من الصحافة الامريكية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم باهتمام كبير قضية رئيس السودان عمر البشير الذي قررت محكمة بجنوب إفريقيا بمنعه من مغادرة البلاد إلى حين بت القضاء في طلب المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه في إطار اتهامات له بجرائم حرب بدارفور، والبشير يشارك في قمة للاتحاد الإفريقي بجوهانسبورغ، وهناك بعض الصحف التي لفتت الى ان المحكمة الجنائية الدولية طالبت السلطات في جنوب إفريقيا بإلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير أثناء تواجده في جوهانسبورغ للمشاركة في قمة للاتحاد الإفريقي، بيد أن جنوب إفريقيا رفضت تأكيد وصول البشير إلى أراضيها.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة توجه ضربة جوية في ليبيا تستهدف مختار بلمختار
– تقرير: وزارة الخارجية الاسرائيلية تدافع عن سلوكها في الحرب على غزة
– المتظاهرون يعودون إلى شوارع هونج كونج
– المحكمة العليا في المكسيك تقر قانون زواج المثليين في معظم المحاكم التمييزية
– محكمة في جنوب أفريقيا تأمر مؤقتا بمنع الرئيس السوداني من مغادرة البلاد
واشنطن بوست
– غامبيا تصدر المهاجرين اليائسين إلى أوروبا
– اليونان والدائنين فشلوا في “المحاولة الأخيرة” للوصول إلى اتفاق
– أثينا تواجه احتمال الطرد من منطقة اليورو
– محكمة جنوب أفريقية أمرت الرئيس السوداني بعدم مغادرة البلاد
– اسرائيل: الحرب على غزة أخلاقية
– القوة الكردية السورية تتقدم على بلدة حدودية
على الرغم من قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال 450 مقاتلاً إلى العراق، فإن القرار لا يزال يحظى بمناقشات جادة داخل إدارة البيت الأبيض، وسط اعتراض صريح عليه من قبل قادة عسكريين يعتقدون أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد من تعقيدات الوضع في العراق.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن “هناك شعورا بأن مثل هذا التدخل قد يغذي صراعات سياسية وأخرى دينية”، كما نقلت عن مسؤول عسكري أميركي قوله إنه وبعد 12 عاماً في الشرق الأوسط فإن هناك تركيزاً حقيقياً من قبل كبار القادة العسكريين لفهم ما هي النهاية، متسائلاً: “ما هي النهاية؟“.
وقدم جنرالات في الجيش الأميركي للرئيس باراك أوباما، خيارات من بينها ما عرف باسم “خطر أكبر”، ويتضمن نشر قوات أمريكية ومستشارين ضمن الوحدات القتالية العراقية بالتزامن مع الغارات التي تنفذها مقاتلات أمريكية، واستخدام الطائرات المروحية الهجومية من طراز أباتشي، وهي التي بدأت إدارة أوباما بتطبيقها على ما يبدو.
واكد بعض كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الاستراتيجية يمكن لها أن توفر مساعدة حاسمة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي يحظى أيضا بدعم عسكري من إيران التي ألقت بنفسها كشريك فعال وحيد للعراق في الحرب.