نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/6/2015
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
حقا ماذا لو ربح الجمهوريون ؟… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لماذا تنزعج روسيا من ترشيح العماد عون؟…… التفاصيل
ألف باء بقلم فاطمة طفيلي
رمضان بين اليوم والأمس…… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية في عناوينها هذا الاسبوع زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد الذي اشار إلى أن التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم، في وقت حقق الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية تقدما كبيرا في جرود القلمون الغربي المحاذية للحدود اللبنانية.
وتابعت الصحف الوضع في اليمن في ظل استمرار الغارات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وذلك بالتزامن مع انطلاق المشاورات السياسية التي دعت اليها الامم المتحدة في جنيف.
واشارت الصحف الى استمرار المعارك بين القوات العراقية والحشد الشعبي من جهة وتنظيم “داعش” من جهة ثانية في عدد من المناطق.
واشارت الصحف الى الوضع في ليبيا، مشيرة الى الغارة الجوية الأميركية التي استهدفت مختار بلمختار أحد أبرز القياديين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» في مدينة أجدابيا شرق ليبيا.
سوريا
اشار الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والوفد المرافق له، إلى أن التزام الصمت حيال الجرائم التي يقوم بها الإرهابيون من شأنه أن يشجعهم على الاستمرار في إرهابهم، وأنه لا بد للعالم برمته من أن يعي الخطر الذي يشكّله هذا الإرهاب على أمنه واستقراره، وأن يتخذ موقفاً واضحاً وجريئاً ضد كل من يموّل ويسلّح ويسهّل حركة الإرهابيين وضد كل من يتجاهل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في منطقتنا
وخلال اللقاء شرح دي ميستورا أن الهدف من زيارته هذه هو إطلاع الرئيس الأسد على نتائج مشاوراته في جنيف مع سوريين يمثلون أطيافاً مختلفة من المجتمع السوري ومناقشة الخطوات التالية من أجل التوصل إلى استكمال تقريره حول سورية والذي سيقدمه إلى مجلس الأمن أواخر تموز القادم.
ودار النقاش حول المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون في مدينة حلب بحق المدنيين والأطفال الأبرياء وأن الخطر الأساسي الذي يهدد سورية والسوريين هو الإرهاب المجرم الذي يتم تمويله وتسليحه وتمريره من دول باتت معروفة، وأن الأهم اليوم هو استعادة الأمن والأمان لسورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وتمّ الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور من أجل إيجاد حل سياسي ناجع للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.
وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أشار خلال لقائه دي ميستورا الى تطورات الاوضاع في سورية مؤكدا دعم جهود المبعوث الخاص من أجل التوجه نحو حل1 سياسي وأهمية ما تم إنجازه في لقاءات موسكو وضرورة متابعتها لضمان نجاح لقاء “جنيف 3″.
ميدانيا، أطبق الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية الإحكام على كامل جرود القلمون الغربي المحاذية للحدود اللبنانية بالسيطرة على التلال الحاكمة والمعابر التي شكلت نقاط إمداد لتنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية بين طرفي الحدود المشتركة السورية اللبنانية.
وبتوجيه من الرئيس الأسد قام العماد علي عبدالله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بجولة ميدانية تفقّد خلالها وحدات الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية العاملة على اتجاه القلمون بريف دمشق.
وشدّد القادة على أن معركة الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية معركة واحدة هدفها تحقيق النصر على الإرهاب.
بدورهم أكد المقاتلون في الجيش العربي السوري والمقاومة الوطنية اللبنانية عزمهم وتصميمهم على المضي معاً في مواجهة إرهاب التنظيمات التكفيرية التي لن تستطيع النيل من إرادة الحياة التي جسّدها شعبنا الأبي عبر التاريخ صموداً وتضحية وعمق انتماء لتراب الوطن الغالي.
كما أحكم المقاتلون الأكراد سيطرتهم على مدينة تل أبيض شمال سورية ومعبر حدودي مع تركيا بعد انسحاب عناصر تنظيم «داعش» منها.
اليمن
بغياب وفد حركة «أنصار الله» اليمنية، افتتح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة محادثات سياسية بشأن اليمن في جنيف بالدعوة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوعين على الأقل بمناسبة بدء شهر رمضان، كما دعا إلى وقف إطلاق النار بين الفصائل المحلية وانسحاب الجماعات المسلحة من المدن.
والتقى كي مون وفد الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي القادم من الرياض قبيل إنطلاق المفاوضات ، بينما تأخر وصول وفد القوى اليمنية من صنعاء والذي يضم ممثلين عن حركة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» وذلك بسبب تأخير الطائرة التي كانت تقلهم بعد هبوطها في مطار جيبوتي.
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد شدد إثر اجتماع مغلق عقده في جنيف مع وفد المكونات السياسية اليمنية القادم من صنعاء على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية في اليمن، واعتبر ولد الشيخ أن هناك تحديات كبيرة أمام عملية الحوار اليمني.
ميدانياً، استشهد وجرح عشرات المواطنين في غارات للتحالف بقيادة السعودية استهدفت عدد من القرى والمحافظات اليمنية.
