من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الانباء التي تحدّثت عن سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة على اسرائيل، ذلك للمرة الخامسة منذ العدوان على قطاع غزة في الصيف الماضي .
من ناحية اخرى عين عضو الكنيست مايكل أورن (من حزب “كولانو) رئيسا للجنة الثانوية التابعة للجنة الخارجية والأمن لشؤون الخارجية والإعلام، على الرغم من مواصلته توجيه الانتقادات الحادة للرئيس الأميركي باراك أوباما، ويخول المنصب الجديد أورن الرقابة على الجهاز الدبلوماسي لوزارة الخارجية، وكذلك الطاقم الإعلامي في مكتب رئيس الحكومة.
يديعوت احرونوت
– بعد يوم من تقرير الامم المتحدة، صاروخ من قطاع غزة على اسرائيل
– للمرة الخامسة منذ الجرف الصامد، إطلاق صاروخ من قطاع غزة على اسرائيل
– نتنياهو يعِد بمعاقبة المعتدين على سيارة الاسعاف في الجولان
– الجنود اُرغموا على كتابة وصاياهم في حرب غزة
معاريف
– للمرة الخامسة.. سقوط قذيفة على غلاف غزة
– عضو الكنيست والسفير الاسرائيلي السابق في الولايات المتحدة يواصل انتقاد الرئيس الاميركي
– مايكل اورون: اسرائيل اقل أماناً مما كانت عليه قبل 5 سنوات
هآرتس
– صاروخ اطلق من قطاع غزة وانفجر في “حوف اشكلون” ولم تقع اصابات
– رئيس لجنة الامم المتحدة: لا يمكن إلقاء قنبلة تزن طناً في قلب حي سكني
– نتنياهو يجتمع اليوم مع زعماء الطائفة الدرزية
نشرت صحيفة معاريف مقالا لـ آلون بن مائير انتقد فيه إسرائيل لنكرانها للجميل الذي تقدمه لها الولايات المتحدة يوما بعد يوم وتمكنها من “التصرفات غير المسؤولة“.
وقال: “لا أحد يستطيع أن ينكر الصداقة الوثيقة، الملزمة، التي لا نظير لها ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لقد خدمت هذه الرابطة القويّة جدّا كلا البلدين، وبالأخص إسرائيل التي استفادت سياسيّا واقتصاديا وعسكريا من الدعم الأميركي الثابت واللامحدود الذي ساعد إسرائيل كي تصبح قوّة لا يعلى عليها في الشرق الأوسط“.
واضاف بلهجة تشير إلى نكران إسرائيل ودفعها نحو الضرب بعرض الحائط بالمعايير الدولية “ولكن يبدو الآن بأن الدعم الأميركي الجلي وتلك الصداقة التي لا مثيل لها قد مكّنت إسرائيل في أن تترسخ أكثر في الضفة الغربية عن طريق بناء وتوسيع المستوطنات ومصادرة أراض فلسطينيّة، الأمر الذي يجعل من إمكانيّة تحقيق السلام أكثر بعدا من أي وقت مضى“.
وتابع: “بصرف النظر عن الحروب والصراعات المسلّحة التي تجتاح المنطقة منذ نشأة إسرائيل، فقد حافظت الولايات المتحدة على يد ثابتة في دعمها لإسرائيل، حتّى على حساب مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وبمسؤولية أخلاقيّة والتزام لتقديم المساعدة والنصح والموارد والحماية حسب الحال، ولكن عندما يدرك أحد بأنه بدلا من مساعدة صديق (مساعدة إسرائيل للولايات المتحدة بالمقابل) فإنه يسمح لهذا الصديق في الواقع، أو يمكنه، من إلحاق الأذى بنفسه“.