من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: 4 شهداء بتفجير سيارة مفخخة على مدخل مدينة إزرع… الجيش يكثّف عملياته النوعية ضد أوكار الإرهابيين في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة ويقضي على أعداد كبيرة منهم
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، إذ كثفت ضرباتها لأوكار التنظيمات الإرهابية وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت خطوط إمدادهم، بينما استهدف وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو تجمعات هؤلاء المرتزقة في ريفي إدلب وحلب وأوقعت بينهم عشرات القتلى والمصابين ودمر عدداً من آلياتهم، كما أحبطت محاولة مجموعات إرهابية التسلل والاعتداء على نقاط عسكرية في ريفي حمص وحماة، في حين دمرت وحدات من الجيش نفقاً لإرهابيي تنظيم «داعش» في حي المطار القديم ومدفعين في محيط مطار دير الزور العسكري.
فقد كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف دمشق عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في الريف الجنوبي الغربي أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في بيت جن ودروشا ومزارع خان الشيح.
كما قالت مصادر ميدانية لـ«سانا»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدت الليلة قبل الماضية لهجوم شنته مجموعة إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» على أهالي قرية حرفا المتاخمة لقرية بيت جن قرب الحدود الإدارية مع القنيطرة، مؤكدة مقتل وإصابة أغلبية أفراد المجموعة وتدمير مدفع هاون ورشاش 23 مم كان الإرهابيون يستخدمونهما في استهداف أهالي القرية.
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وكراً لمتزعمين في تنظيم «داعش» الإرهابي عند معبر ضهر علي في جرد قارة بالقلمون وقضت على عدد منهم من بينهم أبو مصعب لحاف وأبو كتابة وأسامة شعارة وأحمد وردة.
وفي درعا أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد بؤر ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية على طريق السد بدرعا البلد التي تعد أحد خطوط الإمداد للتنظيمات الإرهابية بالأسلحة والمرتزقة من الأراضي الأردنية، مؤكدة أن العمليات أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من آليات وأسلحة وذخائر.
وبيّن المصدر العسكري أن وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين بينهم قناص ودمرت آلياتهم في ضربات لبؤرهم وتجمعاتهم في بلدة عتمان على طريق درعا- دمشق القديم.
وأقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم ما سمته «أمير حركة أحرار الشام الإسلامية» في درعا غسان الحريري الملقب بـ«أبو حمزة» والمدعو «أبو يعقوب الشرعي» وأحمد عبد الرحمن عبد الرزاق الزعبي الذي قتل متأثراً بإصابته في مشافي النظام الأردني الذي ينقل مصابي الإرهابيين إلى مشافيه للعلاج لإعادتهم لقتال الدولة السورية.
أما في القنيطرة فقد قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة لأوكار وبؤر إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرية ممتنة بالريف الشرقي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية شرق تل البزاق شرق المدينة وأسفر الاشتباك عن مقتل جميع أفراد المجموعة وتدمير عربتين بما فيهما من أسلحة وذخيرة، مؤكداً مقتل إرهابيين من «جبهة النصرة» في ضربات وجهتها وحدات من الجيش لأوكارهم في قريتي مسحرة وطرنجة في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي.
وأقرّت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم خليل إبراهيم العامر والإرهابي أبو همام «متزعم الجناح العسكري لتنظيم جبهة النصرة في جبل الشيخ».
أما في إدلب فقد ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وآلياتهم في قسطون وجداريا وصحن معمل السكر ومحمبل وبزيت وأبو الضهور والمجاص وأم جرين وقضى على أعداد كبيرة منهم.
وفي حمص ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو وجه ضربات نارية مركزة ضد أوكار إرهابيي «داعش» في قرية جزل وجبل النصراني وتدمر والطفحة وأوقع العشرات منهم قتلى ومصابين ودمّر لهم عدداً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة، مشيراً إلى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من إرهابيي التنظيم أثناء محاولتهم التسلل إلى قرية مكسر الحصان من اتجاه جبال الشومرية.
