من الصحافة الامريكية
لا تزال الصحف الأميركية الصادرة اليوم منشغلة بشكل واسع باستراتيجية واشنطن للجم تقدم تنظيم داعش في العراق، بعد أن أطبق قبضته على الرمادي، ثاني المدن العراقية استراتيجيا التي تقع بيد التنظيم بعد الموصل، وقد تناولت الصحف قرار البيت الأبيض إرسال أكثر من أربعمئة عسكري أميركي للعراق لأغراض التدريب.
وقالت واشنطن بوست إن الخطوة محمودة خاصة أنها أتت بعد اعتراف الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه لا يملك “استراتيجية متكاملة” لبناء جيش عراقي يمكنه دحر تنظيم داعش.
واشنطن بوست
– توترات محتملة بعد التحركات العسكرية الهندية على طول الحدود البورمية
– باكستان تطرد موظفي منظمة انقاذ الاطفال الأجانب
– فرع تنظيم القاعدة متهم بقتل الأقلية الدرزية في سوريا
– بعد مجزرة المدرسة باكستان تسلح المعلمين
نيويورك تايمز
– أوباما يبحث في إضافة قواعد وقوات في العراق لمكافحة داعش
– قبل صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة اعلن الجيش الإسرائيلي استكمال للتحقيقات الداخلية حول حرب غزة
– ضابط شرطة مصري أدين في مقتل شيماء الصباغ
– تحديات وضغوطات على اوباما في الكونغرس لتسليح أوكرانيا
– أردوغان يحث على التعاون لتشكيل الحكومة التركية الجديدة
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا لمايكل غوردون حول قرار الرئيس أوباما الأخير بافتتاح قاعدة تدريب جديدة، يرسل إليها 450 مدربا أميركيا، يقومون بتدريب الجيش العراقي والعشائر السنية، التي وجدت صعوبة في الدفاع عن مناطقها في وجه تنظيم داعش.
ورأى غوردون أنه من غير المتوقع أن تغير خطة أوباما لاستعادة الأنبار وعاصمة الإقليم الرمادي، التي لا تبعد سوى 70 ميلا عن بغداد، مجرى صراع سحب فيه تنظيم داعش زمام المبادرة من يد التحالف الذي تقوده أميركا.
واشار إلى أن خطة أوباما لا تدعو إلى إرسال بعض الفرق الأميركية لمرافقة المقاتلين العراقيين في ساحة المعركة، لإرشاد الطيران أو إعطاء الاستشارة في العمليات القتالية، كما أنه لا يتوقع أن تتضمن تكثيفا للغارات الجوية في حملة أصابت فقط 25% من الأهداف.
ونقل عن ميشيل فلورنوي التي كانت مسؤولة كبيرة في البنتاغون خلال فترة رئاسة أوباما الأولى، قولها: “إن هذه الخطوة وحدها لن تحقق الهدف، إنها ممتازة كونها خطوة أولى في سلسلة من الخطوات”، مستدركة بأن الخطة لها فوائد كثيرة، ويشاركها في الرأي مسؤولون سابقون في المخابرات والدفاع، ولكنهم يرون أنها جاءت متأخرة.