إخلاء سبيل “أمير الإسلاميين” في سجن رومية أبو الوليد
قالت صحيفة “البناء” انه “تم إخلاء سبيل «أمير الإسلاميين» في سجن رومية أبو الوليد الخميس الماضي في حين أنه من المفترض أن يخرج بعد 7 أعوام، حيث ستتم محاكمته بتهمة الانتماء إلى تنظيمات مسلحة من خارج السجن علماً أنه قد ارتبط اسمه بالإمارة الإسلامية في المبنى ب وبعدة تهم أخرى، فهل بدأت تسوية ملف السجناء الإسلاميين في ظل تأكيد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن صفقة العسكريين المخطوفين مع تنظيم النصرة قد انتهت وتنتظر التنفيذ؟”
وأشارت مصادر إسلامية لـ”البناء” إلى أن المخلى سبيله هو الملقب بـ أبو خالد يوسف أو أبو خالد ملكي من مجدل عنجر اتهم بتشكيل عصابة إرهابية مسلحة وقيامه بمحاولة السطو على بنك في شتورة وحكمته المحكمة العسكرية بالسجن 15 عاماً لكن المحكمة العسكرية التمييزية أخلت سبيله وبدأت محاكمته من خارج السجن.
وأكدت المصادر أن «موضوع الشريط انتهى، ووضعت ذلك في إطار الصراع داخل البيت المستقبلي الواحد بين الوزيرين نهاد المشنوق وأشرف ريفي، وأكدت أن لا معلومات دقيقة إذا ما كان الشريط الذي سرب من قبل شخصية سياسية أو بطريقة عفوية أو من قبل أشخاص من داخل السجن لتسليط الضوء على ما يحصل من تعذيب بحق السجناء».
واعتبرت المصادر أن «ملف سجن رومية قديم وليس جديداً وما حصل منذ أيام في الشارع كان تراكم أحداث وممارسات وإهمال من المعنيين».
وأضافت المصادر: «هناك ظلم واقع على السجناء وليس فقط الإسلاميين بل من مختلف الطوائف وحتى السجناء لهم حقوق والتي تعطيهم إياها الأمم المتحدة ولكل السجناء بمعزل عن طائفتهم أو انتمائهم، وأكدت أن التحقيق في هذه القضية لم ينته، وأن العسكريين الذين ضربوا السجناء أسماؤهم باتت معروفة لدى القضاء وأوقفوا».