بالمقابل، يواصل الجيش واللجان الشعبية استهدافهم للمواقع العسكرية السعودية في جيزان وعسير، حيث تمكنوا من قصف المراكز الحدودية لحرس الحدود السعودي بعد عمليات عدوانية متكررة من الموقع، ما دفع الجنود السعوديين إلى الفرار من المواقع.
كما تمكن الجيش واللجان الشعبية من دحر عناصر تنظيم «القاعدة» بالكامل من معسكري نخلا والسحيل في محافظة مأرب.
هزّت انفجارات ضخمة صنعاء عشية شهر رمضان. وقال مسؤول أمني إن أربع سيارات ملغومة انفجرت مستهدفة ثلاثة مساجد ومقراً سياسياً لجماعة الحوثيين مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وفي ما سُمي “مجزرة المساجد”.
العراق
اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن نحو 40 انتحارياً يدخلون العراق شهريا، داعياً دول الجوار إلى الحد من تدفقهم.وأضاف: «اليوم معاناتنا الحقيقية من المقاتلين، والإرهابيين، الذين يأتون من خارج الحدود من كل هذه الدول، من كل هذه المجتمعات، من مجتمعات لا تعرف العراق ولم تعش في العراق»، دون أن يسمي هذه الدول والمجتمعات.
وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في العراق أصبح الآن يفوق عدد العراقيين، من مختلف دول العالم، مؤكداً: «نحتاج إلى علاج».
واعتبر أن على الآخرين أن يوقفوا مجيء هؤلاء الإرهابين إلى بلادنا وأن يوقفوا ماكينة القتل والتدمير والإرهاب.
وحذر العبادي من أن «هذه المنظمة الإرهابية لن تتمكن الجيوش الموجودة في المنطقة بتشكيلتها الحالية من الصمود أمامها، هذه ليست حربا عادية». وأضاف: «هذه ليست حرب جيش مع جيش، هذه منظمة إرهابية تسيطر على مساحات شاسعة تقوم بأعمال إرهابية وجهد إرهابي».
ميدانيا، انسحبت عناصر تنظيم “داعش“، من ناحية الكرمة إلى قضاء الفلوجة بعد القصف المكثف على أوكارهم من قبل طيران الجيش الذي شن حسب مصدر أمني كبير هجوماً موسعا وشاملا على مواضع للتنظيم في مناطق مركز وأطراف الكرمة الواقعة تحت سيطرتهم، مما أجبرهم على الانسحاب إلى الفلوجة.
ليبيا
أكدت الولايات المتحدة أنها تجري تقييما لنتائج الغارة الجوية الأميركية التي استهدفت مختار بلمختار أحد أبرز القياديين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» في مدينة أجدابيا شرق ليبيا.
وقالت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس: «يمكنني أن أؤكد أن الهدف لهذه العملية كان مختار بلمختار فعلا». وأضافت أن «نتائج هذه الغارة ما زالت قيد التقييم».
من جانبها، أكدت الحكومة اللبيبة برئاسة عبد الله الثني مقتل بلمختار، الذي كان مدبر عملية الهجوم على مصنع الغاز في عين أميناس عام 2013 في الجزائر.
سياسيا، قرر البرلمان الليبي تشكيل لجنة من 40 نائباً لدراسة المسودة الرابعة للاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا، التي قدمها المبعوث الدولي برناردينو ليون في جولة الصخيرات الأخيرة.
الملف الإسرائيلي
شهد الاسبوع الاخير ازديادا في الاهتمام الإسرائيلي بما يحصل في منطقة الجولان السوري، وسط تباين في التحليلات حول نوايا إسرائيل، فصرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه “أصدر تعليمات للقيام بما يتوجب” دون أن يفصح عن نواياه، واعتبرت الصحف أن إسرائيل تقدم نفسها على أنها “حامية الدروز” في المنطقة في محاولة “لاسترضاء” الدروز الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، لكنها في الواقع تبذل كل جهودها لمنع دخول أي نازح أو لاجئ سوري إلى الجزء المحتل من الجولان.
كما تابعت الصحف ووسائل الإعلام الاسرائيلية الدعوة التي تردد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وجهها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لزيارة واشنطن في الشهر المقبل، ونفي مسؤول في البيت الأبيض تلك الاقوال عبر صحيفة هآرتس التي نقلت عنه قوله ان الدعوة لم توجه ولكن تأمل واشنطن ان تكون هناك فرصة يستطيع خلالها الرئيسان الالتقاء.
هذا وتحدثت الصحف عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتقادات التي وجهها امين عام الامم المتحدة بان كي مون الى اسرائيل بشأن المس بمدنيين خلال عملية الجرف الصامد في قطاع غزة قائلا ان هذه الانتقادات تدل على نفاق بلا حدود.
“قلق” إسرائيل على دروز سوريا دعائي
شهدت الأيام الأخيرة ازديادا في الاهتمام الإسرائيلي بما يحصل في منطقة الجولان السوري، وسط تباين في التحليلات حول نوايا إسرائيل، فصرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه “أصدر تعليمات للقيام كما يتوجب” دون أن يفصح عن نواياه، وتحاول إسرائيل أن تعرض نفسها بأنها “حامية الدروز” في المنطقة في محاولة “لاسترضاء” الدروز الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، لكنها في الواقع تبذل كل جهودها لمنع دخول أي نازح أو لاجئ سوري إلى الجزء المحتل من الجولان.
