من الصحافة الاسرائيلية
تعرض كنيسة الطابغة (كنيسة السمك والخبز) الواقعة على الضفاف الشمالية لبحيرة طبريا لاعتداء كان الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، حيث أضرم متطرفون يهود النار في الكنيسة واتت على أجزاء كبيرة منها وإحراق كم كبير من الكتب، وخط شعارات بالعبرية تدعو إلى “إبادة الأغيار” .
وتحدثت الصحف عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتقادات التي وجهها امين عام الامم المتحدة بان كي مون الى اسرائيل بشان المس بمدنيين خلال عملية الجرف الصامد في قطاع غزة قائلا ان هذه الانتقادات تدل على نفاق بلا حدود.
ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الشرطة تنتشر بقوات معززة في محيط البلدة القديمة من القدس
– السفر عبر معبر رفح اليوم سيكون مخصصا لحاملي الجنسية المصرية
– رئيس اسرائيل يدين حادث اضرام النار بكنيسة الطابغة شمال بحيرة طبريا
– اخلاء سبيل الفتية الـ 16 ومعلمهم الذين اوقفتهم الشرطة على خلفية اضرام النار في كنيسة الطابغة
– اغلاق بعض الاحياء الجنوبية والشرقية في العاصمة اعتبارا من الساعة السابعة وحتى العاشرة ليلا بسبب سباق ليلي
– لابيد: اسرائيل تحرص على عدم التدخل في سوريا ولكن يجب ايجاد المعادلة الملائمة للحفاظ على سلامة الدروز هناك
– ليبرمان يقدم مشروع قانون ينص على تجريد اي حزب من حق الحصول على تمويل اذا دعا اي من اعضائه الى مقاطعة اسرائيل
– كحلون: اراض تعود ملكيتها الى الدولة سيتم تسويقها مقابل ادنى سعر يحدده المقاولون في العطاءات
– موجة استنكار واسعة في البلاد لاضرام النار في كنيسة الطابغة
– الاب يوسف يعقوب – كاهن رعية مار لويس المارونية يتحدث عن الاعتداء على كنيسة الطابغة
بعد اتهام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإسرائيل يوم أمس باستهداف الأطفال الفلسطينيين، وخاصة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة مدعيا أنه “لا حد للتلون“.
ونقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو قوله إن الأمم المتحدة اختارت تقديم مواعظ أخلاقية لإسرائيل، بدلا من الإشارة إلى أن “حركة حماس جعلت أطفال غزة رهائن عندما أطلقت النار من داخل حضانات الأطفال باتجاه الأطفال الإسرائيليين”.
وذكرت في هذا السياق أن غالبية ضحايا الحرب العدوانية على قطاع غزة من الفلسطينيين هم من المدنيين، في حين أن الغالبية الساحقة من القتلى الإسرائيليين هم من الجنود.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة فقد قتل في قطاع غزة 540 طفلا، من بين أكثر من 2100 شهيد.
من جهته ادعى مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسور، أن المنظمة الدولية تتصرف “بازدواجية أخلاقية تجاه إسرائيل“.