الاتحاد: «السلطة» و«حماس» ترحبان بتقرير مجلس حقوق الإنسان ونتنياهو يعتبره منحازاً
الأمم المتحدة: إسرائيل والفلسطينيون ارتكبوا على الأرجح جرائم حرب
كتبت الاتحاد: اعتبر تحقيق للأمم المتحدة نشر أمس في جنيف ان اسرائيل والمجموعات المسلحة الفلسطينية ارتكبوا على الأرجح جرائم حرب خلال العدوان على غزة صيف 2014. وأفاد التقرير بطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة «جمعت معلومات مهمة تؤكد احتمال أن تكون إسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة ارتكبت جرائم حرب». وقالت رئيسة اللجنة القاضية الأميركية من نيويورك ماري ماكغوان ديفيس في بيان: «إن مدى الدمار والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة غير مسبوقين وسيؤثران على الأجيال المقبلة». وتحدث التقرير عن «القوة التدميرية» التي استخدمتها إسرائيل في غزة، حيث شنت اكثر من 6 آلاف غارة جوية، وأطلقت حوالي 50 ألف قذيفة مدفعية خلال العملية التي استمرت 51 يوماً.وثلث ضحايا العملية العسكرية هم من الأطفال. بينما أطلقت الفصائل والمجموعات المسلحة الفلسطينية 4881 صاروخاً، و1753 قذيفة هاون باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين في الجانب الإسرائيلي، وإصابة 1600 على الأقل. وأشار التقرير إلى مقتل مئات من المدنيين الفلسطينيين في منازلهم، خاصة من النساء والأطفال، مرفقا بشهادة لاحد أفراد عائلة النجار بعد غارة أدت إلى مقتل 19 من أفراد عائلته في خانيونس في 26 من يوليو الماضي. وقال الرجل: «كلنا متنا في ذلك اليوم حتى من بقوا على قيد الحياة». وأحصى التقرير أن 142 عائلة على الأقل فقدت ثلاثة أفراد أو أكثر في هجوم على المباني السكنية خلال العدوان، مما أدى الى مقتل 742 شخصا. وأضاف البيان: «حقيقة ان اسرائيل لم تعدل عن شنها للضربات الجوية – حتى بعد ما اتضحت اثارها الوخيمة على المدنيين – تثير التساؤل عما اذا كان هذا جزءا من سياسة أوسع وافق عليها – ضمنيا على الأقل – اكبر المسؤولين في الحكومة».من جهتهما، رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بالتقرير. وأشاد مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان إبراهيم خريشة في تصريحات تلفزيونية، بما جاء في التقرير من استعراض لـ»انتهاكات» إسرائيل واستهداف العائلات الفلسطينية وقصف المنازل والأبراج السكنية، واعتبار أن ذلك يرقى إلى جرائم حرب. وقال خريشة: «إن الجانب الفلسطيني بصدد صياغة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان لاعتماد تقرير لجنة التحقيق الأممية في الهجوم الإسرائيلي». وذكر أن مشروع القرار المذكور سيتم تقديمه بعد عرض تقرير لجنة التحقيق أمام مجلس حقوق الإنسان وفق ما هو مقرر يوم الاثنين المقبل في جلسة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في المجلس. وأوضح أن الهدف من إصدار قرار بشأن التقرير هو المصادقة عليه رسمياً، والمطالبة بتنفيذ كل الجهات الدولية والأممية بولاياتها ومسؤولياتها ما جاء في التقرير وضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأشار خريشة إلى أن اعتماد التقرير بقرار من مجلس حقوق الإنسان سيجعله وثيقة أممية مهمة مصادق عليها رسمياً، ويمكن الاستفادة منها في التوجه الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية مستقبلاً.