من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أحبط محاولة إرهابيين الاعتداء على سد زيزون… الجيش يقضي على 150 مرتزقاً في ريفي إدلب وحماة و25 في محيط مطار الثعلة
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو سلسلة ضربات لأوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحماة وأوقعت في صفوفهم 150 قتيلاً بينهم أعداد كبيرة من مرتزقة ما يسمى «جيش الفتح» الإرهابي ودمرت عتادهم وآلياتهم، بينما واصلت وحدات أخرى من الجيش عملياتها النوعية ضد هؤلاء المرتزقة في ريفي السويداء ودرعا وقضت على 35 إرهابياً بينهم 25 إرهابياً في محيط مطار الثعلة بالريف الشمالي الغربي للسويداء ودمرت أسلحة وعربات مزودة برشاشات ثقيلة ومستودع ذخيرة، كما وجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة لأوكار الإرهابيين ومحاور تحركاتهم في محيط حقل جزل النفطي ووادي الماسك في منطقـة البيارات بريف حمص.
فقد قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح أمس سلسلة ضربات على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في بلدة أبو الظهور وقريتي المجاص وأم جرين في ريف إدلب الشرقي، مؤكداً مقتل العديد من الإرهابيين خلال الضربات إضافة إلى تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وذكر المصدر في تصريح لـ«سانا» أن سلاح الجو استهدف تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في شمال خشير وسلة الزهور والحميدية وتل الصحن وبشلامون والمطلة وبزيت وجنة القرى والغزال وقضى على عشرات الإرهابيين ودمّر آلياتهم.
أما في حماة فقد أحبطت وحدات الجيش العاملة في شمال المحافظة هجوم أعداد كبيرة من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» على سد زيزون وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.
وأكد المصدر أن وحدات الجيش كبدت إرهابيي التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة بالعتاد والآليات وأوقعت بينهم 150 قتيلاً على الأقل في محيط تل خطاب وتل الأعور وسد زيزون وعلى محور معمل السكر قرية الكفير في ريف جسر الشغور.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات المنضوية تحت زعامة مايسمى «جيش الفتح» ودمرت آليات وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم في اللطامنة والمصاصنة واللحايا ومعركبة بريف المحافظة الشمالي.
وأشار المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفّذ ضربات مركزة لتجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في قسطون وزيزون والبويضة والمصاصنة واللطامنة وخربة الناقوس وقضى على عشرات الإرهابيين ودمّر آلياتهم.
وأوضح المصدر إلى أن الطيران الحربي قضى على العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» ودمر آليات وأسلحة وذخائر وعتاداً حربياً كان بحوزتهم في ضربات جوية ضد أوكارهم ومحاور تحركاتهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات الفاسدة وعقيربات وحمادي عمر شمال عيدون بالريف الشرقي.
وفي حمص ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي وجه عدة ضربات على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط حقل جزل النفطي ووادي الماسك في منطقة البيارات ما أسفر عن القضاء على أعداد منهم وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات متنوعة.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش دمرت عدداً من الآليات وأوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في ضربات جوية في جزل وغرب تدمر ودمرت المثلث وسد وادي أبيض وجنوب أرك وتلبيسة.
أما في حلب فقد ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر تجمعات للإرهابيين في مسكنة والسكرية وغربها وخان العسل وقضى على العديد منهم.
وفي السويداء ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت على 25 إرهابياً من «جبهة النصرة» والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات متنوعة في محيط مطار الثعلة بالريف الشمالي الغربي قرب الحدود الإدارية لمحافظة درعا.
وبيّن المصدر أن من بين القتلى الإرهابي محمد أحمد أبو عون الملقب «أبو سفيان» ومحمد أحمد فاضل العيد، كما قضت وحدة من الجيش على عدد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» شمال غرب مطار الثعلة.
الاتحاد: العثور على 125 جثة لمدنيين في مخزن للتنظيم بكركوك… مقتل 118 من «داعش» وتفجير أبراج للقناصة في الأنبار
كتبت الاتحاد: أعلنت الشرطة العراقية أن قواتها قتلت العديد من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، وأحرقت عددا من آلياته، مؤكّدة مقتل 118 «داعشياً» في عمليات عسكرية متفرقة.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، إن «مغاوير الاتحادية تمكنت من قتل 38 إرهابياً وتدمير 12 آلية للعدو. وأضاف جودت، في بيان، أنه «تمّ قتل 10 إرهابيين وتدمير عجلتين تحملان رشاشات أحادية في قاطع عمليات سبايكر، إثر هجمات شنتها قوات الشرطة والحشد الشعبي»، فيما أشار إلى «عملية نوعية نفذتها نخبة من قوات مغاوير الاتحادية في عمق العدو، تمكنت خلالها من تفجير 3 أبراج كان يتحصن بداخلها قناصة التنظيم الإرهابي في قاطع حصيبة الشرقية التابعة لمحافظة الأنبار».
