من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها محادثات داوننغ ستريت واستخدام تنظيم داعش فرض حصار على النفط كسلاح ضد معارضيه .
حيث رأت الصحف أنه من اللائق تماما أن توجه الحكومة البريطانية الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي الحاكم العسكري لمصر لإجراء محادثات في داوننغ ستريت على الرغم من القمع الشديد للمعارضة الديمقراطية، وقالت إنه لا توجد فرصة ليؤكد كاميرون على السيسي ضرورة احترام حقوق الإنسان أنسب من لقائهما وجها لوجه.
من ناحية اخرى لفتت صحيفة الفاينانشال تايمز الى إن تنظيم داعش يحظر بيع النفط إلى شمال سوريا، حسبما يقول نشطاء، مستخدما النفط كسلاح اقتصادي قد يتسبب في نقص في الغذاء وفي إغلاق المستشفيات وقد يقوض قتال ما يعرف بـ”المعارضة المسلحة” ضد الجهاديين.
الغارديان
– خلافات بين الوفود المشاركة في محادثات السلام اليمنية في جنيف
– الهجوم على كنيسة تشارلستون: الشرطة الأمريكية “تعتقل”شابا أبيض مشتبها به
– كاميرون يحذر من “التغاضي” عن أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية
– المعارضة تفوز في الانتخابات الدنماركية
الاندبندنت
– محادثات السلام اليمنية تشهد خلافات جديدة بين الوفود المشاركة
– أحزاب المعارضة في الدنمارك تتغلب على الائتلاف الحاكم في الانتخابات العامة
– “حريق تخريبي متعمد” في كنيسة تاريخية شمال إسرائيل
– البابا فرنسيس يصدر منشورا يدعو لاستبدال الوقود الأحفوري
قالت صحيفة التايمز في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان “حليف استبدادي – رئيس الوزراء محق في دعوة الحاكم العسكري المصري لداوننغ ستريت“.
رات الصحيفة إن الحس الديمقراطي الذي انتشر في الربيع العربي ثبت للأسف أنه وجيز وعابر، والآن يتعين على الغرب أن يتعامل النظام السياسي كما هو موجود في العالم العربي وليس كما يأمل أن يكون.
ورأت الصحيفة أنه من اللائق تماما أن توجه الحكومة البريطانية الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسي الحاكم العسكري لمصر لإجراء محادثات في داوننغ ستريت على الرغم من القمع الشديد للمعارضة الديمقراطية.
وقالت الصحيفة إنه لا توجد فرصة ليؤكد كاميرون على السيسي ضرورة احترام حقوق الإنسان أنسب من لقائهما وجها لوجه.
واضافت أنه من الضروري أن يقوم كاميرون بذلك حتى لا يشعر المطالبون بالإصلاح في العالم العربي أنهم بمفردهم. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من التعاطف مع المطالبين بالديمقراطية، حقيقة الأمر أنهم ليسوا في السلطة وبريطانيا لديها الكثير من نقاط الاهتمام المشترك التي يجب مناقشتها مع مصر.
وتواصل الصحيفة قائلة إن السيسي أطاح برئيس منتخب ديمقراطيا، ولكنه بلا جدال قام بذلك بدعم شعبي ضخم ضد نظام استغل سلطته وقاد مصر صوب الانهيار. وتضيف أن محمد مرسي، القيادي بالإخوان المسلمين، فاز بأغلبية ضئيلة في الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2012، وبدلا من العمل بالدستور أكد مرسي سلطته المطلقة في تعديل دستوري.
ورأت الصحيفة أنه لا يوجد شك في أن قطاع كبير من المجتمع المصري يرى أن السيسي حمى مصر من حرب أهلية ومن القمع من الجهات الدينية، وأن هذا هو السياق الذي سيقابل من خلاله كاميرون السيسي.
وقالت الصحيفة إن مصر حليف لبريطانيا في عدد من النواحي الحيوية. فمصر، بحسب الصحيفة، تقاتل الجهاديين، ولم تعد شبه جزيرة سيناء منطقة آمنة تسعى فيها الجماعات المتشددة لإقامة الخلافة وللإطاحة بالحضارة الغربية، كما أن حماس لم تعد مدعومة من مصر كما كانت مدعومة من قبلها إبان حكم مرسي. إضافة إلى ذلك، مصر قوة إقليمية تعارض التوسع النووي لإيران.