت على مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر جراء حادث التفجير الإجرامي».
وأكد وزير الصحة الكويتي علي العبيدي عدم وجود حالة وفاة جديدة بين مصابي حادث التفجير الإرهابي. وذكر الوزير العبيدي انه «لا صحة للأنباء التي تحدثت عن وجود حالة وفاة جديدة بين المصابين». وقال إن عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفيات الأميري ومبارك والفروانية والصباح 36 حالة سبع منهم في العناية المركزية.
من جهته، قال وزير النفط علي العمير إن الحكومة الكويتية ستدرس اليوم اعتماد تشريعات أمنية جديدة. ورداً على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة تنوي إدخال تشريعات جديدة لمحاربة الإرهاب، قال العمير «مجلس الوزراء سيبحث المسألة الاثنين». وعبر عدد من النواب عن استعدادهم لاقرار قانون من هذا النوع للمساهمة في صد المتطرفين. وقال النائب عبدالحميد دشتي عبر تويتر «إذا احتاج الأمن المزيد من التشريعات، سنشرعها، لنضرب عناصر الشر والإرهاب بيد من حديد».
وشارك آلاف الكويتيين أمس الأول في تشييع 18 من 26 شخصا قتلوا في التفجير الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة في المسجد.
ومن بين القتلى مواطنان ايرانيان، بحسب ما افادت وزارة الخارجية الايرانية.
وكذلك سقط 227 جريحا في الهجوم الذي يعد أحد أسوا التفجيرات في البلاد والاول الذي يستهدف مسجدا وأول اعتداء يتبناه داعش في الكويت.
القدس العربي: تونس تعلن عن إطلاق شرطة سياحية مسلحة… ستة جرحى لا يزالون في «حالة خطرة» بعد الهجوم
كتبت القدس العربي: أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي، أمس الأحد، عن إطلاق جهاز «الشرطة السياحية المسلحة» في خطوة تهدف للحد من المخاطر تجاه المنشآت السياحية عقب أحداث سوسة الإرهابية.
وقال الوزير في تصريحات نشرتها وزارة الداخلية على موقعها بصفحة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «عبرنا لوزارة السياحة عن استعدادنا لوضع ألف عون لحراسة المنشآت السياحية في كامل أنحاء البلاد وسيتم تطبيقه ومتابعته من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية».
وتشكو الفنادق في تونس من غياب حراسة فعالة تفتقد إلى تسليح في مواجهة مخاطر إرهابية على درجة عالية من الخطورة.
وكشف الهجوم الدموي على نزل «امبريال مرحبا» في سوسة، الجمعة، عن فراغ أمني واضح في محيط النزل ما مكن العنصر الإرهابي المسلح الذي نفذ الهجوم من التجوال بكل حرية وإطلاق النار من سلاح كلاشينكوف على السياح أينما اعترضوه.
وتدخلت قوات الأمن في وقت متأخر لتجهز عليه إثر تبادل سريع لإطلاق نار.
وقالت صاحبة النزل زهرة إدريس، وهي نائبة في البرلمان عن حزب حركة نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحاكم في مؤتمر صحافي أمس «استهدفوا أفضل نزل في المنطقة السياحية بسوسة بل في تونس».
وأوضحت ادريس «لا يمكن مواجهة مسلحين بحراس عزل. حتى لو وضعنا العشرات من الحراس».
وأوقع الهجوم أكبر حصيلة من القتلى في تاريخ العمليات الإرهابية بتونس حيث بلغ عدد الضحايا 38 قتيلا و39 جريحا.
وقال وزير الداخلية في تصريحاته حول آخر القرارات عقب العملية الإرهابية «الجديد ما يسمى الشرطة السياحية المسلحة وقد وضعنا خططت لتفعيل هذا البرنامج».
وتابع الغرسلي «التهديد الذي تعرض له القطاع السياحي في تونس ليس مسموحا أن يستمر».
وقالت الشركة الإسبانية التي تدير فندق ريو امبريال مرحبا الذي تعرض لهجوم في سوسة التونسية إن ستة أشخاص من الذين اصيبوا في الهجوم لا يزالون في «حالة خطرة» في المستشفى بعد يومين من وقوع الاعتداء.
وذكرت الشركة في بيان الأحد أن «إدارة الفندق على اتصال دائم بالمستشفيات المحلية وتراقب حالة الجرحى الذين لا يزالون في المستشفى».
وأضافت «أن عدد الجرحى الذين يعالجون في المستشفى يتضاءل، ولكن أفكارنا لا تزال مع الجرحى الستة الذين لا يزالون في حالة خطرة».
والجمعة تسلل شاب تظاهر بأنه سائح الى شاطئ قبالة فندق «امبريال مرحبا» بمنطقة القنطاوي السياحية في سوسة وأخرج رشاش كلاشنيكوف كان يخفيه في مظلة وفتح النار على السياح، بحسب ما أعلنت السلطات التي قالت إنه واصل إطلاق النار داخل الفندق قبل أن تقتله الشرطة خارجه عندما حاول الهرب.
