من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن مرور عام على إعلان تنظيم داعشعن نفسه، لافتة الى أن التنظيم أصبح أقوى مما كان عليه يوم 29 يونيو/ حزيران من العام الماضي، إذ سيطر عناصره على أغلب مناطق شمالي العراق وغربه، و “لا أدل على قوته من سيطرته على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار .”
كما تحدثت الديلي تلغراف عن التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، وعودة تنظيم داعش إلى عين العرب (كوباني)، فقالت إن الشرق الأوسط الأصدقاء فيه أعداء كذلك، وفجأة يتحول الأعداء إلى حلفاء، وذكرت أن “الغرب لم يعد يثق في قطر كصديق، فهي تؤوي القيادة المركزية الأمريكية، ولكنها تتغاضى عن الذين يمولون الإرهاب.”
اما الاندبندنت فقد قالت إن تركيا لا تريد من القوات الكردية، التي قاتلت الجيش التركي عقودا من الزمن، أن تحتشد على حدودها مع سوريا.
الغارديان
– “عشرات القتلى” في هجوم لتنظيم “داعش” على عين العرب السورية
– مطالبة دولية بالسماح بوصول المساعدات لليمن لتجنب حدوث مجاعة
– خطة أوروبية لمساعدة عشرات الآلاف من المهاجرين
– جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقية “غير مجدية”
–
– السلطة الفلسطينية تقدم أول أدلة ضد اسرائيل إلى محكمة الجنائية الدولية
– مسلحو المعارضة السورية يهاجمون مدينة درعا في “عاصفة الجنوب”
الاندبندنت
– تنظيم “الدولة الإسلامية” وعام من الخوف
– عشرات القتلى – غالبيتهم من المدنيين – إثر هجوم شنه مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة عين العرب
– المحكمة الأمريكية العليا تصادق على قانون أوباما للرعاية الصحية
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن مرور عام على إعلان تنظيم داعشعن نفسه، ويطرح أسئلة بشأن فاعلية الاستراتيجية الأمريكية، وإمكانية أن تكون خدمت مصلحة عناصر التنظيم.
ورأت الاندبندنت أن تنظيم “داعش” أصبح أقوى مما كان عليه يوم 29 يونيو/ حزيران من العام الماضي، إذ سيطر عناصره على أغلب مناطق شمالي العراق وغربه، و “لا أدل على قوته من سيطرته على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار.”
وزحف التنظيم في سوريا على مدينة تدمر، إحدى أهم المدن الأثرية، وهو ما جعله قادر على التحرك على أكثر من جبهة في وقت واحد، وفقا للصحيفة.
واضافت الصحيفة أن ما يثير الدهشة في سقوط الرمادي وتدمر أنهما لم تسقطا في هجمات مفاجئة، مثلما حدث مع الموصل عام 2014.
ونقلت عن قائد شرطة الرمادي أثناء الحملة عليها، حميد شندوخ، قوله إن الفشل له طابع طائفي، إذ أن الحكومة رفضت تجنيد سكان الأنبار، وهم سنة، لأنها ترى فيهم تهديدا مستقبليا لها.
وأضاف شندوخ أن الأسلحة المتطورة كانت تعطى للشيعة وقوات مكافحة الإرهاب، بينما لم يستفيد غيرهم من سكان الأنبار بشيء.