من الصحافة الاسرائيلية
تصدر التقرير الذي اصدرته لجنة التحقيق الخاصة بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم .
ويشار الى ان هذا التقرير اتهم الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني (حماس) بارتكاب جرائم حرب خلال المعارك، متهما اسرائيل باستخدامها المفرط للقوة، وفي نفس الوقت اتهم حماس بإطلاقها الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين دون تمييز.
ورفض الجانبان اسرائيل وحماس التقرير، ففي حين ترى به اسرائيل منحازا ومضللا، الا انه اقل سوءاً من تقرير غولدستون، ترى فيه حماس انه يساوي بين الضحية والجلاد.
هآرتس
– تقرير الامم المتحدة عن الجرف الصامد: ادلة على ارتكاب جرائم حرب من قبل اسرائيل والفلسطينيين
– لجنة التحقيق تقرر: ان اسرائيل استخدمت القوة بشكل مبالغ فيه وان حماس اطلقت الصواريخ على المدنيين دون تمييز
– انتقادات شديدة في التقرير لاتباع الجيش الاسرائيلي تعليمات “هانيبعل“
– نتنياهو: التقرير مضلل ومنحاز اسرائيل لم ترتكب جرائم حرب
– اسرائيل وتركيا تجددان سرا مباحثات المصالحة بينهما
– مواجهات عنيفة في مظاهرات اليهود من اصل اثيوبي
– الكنيست تجري اليوم نقاشا حول مشاركة باسل غطاس في اسطول الحرية
يديعوت احرونوت
– الامم المتحدة: اسرائيل وحماس مشتبهتان بارتكاب جرائم حرب.
– التقرير حاول الحفاظ على التوازن بين الطرفين واتهم اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم الحرب.
– اسرائيل: التقرير منحاز، لكنه اقل سوءاً مما توقعنا وهو اقل سوءا من تقرير غولدستون.
– لقاء سري في روما قد يؤدي الى المصالحة بين اسرائيل وتركيا
– بسبب مشاركته في اسطول الحرية، دعوات لتعليق عضوية باسل غطاس من الكنيست
وجه تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة انتقادات لأول مرة لسياسة إسرائيل ومفاهيمها للحروب التي تعتمد على الإفراط في استخدام القوة العسكرية، وربما بشكل غير مباشر لعقيدتها العسكرية الاستعلائية.
ولفتت صحيفة هآرتس في احد تقاريرها الى انه لأول مرة يتطرق تقرير دولي إلى “سياسة صنع القرار” في إسرائيل، ويحمل المسؤولية لا للجندي الذي نفذ التعليمات، بل للقيادة التي وضعت تلك التعليمات.
وعن النتائج التقرير اعتبرت الصحيفة أن التقرير موجه في الأساس للقيادة السياسية والعسكرية وللمحكمة الجانية في “لاهاي”، ودعت إلى إجراء تحقيق جدي في نتائج التقرير لسد الطريق أمام المحكمة الدولية.
وحسب الصحيفة فإن النقطة الأهم في التقرير مرتبطة بتداعياته وانعكاساته الممكنة. وقالت إن “أعضاء اللجنة صوبوا بعيدا وعاليا”: عاليا باتجاه قيادة المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، وبعيدا باتجاه المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقالت الصحيفة أن ذلك يعني أن ‘المشكلة لا تنحصر في وحدة المدفعية التي أطلقت قذائف على الشجاعية وأصابت مدنيين، أو الطيارين الذين قصفوا مبان سكنيةـ أو المدرعات التي أطلقت النار على كل متحرك في رفح، بل المشكلة تكمن في عملية صناعة القرار من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشي يعلون، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، وقائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان، وقائد سلاح الجو أمير إيشيل وآخرون‘.
وقالت إن اللجنة ألمحت إلى أنه بعد فشل كل الطرق الأخرى فالمحكمة الدولية قد تكون الوسيلة الوحيدة التي يمكنها ردع الجانبين من الدخول في جولة أخرى من المعارك.