وفي رام الله، اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن ما تضمنه تقرير الأمم المتحدة سيعزز المسعى الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية. وقال البرغوثي: «ما تضمنه التقرير بشأن ارتكاب إسرائيلي جرائم حرب في غزة يعزز موقفنا من التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية». وأضاف: «فيما يخص الشق المتعلق باتهام الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب نحن جاهزون لذلك أيضاً». وفي السياق ذاته، رحبت حركة حماس بـ»إدانة» الأمم المتحدة لإسرائيل واتهامها بارتكاب «جرائم حرب» خلال هجومها على قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان صحفي: «إن هذه الإدانة الصريحة للاحتلال الإسرائيلي تستلزم جلب قادته إلى محكمة الجنايات الدولية، والمحاكم الدولية كافة لمحاكمتهم على جرائمهم بحق شعبنا». وأضافت الحركة: «إنه يجب وضع حد لهذا الاحتلال ووقف العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا ولاسيما في غزة».من ناحيته، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعليقاً على التقرير، أن إسرائيل «لا ترتكب جرائم حرب». وقال في بيان صادر عن مكتبه: «إسرائيل تدافع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تدعو إلى تدميرها، وتقوم هي ذاتها بارتكاب جرائم حرب» في إشارة إلى حركة حماس في قطاع غزة. ونقل مكتب نتانياهو عنه قوله أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بأن التقرير «منحاز» ضد إسرائيل، وأضاف: «التقرير الذي نشرته اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان الأممي منحاز ضدنا وتم تعيينه من قبل مجلس يسمي نفسه (مجلس حقوق الإنسان) الذي يقوم بكل شيء ما عدا الاهتمام بحقوق الإنسان».
القدس العربي: مصر تحفر خندقا عملاقا على طول الحدود مع غزة… ستقيم أبراج مراقبة على امتداد 20 كيلومترا
كتبت القدس العربي: انتهى الجيش المصري من حفر خندق كبير، على طول الحدود مع قطاع غزة، في خطوة تهدف لمنع التهريب عبر ما تبقى من فتحات الأنفاق التي كانت قائمة بكثرة في تلك المنطقة.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية المحلية، نقلا عن مصادر عسكرية مصرية، قولها إن فرقا من قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين في الجيش الثاني الميداني، تمكنت من حفر الخندق في مدينة رفح المصرية «لوقف عمليات التسلل».
وحسب ما ذكر فإن الخندق يبعد عن خط الحدود مع قطاع غزة حوالى ألفي متر، وبعمق حوالى 20 مترا وعرض 10 أمتار، وانتشرت قوات من حرس الحدود على طول الخندق.
وتقول المصادر المصرية إن الخندق يحول دون وصول سيارات المهربين المحملة بالبضائع لمنطقة الأنفاق الحدودية الخلفية، خاصة تلك المحفورة بطول 1500 و2000 متر، كما يحول الخندق دون تمكن المواطنين من اجتيازه للوصول إلى أي منطقة يشتبه أن تكون فيها فتحة نفق، علاوة عن كشفه أنفاقا عديدة وفتحات تهوية جرى ردمها.
وأكدت المصادر العسكرية المصرية أن سلاح المهندسين في طريقة إلى تعميق الخندق لأكثر من 30 مترا عمقا، حتى الوصول للمياه الجوفية، وسيقيم الجيش أبراج مراقبة بطول الخندق.
وتابعت المصادر أن الجيش المصري حصر حتى الآن قرابة ألف منزل للمرحلة الثالثة المستهدف إخلاؤها عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، لتوسيع المنطقة العازلة لتصل إلى 1500 متر، في إطار خطة الدولة لإخلاء 5 آلاف متر بطول الحدود مع غزة، في محاولة للقضاء على الأنفاق.
وكانت مصر قد أعلنت عن إقامة منطقة عازلة على طول حدود غزة لمنع التهريب عبر الأنفاق، ما سينتج عنها تدمير مدينة رفح ونقل سكانها لمناطق داخل سيناء.
وترافق ذلك مع تدمير الجيش المصري ضمن حملة عسكرية كبيرة أنفاق التهريب التي كانت قائمة، واستخدمت في سنوات الحصار في جلب احتياجاتهم التي تمنعها إسرائيل.