وقال محللون إن سر اهتمام إسرائيل بدروز سوريا على المستوى الدعائي نابع بالأساس من خدمة الدروز في الجيش الإسرائيلي ويهدف لإرضائهم في ظل الضغوط التي يمارسونها لـ “حماية دروز سوريا”، ولكي تظهر إسرائيل بأنها مهتمة لمصير إخوتهم، وصدرت تصريحات تخدم هذا الاتجاه فقد صرح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بأن إسرائيل لن تسمح بارتكاب مجازر ضد الدروز (مع أن المجازر ترتكب يوميا بحق السوريين من كافة انتماءاتهم)، فيما قال نتنياهو إن إسرائيل “تراقب عن كثب ما يحصل’. وأضاف: ‘ ‘أصدرت التعليمات بالقيام بما يتوجب واقترح أن اكتفي بهذا القدر“.
أوباما يوجه دعوة لنتنياهو والبيت الأبيض ينفي
وجه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دعوة رسمية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لزيارة واشنطن في الشهر القريب، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ونقلت عن مصادر في البيت الأبيض أن اللقاء بين نتنياهو وأوباما في البيت الأبيض سيتم منتصف شهر تموز/ يوليو المقبل، مشيرة إلى أن الزيارة ستتم بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران وقبل إقراره في الكونغرس الأميركي، وقالت الصحيفة إن الزيارة تشكل فرصة ذهبية لإسرائيل لترميم العلاقات المتوترة مع الإدارة الأميركية التي تتسبب في أضرار مباشرة وغير مباشرة بما في ذلك تآكل قدرة الردع الإسرائيلية.
ولكن صحيفة هآرتس نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن أوباما لم يوجه أي دعوة رسمية لنتنياهو لزيارته الشهر القادم، لكنه يأمل ان تكون هناك فرصة فريبة يستطيع خلالها الرئيسان الالتقاء، ونقلت الصحيفة كذلك عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأكيده على أقوال البيت الأبيض إنه لم يتم توجيه أي دعوة رسمية من البيت الأبيض لنتنياهو لزيارته في منصف شهر تموز / يوليو.
نتنياهو يهاجم الأمم المتحدة ويتهمها بالتلون
بعد اتهام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإسرائيل يوم أمس باستهداف الأطفال الفلسطينيين، وخاصة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة مدعيا أنه “لا حد للتلون“، ونقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو قوله إن الأمم المتحدة اختارت تقديم مواعظ أخلاقية لإسرائيل، بدلا من الإشارة إلى أن “حركة حماس جعلت أطفال غزة رهائن عندما أطلقت النار من داخل حضانات الأطفال باتجاه الأطفال الإسرائيليين”.
أورن يتهم أوباما بتعمد إساءة العلاقات مع إسرائيل
اتهم سفير إسرائيل في الولايات المتحدة في السابق، وعضو الكنيست الحالي عن حزب “كولانو”، مايكل أورن، رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، بالتخلي عن إسرائيل منذ انتخابه عام 2008 وإساءة العلاقات معها عمدًا، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، باراك أوباما، ارتكابا أخطاءً جعلت العلاقة بين البلدين تسوء، لكن أوباما ارتكبها عمدًا، وأشار أورن إلى أن نتنياهو تعمد ارتكاب خطأ واحد خلال فترة رئاسة أوباما، هي زيارته واشنطن وإلقاء كلمة أمام الكونجرس قبل الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، وقال إن هذه الغلطة جاءت كرد على سلسلة الأخطاء التي تعمد أوباما ارتكابها منذ دخوله البيت الأبيض. وذكر أن تصريحات البناء في المستوطنات عام 2010 التي أغاظت البيت الأبيض وفاجأته أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي، جون بايدن، إلى إسرائيل، لم تكن خطا نتنياهو، بل كانت تصريحات من موظفين في الحكومة وليس من مسؤولين كبار، حتى إنها فاجأت نتنياهو نفسه.
الجيش الإسرائيلي يقرر إعادة بناء السايبر
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوط إعادة تنظيم بنية الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي (سايبر) مجددا، وجاء أنه بعد إجراء مباحثات مطولة، قام بتركيزها رئيس دائرة الاستخبارات في الجيش، هرتسي هليفي، قرر رئيس أركان الجيش إقامة ذراع “سايبر“، وبحسب صحيفة هآرتس فإن الجيش درس بداية تشكيل قيادة لـ”السايبر”، وتنصيب جنرال في قيادته، ولكنه قرر في النهاية إقامة ذراع بصلاحيات مختلفة، يقوده ضابط برتبة عالية، وتكون كل مجالات السايبر تحت إمرته، وكذلك “مجال حماية السايبر” التي تشرف عليه اليوم وحدة التنصت، إضافة إلى مجال هجوم السايبر، ومجال جمع المعلومات، وتخطيط العمليات ذات الصلة بالشبكة العنكبوتية.
