“الوفاء للمقاومة”: لمحاسبة المتورطين بحادثة سجن رومية والمسربين لافلامها

شددت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان على ان “الارهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري هو التحدي الأهم الذي يضع مصداقية القوى السياسية والدول في منطقتنا والعالم على المحك لإنقاذ الحاضر وبناء المستقبل”.

ولفتت الكتلة في بيان لها الخميس الى ان “النفاق السياسي لن ينطلي على قوى المقاومة ضد هذا الارهاب المزدوج الذي تنظمه وترعاه دول غربية واقليمية باتت معروفة ومفضوحة”.

من جهة ثانية، شجب البيان “تجاوزات بعض عناصر الاجهزة الامنية الرسمية واستخدامهم اساليب التعذيب مع الموقوفين أيا تكن الاتهامات المنسوبة اليهم”، واكد على “ضرورة التحقيق الجاد حول تلك التجاوزات لمعرفة المتورطين فيها والمسؤولين عنها والمسربين لأفلامها”، وحذّر “من لعبة الشارع واثارة غرائز الجمهور لإسقاط منطق القانون والعدالة”.

ودان البيان “المواقف الانتهازية الرخيصة التي تذرعت بإدانة التجاوزات لتحرض طائفيا ومذهبيا وتلوح بخيارات تقسيم البلاد أو التفرد في حكمها وهي خيارات تستعيد منطق الحرب الاهلية وشعاراتها قبل اتفاق الطائف”.

وفي سياق آخر، اعتبر البيان ان “الخروج على مبادئ الوفاق الوطني هو السبب الرئيس لتفاقم الأزمة الراهنة التي تلحق الضرر البالغ ببنية الدولة والظلم الكبير لكل المكونات اللبنانية والمواطنين من كل الطوائف والمذاهب والمناطق”.