وأدت خطوة تدمير الأنفاق إلى انكماش الوضع الاقتصادي، وتوقف مشاريع البناء خاصة مع توقف عمليات إدخال الإسمنت المصري.
الحياة: سلطات طرابلس تشن غارات موجعة على مقر لـ «داعش» في سرت
كتبت الحياة: شن سلاح الجو التابع لسلطات طرابلس، ضربات جوية على موقع لتنظيم «داعش» في مدينة سرت (وسط)، ونجح في إصابة مبنى اتخذه المقاتلون مركزاً لتجمعهم.
وأشارت تقارير إلى سقوط 15 قتيلاً وعشرين جريحاً في صفوف مقاتلي «داعش» نتيجة الضربات التي نفذت مساء الأحد. وأفاد شهود بأن الغارات كانت دقيقة، وأن المتشددين المصابين نقلوا إلى مستشفيات محلية.
وتحدثت أنباء عن فرار عشرات المعتقلين من سجن أقامه مقاتلو «داعش» في المقر المستهدف وهو مبنى الأمن الداخلي السابق في سرت.
وتحدث شهود وسكان في المدينة عن غارتين جويتين نفذهما طيران سلاح الجو الليبي، تلاهما تقهقر واضح لمقاتلي «داعش» وانسحابهم من مواقع في المدينة سبق أن انتشروا فيها، ما أوجد حماسة لدى شباب سرت لمواجهة التنظيم، إذ دخلوا بعد الغارات إلى مقر الأمن الداخلي الذي ضربه الطيران واستولوا على بعض الأسلحة التي خلفها مقاتلو «داعش» وراءهم. وهذه الضربات الأبرز التي توجهها إلى «داعش» رئاسة الأركان التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، وذلك منذ بدء المواجهات بين الجانبين، إثر ظهور المقاتلين المتشددين في المدينة واستهدافهم نقاط تفتيش أمنية بتفجيرات، في إطار إعلانهم الحرب على قوات «فجر ليبيا» المتحالفة مع رئاسة الأركان في طرابلس.
وعلى أثر الضربات الجوية، بث التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتية للمدعو «أبو محمد الفرجاني» الذي عرّف بأنه «أمير» التنظيم في سرت، وجه فيها تهديدات إلى مدينة مصراتة وتعدها بـ «مفخخات وعمليات انتحارية في الأيام المقبلة»، رداً على الغارات. وتشكل مصراتة عماد قوات «فجر ليبيا» التي تقاتل مسلحي التنظيم في المنطقة.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف 7 أشخاص وصفتهم بـ «التكفريين» وأشارت إلى أنهم حاولوا التسلل إلى الأراضي الليبية للالتحاق بالجماعات المتطرفة المتحصنة ببعض المواقع داخل البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصادر الداخلية التونسية أن أفراد المجموعة المذكورة أحيلوا على «وحدة الأبحاث والتحقق في جرائم الإرهاب» قبل إحالتهم على النيابة العامة في تونس.
البيان: القوات العراقية تستعيد 7 مناطق من «داعش»… الأنبار تتسلّم أول شحنة سلاح أميركية قريباً
كتبت البيان: تصل إلى العراق خلال أيام أول شحنة مساعدات عسكرية أميركية لاستخدامها في معركة الأنبار ضد تنظيم داعش، في وقت يعتزم الجيش الألماني تعزيز مشاركته في مكافحة التنظيم شمال العراق، وسط مخاوف من خلايا نائمة وهجوم كبير لـ«داعش» على بغداد، بينما شن الطيران العراقي غارات على مواقع للإرهابيين في صلاح الدين وديالى ما أوقع عدداً من القتلى، واستعادت القوات سبعة مناطق شمال بغداد من التنظيم. بالتزامن ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوربي في اجتماع لهم أوضاع سوريا والعراق وليبيا، فيما يعقد اجتماع ثلاثي عراقي إيراني سوري لبحث مواجهة التنظيم المتطرف.