إسرائيل تلاحق ناشطي المقاطعة
ضمن الخطة التي تحاول حكومة إسرائيل بلورتها بهدف الحد وملاحقة نشطاء حملة مقاطعة إسرائيل، باشرت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، ومن خلال وزارتها، باتخاذ قرارات لملاحقة ناشطي حركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها (BDS) قضائياً، في دول العالم بحسب قوانين كل دولة ودولة، بتهمة إلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي جراء نشاط المقاطعة، وبتهمة العنصرية والتحريض على إسرائيل، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر في وزارة القضاء، أن ‘شاكيد بحثت في الآونة الأخيرة خطة شاملة لملاحقة ناشطي حركة المقاطعة في العالم قضائياً، وبحسب قوانين كل دولة يتواجد فيها نشاط لمقاطعة إسرائيل، وأن القرارات التي اتخذتها شاكيد تنقل إسرائيل من موضع الاستنكار للهجوم والملاحقة‘.
إسرائيل تطور رادارا عملاقا
أنهت الصناعات الجوية الإسرائيلية مؤخرا عملية تطوير رادر (كاشوف) يعتبر الأكبر من بين التي طورتها إسرائيل، كما يعتبر أحد أكبر الرادارات في العالم، وجاء أن الرادار، الذي عرض على الجيش الإسرائيلي مؤخرا، يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار، كما يصل طوله إلى 10 أمتار أيضا، كما جاء أن الرادار الذي أطلق عليه ‘أولترا C1 ‘ لن يباع للجيش الإسرائيلي في وقت قريب، بيد أنه من غير المستبعد أن يستخدمه الجيش الإسرائيلي في السنوات القريبة، وعلم أن الرادار الجديد يتيح إجراء عمليات مسح بتذبذب عال، وفي بيئة ذات كثافة إلكترومغناطيسية عالية.
الملف اللبناني
بقيت المعارك التي تخوضها المقاومة في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة في جرود القلمون وعرسال في صدارة عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، فقد اشارت الصحف الى التقدم الذي احرزته المقاومة في جرود عرسال وإلى استعادتها السيطرة على عدد من التلال والجرود التي كانت تسيطر عليها “النصرة”، ولفتت الصحف الى ان الجيش اللبناني يتصدى لمحاولات التسلل التي يقوم بها المسلحون من الجرود ويقوم بتعقب المسلحين الهاربين من الجرود.
كما اشارت الصحف الى انه جرى التأكيد في جلسة الحوار الثالثة عشرة التي انعقدت في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، على ضرورة استمرار الحوار ومتابعة الخطط الأمنية، وإيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية.
وتناولت الصحف الوضع الحكومي لافتة الى ان الحكومة تدخل في إجازة جديدة قد تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
معارك الجرود
تستمرّ المقاومة والجيش السوري في تحقيق الإنجازات في القلمون ، فقد سيطرا على تلة رأس الكوش وقرنة رأس الصعبة في جرد الجراجير في القلمون.وسيطرا على تلال جديدة في الجراجير مكنتهم من التحكم بمعظم جرود عرسال، لا سيما معبري الزمراني والعويني ومنطقة وادي الخيل، حيث تعمل جبهة النصرة على تحصين مواقعها، بعدما ضاقت مساحة تحركها في جرود البدلة واستيلائها على جرافتين جديدتين من مقالع الجرد الاوسط.
حزب الله استهدف تجمعا لمسلحي جبهة النصرة في واديي الخيل والحريق في جرود عرسال بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين.
الجيش اللبناني يقوم بتعقب الخلايا الإرهابية والمسلحين الذين يفرون من القلمون وجرود عرسال.
مخابرات الجيش اللبناني القبض على 4 سوريين في كامد اللوز وفي جب جنين في البقاع الغربي لارتباطهما بمجموعة إرهابية.
“البناء” نقلت عن مصادر بقاعية إنّ “الوضع في البقاع يتحسّن في شكلٍ كبير وتوقعت أن تتحرّر منطقة سهل القاع بالكامل خلال أسبوع، وأكدت استعداد جميع أبناء قرى البقاع المتاخمة للمعارك للوقوف مع المقاومة والجيش اللبناني لصدّ المسلحين. وأكدت أنّ الجيش تموضع في شكل جيّد ويلاحق الإرهابيين الفارّين من المعارك”. ولفتت إلى أنّ “المعارك تدور في شكل متوازٍ الأولى فوق رأس بعلبك والأخرى في جرود الجراجير باتجاه طريق فليطا. وأشارت المصادر إلى أنّ 90 في المئة من جرود عرسال باتت محرّرة وتحت سيطرة المقاومة”.
وأضافت المصادر أنّ “المسلحين يهربون إلى الداخل السوري إلى تدمر وقسم آخر يلتفّ خلف المقاتلين إلى جرد يونين وكامد اللوز والبقاع الغربي. وتحدّثت المصادر عن “حرب تصفيات تدور في الجرود بين تنظيمي داعش والنصرة لرفض الأخيرة مبايعة داعش”.