في سياق متصل، ذكر بيان للشرطة الاتحادية أن قواتها وبمساندة من الحشد الشعبي، أحبطت هجمات انتحارية لـ«الدواعش»، وتمكنت من تفجير 12 عجلة مفخخة في محور بيجي و5 أخريات في محور سبايكر وقتلت جميع من فيها«.
وأفاد مصدر عراقي بمقتل 22 عنصراً من تنظيم «داعش» في قصف لطيران التحالف الدولي شمال الموصل. ونقلت وكالة «باسنيوز» الكردية العراقية عن المصدر الذي لم يتم الكشف عنه قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت معاقل تنظيم «داعش» في ناحية بعشيقة شمال الموصل، مما أسفر عن مقتل 22 منهم. وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة تمكنت من إحباط هجوم لمسلحي التنظيم على الناحية، وألحقت بهم خسائر كبيرة وأجبرتهم على الفرار.
وأشار المصدر إلى أن التنظيم «سلم جثث عناصره للطب العدلي في مدينة الموصل».
وقال الجيش الأميركي، إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت 12 ضربة جوية ضد أهداف تابعة للتنظيم في سبع مدن عراقية أمس الأول. وذكرت قوة المهام المشتركة أن الضربات دمرت مباني وحفارات وأسلحة آلية وشبكة أنفاق وقصفت وحدات تكتيكية تابعة لـ«داعش» ومواقع لإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر. وتابعت في بيان أن الضربات نفذت قرب الموصل وسنجار وتلعفر وبيجي والفلوجة والبغدادي ومكمور. وشنّ تنظيم داعش هجمات انتحارية، مستخدماً سيارات مفخخة في مناطق حول الرمادي في الأنبار وبيجي في صلاح الدين. كما جاءت هذه الهجمات بعد تدمير طائرات التحالف وطيران الجيش عدداً من الصهاريج المفخخة ومنصات إطلاق الصواريخ والأسلحة الثقيلة.
وبحسب المتحدث باسم العشائر في الأنبار محمد الهراط، أكد قطع 80% من خطوط إمدادات «داعش» في المحافظة. وأفاد مصدر أمني بأن فرقة من التدخل السريع تمكنت خلال مواجهات مع «داعش»، من قتل أربعة منهم في منطقة الحراريات في قضاء الكرمة، وتدمير راجمة صواريخ لهم في منطقة الصبيحات شرق الكرمة.وقد أحبط الجيش العراقي هجوما لـ«داعش» على ناحية البغدادي، أسفر عن مقتل 21 عنصراً من التنظيم.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية تنفيذ القوة الجوية ضربات ضد «داعش» في قواطع عمليات بغداد ودجلة وسامراء. وأسفرت عن قتل أعداد كبيرة من المتطرفين وتدمير معسكرات تحوي أسلحة وعتاداً وعبوات ناسفة.
وأعلن مصدر أمني عراقي مقتل خبير متفجرات وإصابة ثلاثة عناصر شرطة غربي مدينة الدجيل.
وقال المصدر، إن الحادث وقع أثناء محاولة الأربعة إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق فرعي غربي مدينة الدجيل.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية عراقية أن معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم«داعش»، الذي سيطر عليها قبل عام ستبدأ نهاية الشهر الحالي. وقالت المصادر، إن العمليات البرية ستبدأ أولاً ليساندها سلاح الجو الذي بدء معركته منذ أيام بقصفه مواقع التنظيم في كل أنحاء الموصل.
وأضافت المصادر أن «العملية الجوية لغاية الآن حققت ضربات نوعية لمقرات ومعاقل (داعش) في المحافظة»، مضيفاً أن «العمليات العسكرية البرية ستنطلق نهاية الشهر الجاري بمشاركة الجيش العراقي والشرطة وقوات البيشمركة». وبين أن «المحافظة ستحرر خلال الأشهر المقبلة.
من جانب آخر، أعلن مصدر امني في قيادة عمليات الأنبار، عن وصول معدات عسكرية أميركية إلى قاعدة عين الأسد غربي الأنبار بالتزامن مع اقتراب انطلاق حملة أمنية للتطهير مدن المحافظة من إرهابي «داعش».
