“البناء”: اتصالات لإيجاد مخرج للأزمة الحكومية
أكدت مصادر وزارية لـ«البناء «أن اتصالات مكثفة تجرى بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة تمام سلام لمحاولة إيجاد مخرج للوضع الحكومي». وأكدت «أن الأجواء ما زالت ملبدة حتى الآن وكل طرف ما زال على مواقفه، واعتبرت أن تكتل التغيير والإصلاح وضع نفسه في هذا المأزق»، ولفتت إلى أنه إذا أصر رئيس التكتل العماد ميشال عون على موقفه فهذا الأمر متروك لتقدير الرئيس سلام الذي ربما سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء».
وأوضحت المصادر «أن أي جلسة لمجلس الوزراء تعتبر دستورية لتوافر النصاب القانوني وهو الثلثين كما تعتبر ميثاقية لوجود كل الطوائف فيها».
وأضافت المصادر «أن حزب الله ليس من مصلحته تعطيل الجلسات الحكومية ولو أراد ذلك لعطل جلسات الحوار مع تيار المستقبل ما يدل على أن لدى الحزب مصلحة وضرورة وطنية في انعقاد المجلس، وتوقعت «أن يقنع حزب الله العماد عون العدول عن رأيه».
وأشارت المصادر إلى «أن الرئيس بري هو صمام الأمان ويحاول بحنكته وخبرته السياسية أن يجد المخرج المناسب للأزمة الحكومية، وتوقعت «أن يتم إعطاء وعود لعون بإجراء تعيين لقائد الجيش في أيلول المقبل».
وأبدى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي لـ«البناء» حرصه على بقاء كل المكونات السياسية بما فيها التيار الوطني الحر في الحكومة لأن المصلحة الوطنية تجمع الجميع».
ولفت الحناوي إلى «أن التيار الوطني الحر استعجل طرح موضوع تعيين قائد للجيش»، متسائلاً: « ماذا فعل العماد جان قهوجي لكي يعامل بهذه الطريقة»؟
وأكد «أن المنتوجات الزراعية والصناعية التي ترتبط بأرزاق المواطنين والتي يعتمد عليها الاقتصاد اللبناني كلها معطلة كالنقل البحري والهبات وغيرها بسبب تعيين موظف».