من الصحافة الامريكية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم باهتمام كبير تقارير الامم المتحدة حول بلوغ عدد النازحين و اللاجئين إثر مختلف النزاعات في العالم مستوى قياسيا قدره 60 مليونا عام 2014، مشيرة إلى “زيادة مذهلة” في عدد الأشخاص الذين أرغموا على الفرار مع بلوغه 59,5 مليون نازح ولاجئ في نهاية 2014 بالمقارنة مع 51,2 مليونا في العام السابق.
من ناحية اخرى اعتبرت الصحف أن اغتيال “إرهابيين” في غارات جوية ناجحة قد يكون نجاحا لتكتيك الطائرات بدون طيار، ولكنه نجاح لم يؤد حتى الآن لنتيجة ملموسة، وقالت نيويورك تايمز إن اغتيال قيادات في مجاميع تعتبرها واشنطن خطرة، لم ينتج عنه حتى الآن أي تقدم في استئصال فتيل الأزمة في اليمن وليبيا.
واشنطن بوست
– الامم المتحدة: أزمة اللاجئين في العالم هي أسوأ مما كان متوقعا
– الدومنيكان تستعد لاعتقال العمال الهايتيين مع مرور الموعد النهائي
– بداية شهر رمضان تجلب المخاوف من هجوم الدولة الإسلامية
نيويورك تايمز
– الأطفال السوريون يعبرون الحدود إلى تركيا والامم المتحدة تقول ان الحرب في سوريا هي أكبر مصدر للنزوح في العالم
– الأمم المتحدة: 60 مليون نازح في العام
– هونغ كونغ ترفض الخطة الانتخابية المدعومة من بكين
– داعش تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت في اليمن
– الاتحاد الأوروبي يوافق على تمديد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا
– البنك المركزي اليوناني يحذر من الانهيار المالي في حال فشل المحادثات
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز في احد تقاريرها أن اغتيال “إرهابيين” في غارات جوية ناجحة قد يكون نجاحا لتكتيك الطائرات بدون طيار، ولكنه نجاح لم يؤد حتى الآن لنتيجة ملموسة.
وقالت إن اغتيال قيادات في مجاميع تعتبرها واشنطن خطرة، لم ينتج عنه حتى الآن أي تقدم في استئصال فتيل الأزمة في اليمن وليبيا.
وقال التقرير إن الأسبوع الماضي شهد قيام الولايات المتحدة باستهداف قياديين في القاعدة في بلدين هما اليمن وليبيا، فاغتالت ناصر الوحيشي في الأول واستهدفت مختار بلمختار في الثاني.
واضاف أن 18 شهرا تفصل الرئيس الأميركي باراك أوباما عن نهاية ولايته، ويبدو أنه مع صعود نجم تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وقيامهما بملء الفراغ في السلطة في عدة بلدان منها اليمن وليبيا، فإن الحرب بعيدة المدى والنجاح في اغتيال بعض القيادات في تلك المجموعات هو أقصى ما يمكن أن ترجوه إدارة أوباما في ظل ما تقدم.
ونقل التقرير عن مشرعين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة أصبحت في وضع لا يؤهلها لإعادة طرح نظريات إعادة الإعمار ومشاريع البنية التحتية وإن دورها عاد لينحصر في عمليات “مكافحة الإرهاب“.