القدس العربي: «التحالف الدولي» يغطي جوّياً تقدّم الأكراد ضد «الدولة الإسلامية»
آلاف اللاجئين عالقون على الحدود مع تركيا ويتهمون أمريكا بقصف بلداتهم عشوائيا
كتبت القدس العربي: شنت طائرات تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، غارات على مواقع «التنظيم» في أطراف مدينة «تل أبيض» بمحافظة الحسكة شمال سوريا.
وقصفت طائرات التحالف منطقة سكنية في الجانب السوري، على بعد نحو 20 كيلو مترا من الحدود المشتركة مع تركيا، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المنطقة المستهدفة بالقصف.
وتزامن القصف الجوي مع استمرار انتظار السوريين الفارين جراء القصف في معبر «أقجة قلعة» الحدودي، حيث أثارت أصوات انفجارات القصف حالة من الذعر لدى اللاجئين وسكان المنطقة.
جاء ذلك فيما عززت القوات الكردية سيطرتها حول مدينة تل أبيض السورية الخاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» والحدودية مع تركيا حيث لا يزال آلاف اللاجئين عالقين.
وتمكنت قوات الحماية الكردية بمؤازرة مقاتلي المعارضة السورية وضربات التحالف الدولي الجوية من الوصول إلى بعد 5 كلم من مدينة تل أبيض الاستراتيجية والتي يستخدمها التنظيم معبرا لمقاتليه.
ونزح آلاف السكان الأكراد والعرب من هذه المدينة هربا من أعمال العنف آملين بالحصول على لجوء في تركيا.
وقال عدد من اللاجئين السوريين ممن وصلوا إلى تركيا مؤخرا، إن القصف العشوائي لطائرات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، دون تفريق بين مدني وعسكري، أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين هو ما دفعهم للجوء إلى تركيا.
لكن اللاجئين لا يزالون عالقين منذ صباح أمس الأحد وينتظرون أمام السياج الشائك، فيما تمنع الشرطة التركية اللاجئين من الاقتراب مستخدمة خراطيم المياه والطلقات التحذيرية لمنعهم من دخول الأراضي التركية.
وناشد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا ريدور خليل المدنيين بعدم النزوح نحو الحدود التركية ولكن باتجاه المدن داخل سوريا.
ومساء السبت شاهد مصور الوكالة على مقربة من الحدود التركية مع سوريا، داخل الأراضي السورية، رجالا عديدين يرتدون بزات عسكرية ويحملون رشاشات وينتمون على ما يبدو الى تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك على مرأى من الجنود الأتراك الذين بدوا وأنهم يراقبون بقلق الطرف الآخر.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن «قادة التنظيم لن يتمكنوا من إرسال إمداداتهم لأن غارات التحالف الدولي تستهدف أرتال التنظيم».
الحياة: الحوثيون يستبقون جنيف بإسقاط عاصمة محافظة الجوف
كتبت الحياة: قبل ساعات قليلة من توجه ممثلي الحوثيين الى جنيف للمشاركة في مشاورات ترعاها اليوم الأمم المتحدة، للتمهيد لمفاوضات تنهي النزاع في اليمن، سيطر مسلحو جماعة الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف (شمال صنعاء).
وسقطت المدينة في قبضة الجماعة بعد مواجهات ضارية مع مسلحي المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وسط أنباء عن خلافات بين قبائل كانت تشارك في الدفاع عن المدينة، وتقديرات أخرى تعزو الانتكاسة الى نقص في السلاح، و «أخطاء».
وشن طيران التحالف غارات كثيفة على مواقع الجماعة في محافظات يمنية، بالتزامن مع استمرار المعارك في مدينة تعز وعلى أطراف مدينة مأرب، في ظل معلومات عن مقتل عشرات من الحوثيين.
وأعلن حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه علي صالح وجماعة الحوثيين أمس توجه ممثليهما الى جنيف للمشاركة في المشاورات، بعد تلقي الجانبين تأكيداً من موفد الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد بأن المشاورات ستكون بين مختلف الأطراف السياسية وليس بين قوى الداخل والخارج، كما كان معلناً.
