من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: «داعش» يغلق الفلوجة.. وانتصارات «عراقية» في بيجي.. قاعدة أميركية لعشائر الأنبار والبيشمركة تتقدم في كركوك
كتبت الاتحاد: أكدت مصادر أمنية أمس تقدم القوات الكردية على حساب تنظيم «داعش» في مناطق غرب وجنوب كركوك شمال بالعراق، بدعم من طيران التحالف بقيادة واشنطن، كما تقدمت القوات العراقية المشتركة في محافظتي صلاح الدين والأنبار، وأسفرت المعارك عن مقتل 31 من التنظيم. في حين أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي ونائب المبعوث العام للتحالف الدولي بريت ماكورك، أن بلاده ستفتتح قاعدة في الأنبار لتدريب وتسليح عشائر المحافظة، فيما بحث نائب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري في واشنطن نشر جنود أميركيين إضافيين في العراق لتدريب القوات العراقية.
وأفاد مسؤول في قيادة قوات البيشمركة أمس، بتحرير عدد من القرى جنوب غرب كركوك. وقال بولات شيخ جنكي من قوة مكافحة الإرهاب إن البيشمركة أحبطت مخططاً للإرهابيين، لإنشاء قاعدة عسكرية قرب قرية وستانة، حيث دمرت القاعدة وأوقعت 15 قتيلاً بين صفوف «داعش»، إضافة إلى 3 من البيشمركة وإصابة 12 آخرين.
وأفاد مصدر أمني آخر بأن قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب وبدعم من طيران التحالف الدولي تمكنت من تطهير قريتي وستانة ومجمع صدام -النور الواقعتين بناحية الرشاد جنوب كركوك من سيطرة «داعش». من بين الأهداف التي طالتها الغارات مقر لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة.
وجنوب غرب كركوك بمحافظة صلاح الدين، أطلقت القوات العراقية ومليشيات «الحشد الشعبي» والعشائر عملية لاستكمال تحرير قضاء بيجي. وقال ضابط برتبة لواء في الجيش إن عملية واسعة انطلقت فجر أمس، لتطهير آخر جيوب «داعش» على امتداد نهر دجلة في بيجي ومحيطها.
وفي قضاء القائم غرب محافظة الأنبار، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل 16 قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش» وإصابة 11 آخرين بقصف جوي نفذته طائرة عراقية استهدف اجتماعاً للتنظيم.
وأوضح أن «من بين القتلى، أبوعيناء التونسي قائد قاطع ناحية العبيدي للتنظيم، وأبو إسماعيل الشامي مسؤول ملف النفط وكان نائبا لأبو سياف الذي قتل سابقا، وأبو طلحة الخراساني، وعبد الرؤوف باكستاني الجنسية قيادي في تنظيم خراسان، وأجود العراقي أبوعمر مسؤول القاطع الجنوبي لما يسمى بولاية الفرات، وأبو محزم الجزراوي تونسي الجنسية مسؤول إعلامي في تنظيم خراسان، وأبو عمر الأنصاري المسؤول العسكري لقاطع الجزيرة في الموصل وهو سعودي الجنسية، وأبويوسف المصلاوي مسؤول الشرقاط، وعبد حمدان السلماني أبوحذيفة الأنصاري مسؤول الجباية في ألبوكمال والقائم، وأبوإسلام الكربولي مدير ما يسمى بالشرطة الإسلامية في ألبوكمال وقد استلم منصبه من يومين».
من جهة أخرى صرح ضابط في الجيش العراقي أمس أن التنظيم منع خروج مئات العوائل من مدينة الفلوجة. وقال النقيب محمود عبود من عمليات الأنبار العسكرية إن ذلك جاء بعد اشتداد القصف المدفعي على الفلوجة وخوفاً من هجوم محتمل من قبل القوات العراقية لتحرير المدينة من «داعش». وأضاف أن التنظيم قطع جميع المنافذ الخارجية للمدينة لمنع خروج العوائل، واتخذ من عوائل الفلوجة دروعاً بشرية.
وفي شمال البلاد، قال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، إن أكثر من 100 عنصر من تنظيم «داعش» قتلوا في غارة نفذتها المقاتلة «أي-10» التابعة لقوات التحالف الدولي على مواقع تابعة للتنظيم غرب الموصل.
إلى ذلك بحث نائب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الذي يزور واشنطن، إعلان البيت الأبيض نشر جنود أميركيين إضافيين في العراق لتدريب القوات العراقية.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس، أن بلينكن أكد دعم الولايات المتحدة القوي والمستمر للعراق في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي لهزيمة تنظيم «داعش».