وأبلغت مصادر ميدانية “السفير” الى انه يمكن اختصار الوضع العسكري حالياً بالقول إن الحزب يستكمل عملية إنهاء “جبهة النصرة” في جرود عرسال، الى جانب البدء بعملية استئصال “داعش” من جرود القلمون الغربي، لافتة الانتباه الى انه لا يوجد سقف زمني لهذه المعركة التي تتحكم بها رزنامة المقاومة وحساباتها الميدانية.
جلسة الحوار 13
انعقدت جلسة الحوار الثالثة عشرة في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن حزب الله، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل، بحضور وزير المال علي حسن خليل. وعرض المجتمعون التطورات والأوضاع في البلاد، وجرى التأكيد على ضرورة استمرار الحوار ومتابعة الخطط الأمنية، وإيجاد المناخات الملائمة لعمل المؤسسات الدستورية.
الحكومة
تدخل الحكومة في إجازة جديدة تستمر حتى نهاية شهر رمضان، على أقل تقدير. لا يزال مصير عودة الحكومة إلى الالتئام، رهناً بالاتفاق على التعيينات الأمنية، في ظلّ إصرار وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله على اعتماد التعيينات كبند أول في أي جلسة حكومية مقبلة. غير أن حلول شهر رمضان، أعطى القوى السياسية التي لم تتوصل إلى أزمة التعيينات حتى الآن، حجّة لاستمرار تأجيل الجلسات، وإدخال الحكومة في “عطلة”، الأرجح أن تستمر حتى انتهاء شهر الصيام.
رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد بحسب ما نقل عنه زواره لـ”البناء” أن أكثر ما يفسر تصعيده وانزعاجه، موقف التيار الوطني الحر من مقاطعة الجلسات التشريعية”، مشيراً إلى “أن هذا الموقف غير مقبول على الإطلاق. وأكد بري “أنه من أكثر الناس حرصاً على الميثاقية، فهو بمقدوره عقد جلسات تشريعية يتوافر فيها البعد الميثاقي، لكنه لا يقدم على هذه الخطوة حرصاً على عدم دفع الأمور إلى المزيد من التعقيد”.
ولفت بري إلى “أن الرئيس سلام أرجأ عقد الجلسات بناء على طلبه”، لافتاً إلى أنه جرى التداول بينه وبين سلام بأن تكون هناك عطلة حكومية بانتظار بلورة مخارج”. ورأى بري أنه كان بالإمكان أن يكون هناك تمديد لمدة مدروسة لعدد من الضباط بانتظار أن يحين موعد المعالجة، لكن الآخرين لم يتقبلوا هذا الأمر.
وذكر بـ”التمديد لـ 12 ضابطاً في عام 1986 عندما كان العماد ميشال عون قائداً للجيش”.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر عليمة عن اتصالات تجرى لعقد جلسة لمجلس لوزراء الخميس المقبل لا يكون على جدول أعمالها إلا المشاريع المتعلقة بالشؤون الحياتية للمواطنين.
ولفتت مصادر وزارية لـ”البناء” إلى “أن الخطابات السياسية عقيمة ودلع بعض الوزراء لا ينفع”.
الملف الاميركي
حادثة كنيسة تشارلستون حازت على اهتمام كبير وواسع من الصحف الاميركية الصادرة نهاية الاسبوع حيث قام مسلح أبيض بقتل تسعة أشخاص في كنيسة للسود في تشارلستون، في ولاية كارولاينا الجنوبية، جنوب شرقي الولايات المتحدة، وهذا الحدث اثار اهتمام الرئيس باراك أوباما الذي عبر عن غضبه ازاء الهجوم، وقال إن هذا النمط من العنف المرتبط بالأسلحة النارية لا يحصل في بقية الدول المتقدمة، وقال إن على الولايات المتحدة مراجعة السبل التي يتمكن بها القتلة من الحصول على الأسلحة النارية.
على الصعيد الدولي تحدثت الصحف عن سياسة اغتيال “الارهابيين” فاشارت الى ان الغارات الجوية قد تكون ناجحة ولكنها لم تؤد حتى الآن لنتيجة ملموسة، وقالت إن اغتيال قيادات في مجاميع تعتبرها واشنطن خطرة، لم ينتج عنه حتى الآن أي تقدم في استئصال فتيل الأزمة في اليمن وليبيا، ولفتت الصحف الى إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لم تكن على علم مسبق بأن زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي كان من بين المسلحين المشتبه بهم الذين استهدفتهم بطائرة دون طيار الأسبوع الماضي.
في الموضوع اليمني لفتت بعض الصحف الى ان حركة “أنصار الله” قادرة على شن سلسلة من الهجمات الممیتة عبر الحدود إلى داخل السعودیة، مشيرة إلى أهمية سيطرتهم على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود مع المملكة.
الهجوم على كنيسة تشارلستون
قام شاب اميركي نهاية الاسبوع بقتل 9 أشخاص في إطلاق النار داخل كنيسة في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، ما اثار خوفا وقلقا من قبل المدنيين والسياسيين على حد سواء فالشاب من البيض العنصريين وقام بقتل مجموعة من الاميركيين السود، وأكدت وزيرة العدل لوريتا لينتش أن الشاب ديلان روف البالغ من العمر 21 عاما قد أعتقل.