وعلمت «الحياة» من مصادر حزبية ان الطائرة التي نقلت وفد صنعاء الى جنيف (عدد أعضائه 15) كانت أقلعت قبل حضور ممثلي الحوثيين عصر أمس، وأن اتصالات اجريت لإعادتها الى المطار بعد وصول الوفد الحوثي. وكشفت المصادر أن وفد «المؤتمر» وحلفائه يتألف من ستة أشخاص بينهم عارف الزوكا وأبو بكر القربي وياسر العواضي، في حين يتألف وفد الحوثيين وحلفائهم من مهدي المشاط وحمزة الحوثي وعلي العماد وحسن زيد، وهناك ممثلون عن حزبي البعث الاشتراكي والكرامة وعن «الحراك الجنوبي».
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي أعلن أمس ان المحادثات من أجل التوصل الى حل سياسي للنزاع في اليمن ستبدأ صباح اليوم في جنيف. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الناطق قوله: «ننتظر وصول الأطراف الى ما نسميه مشاورات جنيف»، وأضاف ان «تغييرات عديدة» حصلت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.
وكان وفد الحكومة موجوداً بعد ظهر أمس في جنيف، ورفض مندوبو الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بزعامة علي صالح الجمعة الصعود الى طائرة للأمم المتحدة كانت ستنطلق من صنعاء الى جنيف، لأنها كانت ستتوقف في جيزان بالسعودية، كما قال لـ «فرانس برس» مسؤول حوثي.
وأوضح الناطق ان مشاركة كل المجموعات اليمنية استحوذت بمشاورات كثيفة «ليلاً ونهاراً على مدار الساعة» مع الموفد الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وسيشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المشاورات اليوم، ثم يعود الى نيويورك.
وقال أحمد فوزي ان «ما يقلقه هو الكارثة الإنسانية الكبيرة»، معرباً عن الأمل بأن «يلتزم الأطراف هدنة إنسانية» خلال المحادثات التي تستمر ثلاثة أيام.
وأشار الى ان المشاورات الأولية ستجري بوجود طرفي النزاع في قاعتين يتنقل بينهما ولد الشيخ أحمد «آملاً بجمعهما».
وفي بيان أصدره فوزي حضت المنظمة الدولية الأطراف اليمنيين على «المشاركة في مشاورات حسن النية، من دون شروط، وفي أجواء ثقة واحترام متبادل، من أجل ايجاد سبل لإطلاق العملية السياسية والتوصل الى حل ينقذ اليمن من الأزمة».
البيان: «الجنائية» الدولية تحاصر البشير في القمة الإفريقية
كتبت البيان: أصدرت محكمة جنوب إفريقية أمس قراراً يمنع الرئيس السوداني عمر البشير مؤقتاً من مغادرة البلاد طالما لم يبت القضاء في طلب المحكمة الجنائية الدولية المتجدّد باعتقاله.
ويمكن أن تفضي مطالبة المحكمة الجنائية من جنوب إفريقيا تسليم البشير لها، وتعاطي قضاء جنوب إفريقيا، إلى تحويل القمة الإفريقية التي يشارك فيها البشير إلى مصيدة. لكن السودان قال أمس إن زيارة البشير إلى جوهانسبورغ تسير بشكل عادي، وإن الرئيس سيعود إلى بلاده بعد إكمال الجلسة الأساسية لقمة الاتحاد الإفريقي، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الجنوب إفريقية قراراً يمنعه مؤقتاً من مغادرة البلاد.
ومدّدت المحكمة الجنوب إفريقية الأمر، وأرجأ القاضي هانز فابريكيوس الجلسة إلى صباح اليوم الاثنين، وحث حكومة جنوب إفريقيا على اتخاذ «كل الخطوات الضرورية» لمنع البشير من مغادرة البلاد حتى النظر في القضية.
ويشارك البشير في قمة الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، إلا أن المحكمة الجنائية الدولية دعت بريتوريا لتوقيفه في إطار مذكرتي توقيف بحقه، الأولى صدرت في العام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والثانية في العام 2010 بتهمة ارتكاب جرائم إبادة، والاثنتان على علاقة بالنزاع في منطقة دارفور غربي السودان.
الشرق الأوسط: المعارضة لإردوغان: إما أن تغادر قصرك الأبيض.. أو لا تحالف
كتبت الشرق الأوسط: قالت مصادر رسمية تركية لـ«الشرق الأوسط» إن شروط أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد «لا تساهم في التوصل إلى حلول».