ومن المتوقع أن تتسلم عشائر الأنبار في غضون أيام شحنة مجانية من السلاح الأميركي حيث ينتظر نحو 5500 متطوع من أبناء المحافظة تجهيزهم بالبنادق.
وقال عضو خلية الازمة في الانبار غانم العيفان، إن «وجبة من السلاح الاميركي ستصل إلى المحافظة خلال الايام القليلة المقبلة».
وأضاف أن «هذه الاسلحة هي نتيجة زيارة وفد الأنبار الاخيرة إلى واشنطن ولقاءاته مع المسؤولين الاميركيين، التي أثمرت نتائج إيجابية تصب في مصلحة حسم المعركة ضد داعش». وأوضح أن «التسليح سيكون عبر بوابة الحكومة الاتحادية، وهذا يعني أن الاسلحة ستصل إلى بغداد أولاً ثم تتحول إلى الأنبار». وأشار العيفان إلى أن «الوجبة تشمل مجموعة من الأسلحة المتوسطة والحديثة وستتحمل كلفتها الولايات المتحدة بوصفها منحة للأنبار، ولن تدفع الحكومة العراقية أي مبالغ مالية».
في غضون ذلك، يعتزم الجيش الألماني تعزيز مشاركته في مكافحة التنظيم شمال العراق. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين في تصريحات لصحيفة «بيلد» الصادرة أمس: اعتبارا من اليوم يدرب الجيش الألماني في منطقة النزاع أيضا الأيزيديين الذين يريدون استعادة وطنهم المفقود ككتيبة. وذكرت فون دير لاين أنه سيتولى إعداد هذه الكتيبة مقاتلو البيشمركة الأكراد، موضحة أن مقاتلي البيشمركة يريدون بذلك التأكيد على أن كافة طوائف الشعب والأديان في العراق تقف مجتمعة ضد المتطرفين.
في الأثناء، أعلن في بغداد عن إجراء تغييرات جوهرية على خطة أمن العاصمة وسط معلومات استخبارية تشير الى ان مسلحي تنظيم داعش يتحفزون للهجوم على العاصمة بغداد مطلع الشهر المقبل، الذي يصادف منتصف رمضان، في محاولة لفتح جبهة قتال جديدة لإشغال الحكومة الحالية التي تواجه سلسلة تحديات أمنية وسياسية ومالية داخلية.
الشرق الأوسط: عام على حرب غزة: إسرائيل وحماس ارتكبتا جرائم حرب… نتنياهو ندد بتحقيق الأمم المتحدة.. والحركة رحبت
كتبت الشرق الأوسط: مع قرب حلول الذكرى الأولى لاندلاع حرب غزة التي اشتعلت أوائل يوليو (تموز) الماضي، أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، بينها حركة حماس، ارتكبت على الأرجح جرائم حرب خلال النزاع.
وأفاد التقرير الذي أعد بطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن لجنة التحقيق المستقلة «جمعت معلومات مهمة تؤكد احتمال أن تكون إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة ارتكبت جرائم حرب».
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل «لا ترتكب جرائم حرب، بل تدافع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تدعو إلى تدميرها وتقوم هي ذاتها بارتكاب جرائم حرب»، في إشارة إلى حركة حماس.
بدورها، رحبت حماس بالجزء الخاص بإدانة إسرائيل، وتجاهلت اتهامات التقرير للفصائل الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب. وقالت إن هذه الإدانة الصريحة «تستلزم جلب قادته إلى محكمة الجنايات الدولية وكل المحاكم الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم بحق شعبنا».
من جانبه، قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة فلسطين ستراجع النتائج والتوصيات التي وردت في التقرير «بأكبر اهتمام، تمشيا مع التزامها القوي بضمان احترام الهيئات الموقرة للقانون».
