سليم عون للشرق الجديد: الازمة الاقتصادية سببها سوء الادارة والهدر … لبنان بلد منهوب
اعتبر القيادي في التيار “الوطني الحرّ” النائب السابق سليم عون في حديث لوكالتنا تعليقا على “لقاء البيال” للهيئات الاقتصادية والمنطق الذي تطرحه هذه الفعاليات والاتهامات بالتعطيل، ان هذا غطاء لفريق سياسي، وقد بات معروف اليوم من الذي يعطل ويرفض التوصل الى حلول، ويقوم باتفاقات وينكث بها، ومن نطالبه بتنفيذ اتفاق الطائف الذي لم ينفذ منذ 25 عاما، بما فيه من شراكة للمسيحيين و انماء متوازن وتطبيق اللامركزية الادارية وقانون الانتخابات، ليلتزموا بالقانون والدستور والميثاق”.
وتابع : ” لا حجة لديهم للمواجهة، فهم حتى ان قاموا باتفاقات لا ينفذوها، والمهرب حتى لا توجه اصابع الاتهام لهم، التلطي بهيئات اقتصادية تحت عناوين محقة ولكن يراد بها باطل، للهروب وعدم مواجهة الحقيقة”.
وأضاف: “الامر مكشوف ومفضوح، نطالب الرأي العام بان لا ينخدع بهم، وادعو كل اللبنانيين للاطلاع على الارقام التي حكى عنها العماد ميشال عون بعد اجتماع التكتل ووضعها بتصرف الجسم الصحافي والرأي العام، ليعرفوا صحيح نحن في ازمة يشعر بها كل مواطن لكنها ليست نتيجة الاقتصاد السيء، بل نتيجة الادارة السيئة والتهرب من الضرائب والاحتكارات، هم انفسهم هؤلاء يرفعون صوتهم اليوم”.
واشار الى ان “هذه الارقام تؤكد ان الازمة الاقتصادية سببها ليس العجز المالي او خلل اقتصادي، وهي ارقام موثقة من المصرف المركزي وصندوق النقد الدولي ومن عدة تقارير، وهي تؤشر الى ان لبنان ليس مكسور او معرض للكسر هو بلد منهوب، وحين يتوقف النهب تستوي الامور، والسبب سوء الإدارة والهدر”.
ولفت الى ان “المفارقة هنا لقاء الهيئات الاقتصادية والعمال، اين سلسلة الرتب والرواتب ما الذي يجمعهم اليوم، لو لم يكن هناك حركة سياسية وراء كل هذا لما اجتمعوا”.
وحول موضوع التعيينات قال عون: ” نطالب بتطبيق الميثاق الدستور والقانون هذا ما يحكم بيننا، واتفاق الطائف، فليطبقوا الاتفاق والنصوص التي اصبحت من صلب دستورنا، ونطالب مجلس الوزراء بممارسة صلاحياته ويعين قائدا للجيش”.