وذكرت الوزارة أن بلينكن والجبوري تطرقا أيضاً إلى المبادرات السياسية الجارية لتلبية احتياجات الشعب العراقي وتعزيز التعاون والمصالحة عبر جميع الطوائف. وأضافت أن الخطة الأميركية المقترحة تتكون من خمس نقاط كان طرحها مجلس الوزراء العراقي في الشهر الماضي، وتتضمن الإسراع في تدريب وتجهيز المتطوعين السنة وغيرها من الخطوات لمساعدة سكان الأنبار في استعادة السيطرة على محافظتهم.
وناقش الجانبان أيضاً الأزمة الإنسانية المتفاقمة في العراق، حيث تشرد الملايين منذ شهر يناير عام 2014، مشددين على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمعالجة الاحتياجات الإنسانية التي أوضحها النداء الإنساني الصادر في بروكسل الأسبوع الماضي.
من جانب آخر أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي ونائب المبعوث العام للتحالف الدولي بريت ماكورك على أن بلاده ستفتتح قاعدة في الأنبار لتدريب وتسليح عشائر المحافظة. وذكر بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، أن الأخير التقى ماكورك، وبحث الوضع السياسي والأمني وتطورات المواجهة مع تنظيم «داعش» والموقف الأميركي ومستجداته.
القدس العربي: استنكار واسع لمجزرة بحق دروز… والمعارضة تسيطر على مطار في السويداء… وهّاب يلوّح بجيش للدفاع عنهم وإسرائيل تندد باستهدافهم… وجنبلاط يحمّل الأسد المسؤولية
كتبت القدس العربي: هاجمت «جبهة النصرة» قرية قلب لوزة الدرزية في ريف إدلب شمال سوريا، وقتلت 20 رجلا معظمهم من عائلة واحدة إثر شجار نشب بين عناصر تابعين لـ»النصرة» وأحد أبناء القرية، وأدّى ذلك إلى ردود فعل عنيفة من جانب زعماء دروز لبنانيين، كما حاولت إسرائيل استغلال الموقف بادعائها الدفاع عن «الأقلّية الدرزية»، فيما قام النظام السوري بالتهويل والحديث عن أعداد كبيرة من القتلى ذبحاً.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرين درزيا على الأقل قتلوا برصاص عناصر من «جبهة النصرة» في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا إثر خلاف بين الطرفين تطور إلى إطلاق نار.
وهي المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد من المدنيين المنتمين إلى الطائفة الدرزية في حادث واحد، منذ بدء النزاع في سوريا قبل أكثر من أربع سنوات.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن «مجزرة»، مشيرة إلى مقتل ثلاثين شخصا، وإلى تورط «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، و»حركة أحرار الشام» الإسلامية المتطرفة في الاعتداء.
وأفادت وكالة «سانا» أن «إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ارتكبوا مجزرة مروعة مساء أمس ضد أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الاقل».
ونقلت عن مصادر أهلية أن بين القتلى «خمسة شهداء من عائلة واحدة» وثلاثة رجال دين وامرأتين.
وأشارت إلى أن «الإرهابيين (…) نهبوا وأحرقوا عشرات المنازل».
ومن لبنان، دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط عبر تغريدة على موقع تويتر إلى التهدئة، مضيفا «تذكروا أن سياسة بشار الأسد أوصلت سوريا الى هذه الفوضى».
وهناك علاقات وثيقة بين دروز لبنان ودروز سوريا. ويتخذ جنبلاط موقفا معاديا للنظام السوري ويطالب الدروز في سوريا بالانضمام الى «الثورة».
في المقابل، أدان السياسي الدرزي اللبناني وئام وهاب المقرب من حزب الله ودمشق، بشدة «المجزرة» التي وقعت في قلب لوزة. ورأى أن الدروز في سوريا باتوا مستهدفين، بدليل ما حصل في إدلب واقتراب المعارك من السويداء.
ودعا وهاب الأسد إلى تقديم السلاح إلى أهالي السويداء «للدفاع عن أنفسهم». وقال «أقول لبشار الأسد، نحن بحاجة إلى السلاح»، مضيفا «الحرب حربنا، وموقعنا الطبيعي إلى جانب محور المقاومة»، أي القوات الحكومية وحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانبها.
وعبر الرئيس الإسرائيلي عن قلقه للولايات المتحدة، أمس الأربعاء، بشأن مصير الأقلية الدرزية في سوريا قائلا إن نحو 500 ألف منهم مهددون من قبل متشددين إسلاميين في المنطقة القريبة من حدود إسرائيل.
ووجه دروز إسرائيل الذين وصلوا إلى مناصب رفيعة في الجيش والحكومة الإسرائيليين الدعوة للمساعدة بالنيابة عن أبناء طائفتهم في سوريا في الداخل والخارج.