وعبر الرئيس باراك أوباما عن غضبه ازاء الهجوم، وقال إن هذا النمط من العنف المرتبط بالأسلحة النارية لا يحصل في بقية الدول المتقدمة، وقال إن على الولايات المتحدة مراجعة السبل التي يتمكن بها القتلة من الحصول على الأسلحة النارية، كما قالت هيلاري كلينتون الساعية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة إن على الولايات المتحدة مواجهة “حقائق مزعجة” حول العنصرية والعنف، وقالت وزيرة الخارجية السابقة “علينا مواجهة حقائق مزعجة تتعلق بالعنصرية والعنف والتفرقة. كم من الناس، من أطفال، ومصلين والذين يحضرون العروض السينمائية ينبغي أن يقتلوا قبل أن نتصرف؟”
استهداف قيادات القاعدة دائرة مفرغةو(سي آي أي) لم تكن على علم مسبق بمكان الوحيشي
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن اغتيال “إرهابيين” في غارات جوية ناجحة قد يكون نجاحا لتكتيك الطائرات بدون طيار، ولكنه نجاح لم يؤد حتى الآن لنتيجة ملموسة، وقالت إن اغتيال قيادات في مجاميع تعتبرها واشنطن خطرة، لم ينتج عنه حتى الآن أي تقدم في استئصال فتيل الأزمة في اليمن وليبيا، وقالت إن الأسبوع الماضي شهد قيام الولايات المتحدة باستهداف قياديين في القاعدة في بلدين هما اليمن وليبيا، فاغتالت ناصر الوحيشي في الأول واستهدفت مختار بلمختار في الثاني، ونقلت عن مشرعين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة أصبحت في وضع لا يؤهلها لإعادة طرح نظريات إعادة الإعمار ومشاريع البنية التحتية وإن دورها عاد لينحصر في عمليات “مكافحة الإرهاب“.
وفي سياق متصلقالت صحيفة واشنطن بوست إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لم تكن على علم مسبق بأن زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي كان من بين المسلحين المشتبه بهم الذين استهدفتهم بطائرة دون طيار الأسبوع الماضي، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن العملية التي قتل خلالها الوحيشي نفذت بموجب موجهات مكافحة “الإرهاب” والتي تم تسهيلها من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما، وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن الوحيشي -الذي يتولى منصب القائد الثاني في تنظيم القاعدة- قُتل في ما يسمى بالعملية التي تنفذ على أساس الاشتباه فقط، والتي يسمح فيها للـ”سي آي أي” بإطلاق النار على مسلحين مشتبه بهم حتى إذا لم تتأكد للوكالة هوياتهم.
أميركا قد ترفع العقوبات عن إيران
ذكرت الصحف أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ألمح للمرة الأولى إلى استعداد الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران قبل الانتهاء من التحقق من الأدلة التي تشير إلى قيام العلماء الإيرانيين بأبحاث سرية تتعلق بإنتاج أسلحة نووية، وأشار كيري إلى أنه من الممكن رفع العقوبات الرئيسية المفروضة على طهران قبل حصول المفتشين الدوليين على إجابات حاسمة على الأسئلة المعلقة بشأن التجارب والتصميمات الإيرانية التي تبدو أنها تستهدف تطوير قنبلة نووية – حسبما قالت الصحيفة الأمريكية–، وأضاف كيري “إنه من المهم التأكد من أن تلك الأنشطة قد توقفت “، مشيرا إلى أنه يمكن المحاسبة على ذلك بطريقة مشروعة.
أنصارالله قادرون على شن هجمات مميتة داخل السعودية
لفتت بعض الصحف الى ان حركة “أنصار الله” قادرة على شن سلسلة من الهجمات الممیتة عبر الحدود إلى داخل السعودیة، وتشير إلى أهمية سيطرتهم على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود مع المملكة، معتبرة أن ذلك من شأنه أن یعطیهم ورقة مساومة وتفاوض جدیدة في محادثات السلام، التی تقودها الأمم المتحدة في جنیف، وأشارت إلى “أن سيطرة الحوثیین على الحزم سلطت الضوء على تقدمهم الثابت على معظم المحافظات الیمنیة، واعتبرت أن “سیطرة الحوثیین على المدینة من شأنه أن یعطیهم ورقة مساومة وتفاوض جدیدة فی محادثات السلام، التی تقودها الأمم المتحدة في جنیف، ولم تبدأ إثر العراقیل التی اثارتها السعودیة والدول المتحالفة معها في العدوان على الیمن” .
