من الصحافة البريطانية
“انفتاح” الغرب على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رغم “قمع المعارضة” ونتائج التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بشأن حرب غزة كانت من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم حول منطقة الشرق الأوسط.
فقالت صحيفة الغارديان إن التقرير الأممي من المرجح أن يعطي دفعة لتحقيق أولي بدأته المحكمة الجنائية الدولية في يناير/كانون الثاني الماضي للنظر في حرب غزة، وأضافت أن ذلك يزيد من احتمالية أن يتبعه إجراء تحقيق كامل، وقالت إن ردود الفعل الفورية من كلا الجانبين توضح أن هذه الثقافة لا تزال عصية على التغيير.
الغارديان
– القوات الكردية “تطرد” تنظيم “الدولة الإسلامية” من قاعدة جوية مهمة بالرقة
– تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة: جانبي الصراع في حرب غزة 2014 قد يكونان ارتكبا انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي
– استخبارات بريطانيا “انتهكت قواعد” التجسس على منظمة مصرية
– “مقتل عنصر فعال” من تنظيم “الدولة” بالعراق تلاحقه أمريكا منذ سنوات
– فرنسا تسجن “100 مهرب مهاجرين بريطاني“
الاندبندنت
– المقاتلون الأكراد “يسيطرون بالكامل” على قاعدة اللواء 94 الجوية المهمة إثر طرد مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”
– الأمم المتحدة: أدلة على ارتكاب الجانبين جرائم حرب في غزة
– ألمانيا تطلق سراح صحفي الجزيرة أحمد منصور
– وزير الدفاع الأمريكي: لن نسمح لروسيا بجرنا الى الماضي
خصصت الفيننشال تايمز أحد مقاليها الافتتاحيين لرصد وتحليل “انفتاح” الغرب على السيسي بعد مرور نحو عامين على توليه فعليا زمام الأمور في مصر عبر ما وصفته الصحيفة بـ”انقلاب عسكري“.
فلفتت الصحيفة إلى أن نشطاء مطالبين بالديمقراطية انتقدوا السيسي بسبب نهجه “السلطوي” و”انتهاكه لحقوق الإنسان“.
ومع ذلك، يحظى السيسي بترحيب في عواصم غربية، إذ استقبلته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين الشهر الماضي ومن المتوقع أن يقابل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن العام الحالي، بحسب المقال.
وحثت الصحيفة الزعماء الغربيين على التفكير بجد قبل الاقتراب أكثر من السيسي الذي ملأ سجون مصر بـ”معدلات غير مسبوقة” من السجناء و”يحاول بلا رحمة التخلص من خصومه ولاسيما جماعة الإخوان المسلمين.”
وقالت إن الغرب يجب أن ينتبه إلى أن الإجراءات الصارمة التي يتخذها السيسي تجبر خصومه السياسيين على انتهاج العنف.
وأشارت إلى أن الذين يقفون في صف السيسي يقولون إنه لم يصبح زعيم مصر الأهم بقوة السلاح وحدها، فالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أساءوا التصرف خلال فترتهم الوجيزة في الحكم، ولذا فإن قلة من المصريين يرغبون في عودتهم.