وقال ريئوفين ريفلين عقب اجتماع مع الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة «إن ما يجري في الوقت الحالي ترهيب وتهديد لوجود نصف مليون درزي في جبل الدروز القريب جدا من الحدود الإسرائيلية.»
الحياة: أردوغان يخشى بقاء تركيا «من دون رأس… أو حكومة»
كتبت الحياة: بدأت المعركة السياسية بين أحزاب المعارضة والرئيس رجب طيب أردوغان، مع ظهوره للمرة الأولى بعد أربعة أيام على إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي أتت مخيبة لآماله في تحويل النظام الى رئاسي بصلاحيات واسعة. وطلب أردوغان من «جميع السياسيين تقديم مصلحة الوطن على مصالحهم من أجل تشكيل حكومة ائتلافية» في أسرع وقت ممكن لتفادي الفراغ. وقال: «لا يمكننا أن نترك تركيا من دون حكومة ومن دون رأس. والذين يحرمون تركيا من حكومة سيدفعون ثمن ذلك»، في إشارة إلى انتخابات مبكرة محتملة. ودعا «كل التشكيلات السياسية إلى التحرك بهدوء وتحمل مسؤولياتها، لكي تتمكن بلادنا من تجاوز هذه الفترة بأقل الأضرار الممكنة».
لكن المعارضة بمختلف أطيافها، اعتبرت هذه الدعوة «تهمة مردودة على صاحبها»، مؤكدة أن أردوغان هو الذي يقف بينها وبين التفاهم مع «حزب العدالة والتنمية» على تشكيل حكومة أقلية بعد حصول الحزب على أكبر عدد من الأصوات من دون غالبية تمكنه من التفرد بالحكم.
واكد كمال كيليجدار أوغلو زعيم «حزب الشعب الجمهوري» أن ما «اعتبره أردوغان مصالح شخصية إنما هو وعود انتخابية لا يمكن التراجع عنها»، في إشارة الى وضع حزبه، شرط إعادة فتح ملفات الفساد الحكومي من أجل الاتفاق على حكومة ائتلافية مع «العدالة والتنمية». وقال دولت باهشلي زعيم «الحركة القومية»: «كيف يمكن أن نتصالح قبل أن نتحاسب وقبل أن نصفي المشاكل العالقة؟»، في إشارة إلى ملف الفساد ذاته.
أما صلاح الدين دميرطاش زعيم «حزب الشعوب الديموقراطية»، فقال إنه «يمكن تشكيل ائتلاف حكومي في حال تراجع حزب العدالة والتنمية عن أخطائه وغيّر سلوكه»، مشيراً الى ضرورة استئناف مفاوضات السلام حول الملف الكردي بأسرع وقت.
وأكد دميرطاش أن عبدالله اوجلان زعيم «حزب العمال الكردستاني» المسجون، ينتظر استئناف المفاوضات بأسرع وقت ممكن حتى ننتهي من هذا الموضوع».
ويبدو أن مرحلة من تبادل تحميل المسؤولية بدأت بين كل الأطراف، تحسباً لاحتمال اللجوء الى انتخابات مبكرة في تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين على أبعد تقدير، خصوصاً وأن الناخب سيحاسب حينها الطرف الذي سيعتقد بأنه وقف في طريق تشكيل تلك الحكومة.
وانتهز أحمد داود أوغلو رئيس الحكومة و «العدالة والتنمية»، الفرصة ليعترف بأن الشارع «رفض النظام الرئاسي الموسع الذي اقترحه الرئيس»، وبذلك يكون «رفع عن رقبته هذا السيف» الذي وضعه أردوغان قبل الانتخابات. لكن داود أوغلو رأى أن ذلك فتح في الوقت ذاته الباب أمام وجوب حسم موقع الرئاسة (في المعادلة)، طالما أن أردوغان نفسه اعتبر أن الوضع الحالي لا يتفق مع صلاحيات ممنوحة للرئيس دستورياً».
ودارت في أوساط «العدالة والتنمية» نقاشات حول كيفية الخروج من الأزمة، وبدأ بعض الأصوات تدعو قيادات الحزب للعودة إلى سياسة الإيثار والتضحية، باعتبار أنه «قد يكون من الأفضل أن يدعى الرئيس السابق عبدالله غل لقيادة الحزب تحسباً لانتخابات مبكرة»، لعله يضمن بذلك استعادة الغالبية والتفرد بالحكم مجدداً. لكن هذا السيناريو يتطلب تفاهماً وتوافقاً من القيادات، وفي مقدمها أردوغان، وكذلك قبولاً من غل الذي يرفض كثيراً من سياسات الحزب الحالية.