الخليج: 4 قتلى في بنغازي وحكومة الميليشيات تقصف مقر «داعش» بسرت.. تقرير أمريكي: 15 مليار دولار كلفة الحرب في ليبيا
كتبت الخليج: أورد التقرير السنوي لمعهد الاقتصاد والسلام الأمريكي أن تكلفة ما وصفه ب «الصراع الحاد» في ليبيا وصلت إلى أكثر من 14.67 مليار دولار، فيما قال مسؤولون وشهود إن موقعاً تابعاً لتنظيم (داعش ) الإرهابي في سرت كان المقاتلون يجتمعون فيه تعرض للقصف من قبل الطيران الحربي لحكومة الميليشيات في طرابلس، بينما لقي 4 جنود مصرعهم، أمس الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تمركزًا للجيش بمحور غرب بنغازي.
وحلت ليبيا في المرتبة 149 بين 162 دولة ضمن «مؤشر السلام العالمي» العام 2015، الذي صدر في تقرير سنوي لمعهد الاقتصاد والسلام الأمريكي حول حالة السلام والأمن في دول العالم.
وأوضح المؤشر أن تكلفة ما وصفه ب «الصراع الحاد» في ليبيا وصلت إلى أكثر من 14.67 مليار دولار، أي ما يعادل 15% من إجمالي الناتج المحلي العام الماضي، وكشف عن تراجع مركز ليبيا 16 نقطة في قائمة أقل دول العالم سلاماً، وهي أكثر الدول العربية التي شهدت تراجعاً في مركزها بالقائمة.
وأشار إلى تعثر عملية الانتقال السياسي التي أعقبت ثورة 2011 بسبب الحرب الأهلية.
وتطرق التقرير إلى أوضاع النازحين واللاجئين الليبيين، وذكر أن عدد النازحين واللاجئين ارتفع إلى 7.3% من إجمالي عدد السكان خلال عام 2014.
وذكر التقرير أن ليبيا «تواجه أزمة كبيرة من حيث الشرعية الحاكمة»، مؤكداً أن «العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، والاتفاق على وجود رئيس أو حاكم فعلي للدولة يساعد في عملية نزع سلاح الجماعات المسلحة ويمهد الطريق أمام تكوين قوات مسلحة تمثل جميع الأطياف، يمثلان أهم الحلول الدبلوماسية لوقف العنف داخل ليبيا».
من جهة أخرى قصف طيران حكومة الميليشيات موقعاً للتنظيم الإرهابي بسرت، ولم يستطع مسؤولون التأكيد على الفور إن كان هناك ضحايا سقطوا في الضربات التي نفذت مساء الأحد، ولكن أفاد شهود أن الضربات كانت دقيقة جدا.
وذكرت مصادر ل«سكاي نيوز عربية»، أن القصف أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المبنى، الذي يعتبر الأهم بالنسبة للتنظيم الإرهابي في المدينة وكان في السابق مقراً للأمن الداخلي، وبحسب المصادر، فإن الانفجارات أدت إلى تدمير عدد من الآليات، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث وجرحى القصف.
من جهة أخرى لقي 4 جنود مصرعهم، فجر أمس، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت تمركزًا للجيش بمحور غرب بنغازي.
وقال مصدر عسكري إن الهجوم حدث بعد تجدد الاشتباكات بمحور غرب بنغازي، حيث أسفر انفجار السيارة المفخخة عن مقتل 4 جنود من الكتيبة «302» المعروفة بكتيبة الجوارح والكتيبة «149» التابعتين للجيش.
في الأثناء سمحت نيابة طبرق للجهات المعنية بدفن القتلى من التنظيم الإرهابي الذين وصلت جثثهم للمدينة والذين تم قتلهم بعد معارك خاضها الجيش في محور مرتوبة وتحديداً في منطقة الفتايح المتاخمة لمدينة درنة من جهة الشرق.
وقال مصدر أمني بطبرق أن دفن الجثث الثماني تم الأحد في إحدى المناطق النائية بالمدينة دون تكفين ولا تغسيل.
وأشار بأن الأجهزة الأمنية تعرفت بأسماء المقتولين الثمانية من التنظيم الإرهابي دون أن يفصح عنها.