وحذرت المصادر من محاولة «إذلال» إردوغان، الذي فاز حزبه في الانتخابات النيابية الأخيرة لكن من دون تحقيق الأغلبية. جاء ذلك في رد على سؤال حول شرط حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية مغادرة إردوغان قصره الجديد الفخم «القصر الأبيض»، الذي كان انتقل إليه بعد انتخابه رئيسا، والعودة إلى القصر الجمهوري القديم في تشانكايا للدخول في أي ائتلاف. وكان الحزبان المعارضان تعهدا خلال حملتهما الانتخابية بإرغام إردوغان على مغادرة القصر الذي أثار المعارضون حوله كثيرا من الانتقادات بدعوى «البذخ المفرط».
من جانبه، لوح إردوغان باللجوء إلى الانتخابات المبكرة، وقال إنها ستكون «حتمية»، إذا لم يتمكن حزبه والمعارضة الرئيسية من تشكيل حكومة جديدة خلال المهلة الدستورية ومدتها 45 يوما.
الخليج: مستوطنون يدنسون الأقصى واعتقالات في مدن الضفة المحتلة… شهيد في رام الله و«الحرية 3» يستعد لكسر حصار غزة
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني أمس الأحد، خلال مواجهات بين شباب قرية كفر مالك قرب رام الله وقوات الاحتلال «الإسرائيلي»، واعتقل جنود الاحتلال 11 فلسطينياً في مناطق الضفة المحتلة، في حين جدّد مستوطنون وما يسمى «طلاب من أجل الهيكل» اليوم الأحد، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب عبد الله إياد غنايم تعرض للدهس من قبل آلية عسكرية أثناء مواجهات في القرية،حيث قام جنود إحدى الآليات العسكرية بإيقاف مركبتهم لفترة طويلة فوق جثمان الشهيد بعد دهسه إلى أن فارق الحياة.
يذكر أن الشهيد غنايم أسير محرر لم يمض على تحرره من سجون الاحتلال سوى أشهر معدودات فقط.
ودان المستشار السياسي للرئاسة الفلسطينية نمر حماد العمل الإجرامي «الإسرائيلي» بقتل شاب فلسطيني دهساً حتى الموت. وأكد أن «إسرائيل» لن تستطيع أن تدافع عن ممارساتها أمام المحاكم الدولية والجنائية الدولية.
واعتقلت قوات الاحتلال أحد عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية أن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وسط إطلاق نار كثيف وشنت حملة اعتقالات شملت 11 شاباً.
وفي القدس جدد مستوطنون وما يسمى «طلاب من أجل الهيكل» اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال، وسط احتجاجات المرابطين خلال جولات المستوطنين الاستفزازية في المسجد المبارك.
وقال مسؤول بدائرة الأوقاف: إن شرطة الاحتلال تحاول منذ بداية اليوم عرقلة أعمال الترميم التي تقوم بها طواقم تابعة للأوقاف الإسلامية لقناة تصريف مياه الأمطار في المسجد الأقصى وأوقفت العمل بها وسط حالة من التذمر والاستياء، وذلك بذريعة عدم أخذ موافقة شرطة الاحتلال على هذه الأعمال.
من ناحيته، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، محاولة مستوطنين ارتكاب جريمة بحق المصلين في مسجد عثمان بن عفان أثناء صلاة الفجر بمدينة الخليل، ولكن عناية الله عز وجل ويقظة المواطنين المجاورين للمسجد حالت دون ذلك.
واعتبر ادعيس هذه المحاولة وغيرها، وما اقترفته أيديهم بحق العديد من المساجد سواء بحرقها أو بتخريبها، أو بكتابة الشعارات العنصرية على جدرانها يندرج ضمن الخطوات التصعيدية المتصاعدة بحق دور العبادة، ولا أدل على ذلك من السياسة المتبعة بالمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي، وسائر المقدسات التي تتجاوز كل شهر المئة اعتداء.
في غضون ذلك، يستعد أسطول الحرية 3 للإبحار المباشر إلى ميناء غزة خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري في محاولة لكسر الحصار «الإسرائيلي» المفروض على القطاع.
وقال مازن كحيل رئيس الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة، إن سفن الأسطول تتواجد الآن في البحر المتوسط ومن المقرر أن تنضم إلى السفينة السويدية ماريان في مياه البحر ومن هناك المواصلة بأسطول موحد باتجاه ميناء غزة.
وأضاف كحيل أنه سيكون على متن السفن شخصيات مهمة من بينها أعضاء في اتحاد البرلمانات الدولية وشخصيات من البرلمان الأوروبي ورجال إعلام ورياضة وثقافة وفن. وستحمل السفن بمساعدات رمزية لقطاع غزة تشمل أجهزة إلكترونية مختلفة وأدوية للأطفال ومعدات طبية.