أولويات أوباما ليست في محلها….450 جنديّاً أمريكيّاً إضافيّاً
في ظل تعثر الحملة ضد تنظيم داعش، وافق الرئيس أوباما على إرسال 450 جنديّاً أمريكيّاً إضافيّاً إلى قاعدة جوية عراقية بالقرب من مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، التي استولى عليها الإرهابيون الشهر الماضي، وإن كان المنطق الأساسي الذي قامت عليه سياسته لم يتغير، وقالت صحيفة واشنطن بوست انه دلاً من استهداف تدمير تنظيم داعش، ينصب تركيز أوباما على الحد من انخراط الولايات المتحدة. والنتيجة هي مجهود يفتقر إلى الموارد يظل مستبعد النجاح، ونقلت عن مسؤولي الإدارة إن المدربين الأمريكيين الذين تم نشرهم في قاعدة التقدم سيعملون بشكل مباشر مع رجال العشائر السنية الذين يحتاج إليهم شن أي هجوم مضاد ناجح على الرمادي، ولفتت الصحيفة الى انه في وسع الولايات المتحدة تماماً أن تدمر تنظيم داعش، لكن هذا لن يحدث حتى يجعل الرئيس تدميرها – لا تقليل التدخل الأمريكي إلى حده الأدنى – هو الهدف الذي يقرر عمليات النشر العسكرية.
تحذيرات بشأن “مرسي”
أبرزت صحيفة واشنطن بوست تحذيرات من أن أحكام الإعدام الصادرة ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعشرات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، قد تدفع الأزمة في مصر لمنحى أكثر عنفا، ودفع المتضررين من “القمع” للاعتقاد بأن العنف هو الخيار الوحيد لمواجهة النظام الحالي في البلاد. وأضافت الصحيفة أن ما يزيد من احتمال انزلاق مصر لدوامة العنف أنه في الوقت الذي صدر فيه حكم بإعدام مرسي بعد سنة قضاها في الحكم، تمت تبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك من تهم الفساد وإعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير، رغم “الاستبداد الذي شهده حكمه، الذي استمر طيلة 30 عاما”.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الضربات السعودية على اليمن والتي تقوض الأمل في إرساء السلام واستخدام تنظيم داعش فرض حصار على النفط كسلاح ضد معارضيه.
فقالت الاندبندنت إن محادثات السلام التي جرت في جنيف بين طرفي النزاع في اليمن، فشلت في التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي لم يكن مستغرباً، واشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية السعودية التي كانت تهدف لدعم الرئيس اليمني، أثبتت فاعليتها في إزهاق أرواح المدنيين.
كما لفتت صحيفة الفاينانشال تايمز الى إن تنظيم داعش يحظر بيع النفط إلى شمال سوريا، حسبما يقول نشطاء، مستخدما النفط كسلاح اقتصادي قد يتسبب في نقص في الغذاء وفي إغلاق المستشفيات وقد يقوض قتال ما يعرف بـ”المعارضة المسلحة” ضد الجهاديين.
هذا وكرست الصحف اهتمامها لمناقشة أصداء دعوة المحكمة الجنائية الدولية لحكومة جنوب أفريقيا لاعتقال الرئيس السوداني الذي كان يحضر مع 50 زعيما أفريقيا آخر قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في جوهانسبرغ، فقالت إن قرار المحكمة جاء بناء على دعوة رفعتها إحدى المنظمات غير الحكومية في جنوب أفريقيا، وقالت إن ممثلي الاتحاد الأفريقي سبق أن انتقدوا المحكمة الجنائية الدولية متهمين إياها بأنها ركزت بشكل كبير على انتهاكات حقوق الإنسان في القارة الأفريقية.
الضربات السعودية على اليمن تقوض الأمل في إرساء السلام
قالت صحيفة الاندبندنت إنه مع بدء شهر رمضان، توقع الكثيرون أن هناك سبباً كافياً لإبرام هدنة في اليمن الذي تمزقه الحرب، إلا أن هذه التوقعات باءت بالفشل، وأضافت الصحيفة أن محادثات السلام التي جرت في جنيف بين طرفي النزاع في اليمن، فشلت في التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي لم يكن مستغرباً، واشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية السعودية التي كانت تهدف لدعم الرئيس اليمني، أثبتت فاعليتها في إزهاق أرواح المدنيين، إذ استهدفت الطائرات الملكية السعودية مجموعة من الأشخاص الهاربين من المعارك في عدن، فراح ضحيتها 32 مدنياَ، وأوضحت الصحيفة أن “الفوضى العارمة تعم أرجاء اليمن، إذ قتل حوالي 1412 مدنياً كما أصيب 3423 شخصاً على الأقل بحسب الأمم المتحدة“، وانتقدت الافتتاحية السعودية قائلة إنه ليس لديها أي فكرة عن الديمقراطية الليبرالية كما أنها تميزت ببربريتها المتمثلة في جلد المدون السعودي رائف بدوي بسبب نشره آراءه الخاصة على الإنترنت.
سلاح داعشالاقتصادي
قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن تنظيم داعش يحظر بيع النفط إلى شمال سوريا، مستخدما النفط كسلاح اقتصادي قد يتسبب في نقص في الغذاء وفي إغلاق المستشفيات وقد يقوض قتال ما يعرف بالمعارضة المسلحة ضد الجهاديين.
ونقلت الصحيفة عن الناشط طارق عبد الحق من محافظة إدلب شمال سوريا “نواجه خطر المجاعة إذا استمر انقطاع إمدادات الوقود، الكهرباء والمياه والمزارع كلها تحصل على الطاقة الآن من المولدات“.