ويعد هذا أكثر الهجمات دموية في تاريخ تونس الحديث.
وتابع البيان أنه «رغم أن معظم نزلاء الفندق قرروا العودة إلى بلادهم، لا يزال لدينا نحو 50 نزيلا في الفندق، اختاروا ان يكملوا عطلتهم في تونس كما هو مقرر».
وتدير الشركة 10 فنادق في تونس من بينها فندق مرحبا قرب مدينة سوسة.
الحياة: «القاعدة» يمهّد لهدم مساجد في المكلا
كتبت الحياة: أكدت مصادر أمنية وقبلية في محافظة حضرموت اليمنية (شرق) أن تنظيم «القاعدة» في اليمن قرر إغلاق القباب والأضرحة التابعة لبعض المساجد الشهيرة في مدينة «المكلا» ومنع الاقتراب منها تمهيداً لهدمها، في وقت أفادت المصادر بأن خلافات داخل صفوف التنظيم أدت إلى انشقاق القيادي جلال بلعيدي المرقشي ومبايعته أبي بكر البغدادي «خليفة».
وأضافت المصادر أن بلعيدي افتتح معسكراً تدريبياً لعناصر «داعش» في صحراء حضرموت في منطقة تدعى «قفة الكثيري» وأمن الطرق إليها. كما أكدت أنه استقبل مئات الأشخاص في المعسكر خلال الأيام القليلة الماضية من أبناء حضرموت ومن جنسيات مختلفة في سياق إعداد جيشه الخاص بعيداً من تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» الذي كان أعلن أخيراً تنصيب قاسم الريمي خلفاً لزعيمه ناصر الوحيشي الذي قُتل بغارة أميركية.
وكان التنظيم سيطر قبل نحو ثلاثة أشهر على المكلا (عاصمة حضرموت) ومناطق واسعة محاذية لها على ساحل البحر العربي، من دون أن يتمكن من إسقاط مناطق وادي حضرموت على رغم انتشار عناصره في جبالها ووديانها الصحراوية، بسبب صمود قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الأولى وعدم انهيارها أمام هجمات التنظيم.
في غضون ذلك تواصلت المعارك بين مؤيدي شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وبين ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لهم في مختلف جبهات القتال في تعز ومأرب وعدن والضالع وأبين، وأفادت مصادر المقاومة بأن ثمانية حوثيين على الأقل قتلوا في جبهة الكود وسط محافظة أبين.
البيان: العربي يطرح غداً في موسكو الخطة العربية لإنهاء الاحتلال… كشف شبكة لبيع عقارات فلسطينية إلى المستوطنين
كتبت البيان: في أحدث عمليات الاحتيال الإسرائيلية، قام سماسرة عقارات يهود بتزييف صفقات عقارات تم خلالها بيع أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى مستوطنين متشددين غرب القدس، في وقت حذر الفلسطينيون من أن التهديدات الإسرائيلية بحق أسطول «الحرية 3» مقدمة لعدوان حقيقي..
فيما يطرح الأمين العام للجامعة د.نبيل العربي، غداً، الرؤية العربية الشاملة حول مساعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على اجتماعات لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى المسؤولين الروس خلال زيارته لموسكو.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن سماسرة عقارات يهود بادروا إلى تزييف صفقات عقارات تم خلالها بيع أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى مستوطنين متشددين «حريديم» في مستوطنة «جفعات زئيف» الواقعة في غرب القدس.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن هذه جهات مطلعة قولها إنه خلال السنوات الأخيرة استغل سماسرة الطلب على عقارات في المستوطنة المذكورة من أجل جني أموال على حساب أراض بملكية مواطنين فلسطينيين.
وبموجب هذه الصفقات المزورة، يتم بيع «حقوق بشقة» إلى حريديم مقابل مبلغ يتراوح ما بين 100 – 150 ألف شيكل أي ما يوازي قرابة 25 أو 35 ألف دولار أميركي، علماً أن هذه «الحقوق» هي على أراض غير مسجلة وتم تزوير صفقات شرائها من الفلسطينيين بواسطة أشخاص محتالين، كما تعترف الصحيفة الإسرائيلية.
إلى ذلك، أكد النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن التهديدات الإسرائيلية بحق أسطول «الحرية 3» مقدمة لعدوان حقيقي خاصة أن إسرائيل هاجمت من قبل أسطول الحرية الأول بعد تهديده وقتلت عشرة متضامنين أتراك وأصابت آخرين. وطالب الخضري في تصريح صحافي المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لحمايته وحماية المتضامنين والمشاركين في اسطول الحرية 3..
