من الصحافة الامريكية
تسريبات ويكيليكس، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المبادرة الفرنسية بشأن السلام، هجوم واشنطن بوست على الرئيس المصري، كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث شنت صحيفة واشنطن بوست هجوما ساخرا على الرئيس عبد الفتاح السيسى واصفة إياه بأنه “الرجل ذو الوعود الفارغة”، فقالت إنه مع اقتراب الذكرى الثانية للإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين المُنتخبة فهناك حقائق لا يمكن إنكارها وهي أن الدولة أصبحت أكثر عنفا وغير مستقرة“.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الوثائق المنسوبة للدبلوماسية السعودية، التي كشف عنها موقع “ويكيليكس” يبدو أنها “لا تحتوي على مفاجآت صادمة عن المملكة الخليجية، كالتنصت على الولايات المتحدة أو شحن أكياس من الأموال للمجموعات المسلحة”.
نيويورك تايمز
– خرائط لهجرة الملايين في جميع أنحاء العالم بسبب العنف
– في الصين المخدرات تباع عبر الإنترنت
– اعتقال صحفي قناة الجزيرة أحمد منصور في برلين
– طالبان تتحدث عن السلام ولكن ليس مع الحكومة الأفغانية
– نتنياهو يرفض المبادرة الفرنسية لاستئناف محادثات الشرق الاوسط
واشنطن بوست
– أوباما في أول رحلة له إلى كينيا الشهر المقبل
– فرنسا تريد دورا أكبر في جهود السلام الاسرائيلية الفلسطينية
– عدد اللاجئين في 2014 وصل لمستوى قياسي
– مقاتلو الحوثي يقاومون الهجمات السعودية وينتقمون بشدة عبر الحدود
لفتت صحيفة نيويروك تايمز في افتتاحيتها الى ان الوثائق المنسوبة للدبلوماسية السعودية، التي كشف عنها موقع “ويكيليكس” يبدو أنها “لا تحتوي على مفاجآت صادمة عن المملكة الخليجية، كالتنصت على الولايات المتحدة أو شحن أكياس من الأموال للمجموعات المسلحة”، لكن هذه الوثائق تحتوي على تفاصيل ومعلومات كافية لتسلط الضوء على خبايا دبلوماسية المملكة، ومن شأنها أن تحرج بعض المسؤولين السعوديين، وأولئك الذين يضغطون عليهم من أجل الحصول على مساعدات مالية.
وأضافت الصحيفة أن تلك الوثائق المسربة تعطي الفضوليين لمحة عن التفاعلات المعقدة بين السعودية، التي ينظر إليها كثيرون باعتبارها العم الغني في الشرق الأوسط، وبين زبائنها من أفريقيا إلى أستراليا.
وقالت الصحيفة إن موقع “ويكيليكس” سرب حتى الآن أكثر من 60 ألف وثيقة، لافتة إلى أن الموقع وعد بتسريب المزيد من هذه الوثائق.
وتشمل الوثائق المسربة بطاقات هوية وبطاقات بنكية وملخصات لتغطيات وسائل الإعلام في المملكة، لكن الوثائق التي تحتوى على معلومات ذات قيمة كانت البرقيات الدبلوماسية المتبادلة بين السفارات السعودية حول العالم ووزارة الخارجية السعودية، والتي تم إرسال الكثير منها إلى الملك لاتخاذ القرار النهائي بشأنها.