الفرزلي للشرق الجديد: لتحقيق جدي لمعرفة خلفيات حادثة رومية والمسألة اخطر من ردة فعل
دان نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي حادثة التعذيب في سجن رومية واعتبر في حديث لوكالتنا، : “ان الواقعة بحد ذاتها كما حدث بصرف النظر عن اي شيء من زاوية انسانية وحضارية مرفوضة”.
وتابع الفرزلي: ” بمستوى هذا الرفض وهذا الفعل، الخطورة هي الذهاب الى تصوير ما حدث وقيام عناصر ملتحاة، ولا يلتحي الا الذي يتصدر، والذي يتصدر من الدرك يجب ان يكون مدعوما من جهاز وينتمي اليه، وبالتالي تصوير هذه الفيديوهات وابقاؤها الى وقت معين لنشرها، وفي رمضان بالتحديد وبهذا الاسلوب هو امر يثير الكثير من التحفظات والريبة ويجعل امكانية التفكير بان هذا ما يحدث هذا هو مسار البلد برمته، من الخطورة بمكان ما يجعل امور المؤسسات كلها في خطر”.
وأضاف الفرزلي: “ان ما سرب من القضاء ان هؤلاء العناصر الذي اقدموا على هذا العمل، اقدموا عليه دون أي غطاء، وانهم قاموا بالتصوير لمجرد التصوير، وانتقيت بعض العناصر المسيحية للقيام بالعمل، فهذا امر في غاية الخطورة، وهو امر مرفوض، ويجب ان يكون التحقيق جدي لمعرفة خلفياته كله برمته، السياسية والامنية واهدافه وابعاده ومغزاه، كل هذا يجب ان يكون موضع تحقيق”.
واعتبر الفرزلي ان ردة الفعل اخذت طابع ان وزير الداخلية هو المستهدف، وقال : ” قد يكون استعمل هذا ضد وزير الداخلية، ردة فعل على بعض التصاريح التي أدلى بها” وختم الفرزلي : “لا يكفي ان نقول انها ردة فعل، وانها مسألة سياسية وحلت بين هذا الوزير وذلك، هذه مسألة اخطر واعمق بكثير”.