موغريني: للإسلام مكانه الطبيعي في المجتمع الأوروبي
أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديركا موغريني ان “للإسلام مكانه الطبيعي في المجتمع الأوروبي والدليل على ذلك تأثيره الواضح على أسلوب حياتنا”، معتبرة أن “الإسلام هو أوروبا وأوروبا هي الإسلام”.
وفي تصريح لها، لفتت الى ان “الإسلام أصبح يشكل أحد ابرز ملامح حاضر ومستقبل الأوروبيين، وهو بالتالي حقيقة واضحة يجب ألا نخاف من قولها امام الملأ، رغم أن كثيرون لا يريدون سماعها”.
ورأت ان “التعددية، هي مستقبل الاتحاد الأوروبي، وأن الإسلام يعتبر أحد روافد الهوية الاوروبية”، معتبرة انه “يجب على وسائل الاعلام الا تنساق وراء الاطناب في تناول اخبارها لان ذلك من شانه ان يعطيها ما لا تستحق من اهمية و تركيز لأننا بذلك نقدم خدمة و هم سعداء بذلك”.
وشددت على ان “داعش” اصبح يشكل “اكبر عدواً للإسلام، و ان الاسلام بات ضحية لفكر داعش”، مشيرة الى ان “الشباب يلجأ للانضمام لداعش بحثا عن مكان لهم في النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي، الامر الذي ينبغي ان نوليه الاهمية التي يستحق ضمن التحديات السياسية لأوروبا، عبر العمل على خلق المزيد من فرص العمل ومحاربة الاقصاء الاجتماعي من خلال برامج تربوية وتعليمية”.