أزمة اللاجئين
ذكرت صحيفة الغارديان إن “العالم أخفق في الحد من ارتفاع عدد اللاجئين، كما أن الحرب في سوريا، دفع بالكثيرين من مواطنيها إلى الفرار خوفاً على حياتهم، بحسب تقرير الأمم المتحدة“، وأضافت أن “الحروب والعنف والاضطهاد العام الماضي، أدت إلى تحويل شخص واحد من أصل 122 شخصاً، إلى لاجئ أو نازح داخل بلده“، وأكدت الدراسة السنوية التي تجريها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك “ارتفاعاً ملحوظاً في عدد النازحين في جميع أنحاء العالم، وأن عددهم بلغ 59.5 مليون شخص في عام 2014.
ناصر الوحيشي مساعد بن لادن
تحدثت صحيفة الغارديان عن استهداف الولايات المتحدة لناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب في المكلا في اليمن ومختار بلمختار في ليبيا، فقالت إن استهداف الولايات المتحدة للرجلين في أسبوع واحد يعكس طريقة واشنطن في محاربة الإرهاب الذي لا تستطيع واشنطن ولا تود أن تواجه أسبابه، وقالت إن الوحيشي قُتل ولكن من غير الواضح ماذا حدث لبلمختار، ونقلت عن المؤرخ فيجاي براشد قوله “إن قتل الرجلين لن يجعل شمال أفريقيا أو اليمن أكثر استقرارا“، وقالت إن الدولتين تحتاجان إلى استراتيجية لإخراجهما من الفوضى. ولابد من تكثيف جمع المعلومات التي تمثل أهمية كبيرة في تحديد أهداف الضربات الجوية، ولا بد من الحصول على تعاون أطراف محليين لمعرفة تأثير تلك الضربات ولتجنب أنزال خسائر بالمدنيين.
أزمة الرئيس السوداني عمر البشير في جنوب أفريقيا
كرست الصحف اهتمامها لمناقشة أصداء دعوة المحكمة الجنائية الدولية لحكومة جنوب أفريقيا لاعتقال الرئيس السوداني الذي كان يحضر مع 50 زعيما أفريقيا آخر قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في جوهانسبرغ، فقالت الغارديان إن قرار المحكمة جاء بناء على دعوة رفعتها إحدى المنظمات غير الحكومية في جنوب أفريقيا، وقالت الصحيفة إن ممثلي الاتحاد الأفريقي سبق أن انتقدوا المحكمة الجنائية الدولية متهمين إياها بأنها ركزت بشكل كبير على انتهاكات حقوق الإنسان في القارة الأفريقية.
كما تناولت صحيفة الفايننشال تايمز الازمة فقالت إن المحكمة العليا أصدرت حكمها بأن على جنوب افريقيا احتجاز الرئيس البشير إلا أن ذلك جاء بعد أن كان البشير قد غادر البلاد بالفعل، وقالت إن جنوب افريقيا كانت في حيرة حقيقة منذ أن هبط البشير من طائرته على أراضيها. لكن بريتوريا، يقول الكاتب، لم يكن من المحتمل أن تلقي القبض على الرئيس البشير في جميع الأحوال. فقد كانت الدولة تستضيف مؤتمر القمة الأفريقي الذي دعا اليه البشير رسميا، ونقلت عن المحلل السياسي الجنوب افريقي مسيبي ندليتيانا قوله “لا يمكن أبدا التفكير في أن تخرج جنوب افريقيا عن الصف وتحافظ في نفس الوقت على مصداقيتها في القارة …. جنوب افريقيا كانت مدركة للواقع وقامت بحساباتها الاستراتيجية وهي أنه يمكن الدخول في نزاع مع محاكمنا وليس مواجهة غضب القارة“.
إختفاء نشطاء مصريين
لفتت صحيفة التايمز الى أن “مصر شهدت حالات اختفاء لعشرات الناشطين الشباب والذين لا تتعدى أعمارهم 15 عاماً خلال الشهرين الماضيين، وذلك خلال محاولة الحكومة المصرية إحكام القبضة على المنشقين“، و”إختفى حوالي 163 شخصاً على الأقل أثناء تواجدهم في بيوتهم أو جامعاتهم أو في الشارع منذ نيسان/ابريل الماضي”، بحسب مجموعة حقوقية تعنى بحقوق السجناء، وقالت المجموعة إنه ” تبين مقتل اثنين من الذين ابلغ عن اختفائهم“، وأكد خالد عبد الحميد المشارك في تحقيق حول حرية الشجعان أن “مصر لم تشهد مثل هذا الوضع خلال أشد الأيام التي مرت بها البلاد ، إذ أنه بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة التي كانت تشهدها هذه الفترة، إلا أنه كان يتم التعرف على مكانهم، إما في مراكز الشرطة او السجون”، مضيفاً أن “الوضع اليوم جديد إذ أن العشرات من الأشخاص يختفون من على وجه الأرض“.
مقال
تحول ساحة المعركة هل تتوسع الحرب في سوريا لتصبح حربا إقليمية؟: اريكدريتسر…التفاصيل