الشرق الأوسط: تونس تنشر ألف شرطي لحماية الفنادق والشواطئ بعد هجوم سوسة
الحكومة تقر مخططًا استثنائيًا لمزيد من تأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية
كتبت الشرق الأوسط: قال ناجم الغرسلي، وزير الداخلية التونسي: «قررنا وضع نحو ألف شرطي مسلح في النزل وعلى الشواطئ لتعزيز الحماية ما دامت هناك تهديدات إرهابية»، وذلك بعد يومين من هجوم دامٍ قتل خلاله مسلح متطرف 39 سائحًا معظمهم بريطانيون. وأجْلت شركات سياحة آلاف السيّاح الأجانب من تونس منذ أول من أمس بعد مقتل عشرات برصاص مسلح استهدفهم وهم يستلقون على الشاطئ، في هجوم أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه. ويؤكد هذا القرار توجه الحكومة التونسية نحو وضع مخطط استثنائي لمزيد من تأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية ونشر وحدات من الأمن السياحي المسلحة على كامل الشريط الساحلي وداخل الفنادق بداية من 1 يوليو (تموز) المقبل. وأشرف الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية على مجلس وزاري في سوسة ليلة أول من أمس، وقد خصص لاتخاذ إجراءات عاجلة بعد الكارثة الإرهابية التي جدت في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أشار معز السيناوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في تصريح إذاعي، إلى أن الحكومة التونسية ستنفذ قرار نشر وحدات الأمن السياحي المسلح على كامل الشريط الساحلي في غضون يومين فقط. ومن المنتظر نشر نحو ألف شرطي مسلح في محيط الفنادق وعلى الشواطئ لتحسين الأمن في المنتجعات السياحية. وعززت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية وانتشرت قوات مسلحة من الشرطة في عدد من نقاط التفتيش خاصة في المناطق السياحية التونسية الكبرى مثل سوسة والحمامات ونابل وجربة.
الخليج: «التنظيم» يفخخ المصاحف في حمرين.. اشتباكات في الأنبار وصلاح الدين ومقتل قيادات «داعش» في القائم
كتبت الخليج: أكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان أن منتسبي خلية الصقور اﻻستخبارية رصدوا اجتماعاً لقيادات «داعش» في مدينة القائم يوم الجمعة الماضي قادمين من بغداد و الفلوجة والموصل وصلاح الدين لتدك المكان وتدمره بالكامل، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلاً و15 جريحاً منهم، فيما قتلت قوات البيشمركة الكردية 20 من عناصر التنظيم في منطقة الموصل، في وقت تواصلت الاشتباكات في عدد من جبهات القتال في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، في حين فخخ التنظيم المصاحف في حمرين بمحافظة ديالى.
وأوضح البيان أن من أهم قتلى التنظيم في هذه العملية مسؤول المفارز الخاصة في بغداد وفيما يسمى ولاية الجنوب، وكذلك قيادي في الفلوجة. كما تم قتل مجموعة كبيرة فيما يسمى بكتيبة البتار منهم من يحمل جنسيات عربية وأجنبية.
من جانب آخر، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار: إن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من تدمير جرافة مفخخة كانت تروم استهداف القطاعات الأمنية في منطقة النعيمية جنوبي الفلوجة، لافتاً إلى أن القوة تمكنت أيضاً من قتل قناص لتنظيم «داعش» كان موجوداً في المنطقة ذاتها، بعد قصف المنزل الذي كان يحتمي فيه، مشيراً إلى أن قوة من مفرزة معالجة الهندسية العسكرية في فرقة التدخل السريع الأولى قامت بتفجير خمس عبوات ناسفة محلية الصنع في منطقة الهياكل جنوبي الفلوجة، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية تذكر.
وقالت مصادر أمنية: إن قوات عراقية مشتركة مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي اشتبكت مع عناصر من تنظيم «داعش» في منطقة السهل الأحمر في ناحية العظيم شمالي بعقوبة وتمكنت من قتل 12 من «داعش» بينهم قيادي سوري الجنسية كان في السابق أحد قيادات جبهة النصرة في سوريا قبل انشقاقه والتحاقه ب«داعش». وأشارت إلى أن انفجاراً مزدوجاً وقع بالقرب من سوق تجاري في حي الألعاب في ناحية كنعان جنوب شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
وفي محافظة كركوك، أكد مصدر أمني فيها أن طائرات التحالف الدولي قصفت، أمس، مواقع تابعة لتنظيم «داعش» بينها ثلاث وحدات تكتيكية في القرى التابعة لقضاء الحويجة الذي يقع جنوب غربي كركوك، ما أدى إلى مقتل نحو 22 عنصراً فضلاً عن إصابة 10 آخرين بجروح، مبيناً أن تلك الضربات استهدفت مواقع أخرى للتنظيم. وأعلن مصدر أمني مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» في قصف للطيران العراقي استهدف مدينة هيت. وذكر مصدر أمني في محافظة كركوك، إن مجموعة مسلحة تستقل سيارة حديثة أطلقت النار، أمس، تجاه مدير هيئة عمليات شركة نفط الشمال عند خروجه من مقر عمله قرب ساحة معهد النفط شمالي كركوك، ما أدى إلى مقتله في الحال.