البيان: تشكيك يمني في نجاح لقاء جنيف
كتبت البيان: أعلنت الحكومة اليمنية أسماء أعضاء الوفد المشارك في لقاء جنيف الذي يترأسه وزير الخارجية رياض ياسين. وتحدثت تقارير إعلامية عن رسالة أرسلها الحوثيون إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يؤكدون فيها مشاركتهم في مؤتمر جنيف، ولكن الرسالة لا تبدي أية مرونة أو تجاوب من الحوثيين. وشككت مصادر سياسية يمنية في إمكانية تحقيق أي نجاح في لقاء جنيف المقرر الأحد بسب مراوغات الانقلابيين الحوثيين.
ميدانياً، تحاصر القوات السعودية عناصر من ميليشيا الحوثي في المنطقة الحدودية بالقرب من منطقة جازان، فيما تحقق المقاومة الشعبية المزيد من التقدم على الأرض، بما في ذلك السيطرة على مطار عدن، والطريق البحري، وأجزاء من مديرية خور مكسر ومديرية المسيمير في لحج، وستة مواقع في محافظة البيضاء.
الشرق الأوسط: واشنطن تبحث إقامة قواعد عسكرية في العراق على غرار قاعدة الأنبار
كتبت الشرق الأوسط: أعلن الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أمس، أن الولايات المتحدة تبحث تكرار تجربة قاعدة الأنبار الجديدة في محافظات عراقية أخرى مع تقدم الحملة على تنظيم داعش. وقال ديمبسي لمجموعة من الصحافيين رافقوه على متن طائرته إلى نابولي بإيطاليا: «هذا أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها». وأقرّ بأن الأمر قد يتطلب إرسال مزيد من القوات، مضيفًا أن دراسة مثل هذا الاحتمال «مجرد جزء من تخطيط حذر»، وفق ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
في غضون ذلك، استقبل شيوخ عشائر الأنبار، بحذر، قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما، القاضي بإرسال 450 مدربا عسكريًا أميركيًا إضافيًا إلى العراق. وقال نعيم الكعود، شيخ عشائر البونمر في محافظة الأنبار: «إذا كان هذا العدد من العسكريين الأميركيين جاء للقتال، فهناك الآلاف من المقاتلين ومن صنوف عدة لم يستطيعوا مجابهة (داعش)، أما إذا كان إرسال 450 عسكريًا أميركيًا هو لغرض التدريب والاستشارة, فنحن لدينا أكثر من 60 ألف متطوع من أبناء العشائر، وتعهدت عشائر الأنبار التي قوامها 30 عشيرة بأن تقدم ألفي متطوع من أبناء العشيرة الواحدة، ولكن ما فائدة المتطوعين دون سلاح وعتاد؟!».
الخليج: مخاوف من زحف التنظيم نحو أوروبا وإغراقها بالمهاجرين… «داعش ليبيا» يفجر طائرتين حربيتين في سرت
كتبت الخليج: أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الخميس أنه فجر طائرتين حربيتين في قاعدة جوية استولى عليها قرب مدينة سرت بوسط ليبيا. ونشر التنظيم الإرهابي صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي قال إنها للطائرتين المدمرتين. واستولى مقاتلو التنظيم الإرهابي على المطارين العسكري والمدني في سرت منذ أسبوعين.
وقالت مصادر مطلعة إنه في ظل تعثر التوصل لاتفاق لحل الأزمة يواصل التنظيم الإرهابي تقدمه على الأرض، حيث تتجه عناصره نحو مصراتة ومنطقة الهلال النفطي.
وقد بات التنظيم المتطرف قاب قوسين أو أدنى من أعتاب أوروبا إثر استيلائه على سرت وتقدمه نحو مصراتة الساحليتين.
وحمل إحكام التنظيم الإرهابي قبضته على سرت شرقي طرابلس تطوراً نوعياً، ساهم فيه انسحاب ميليشيات «فجر ليبيا» المتشددة من أهم المواقع في المدينة النفطية، إذ سيطر على محطة للكهرباء غربي سرت وذلك بعد أيام من احتلاله مبانٍ حكومية منها قاعدة القرضابية الجوية التي تضم المطار الدولي بالمدينة وهو أول مطار ليبي تتأكد سيطرة التنظيم المتطرف عليه، بالإضافة إلى استيلائه على مقار قريبة لشبكة ضخ المياه.
وبسيطرته على سرت تتعاظم المخاوف من أن يزحف باتجاه منطقة الهلال النفطي الحيوية التي تبعد عن قاعدة القرضابية 150 كلم فقط. كما تتجه أنظار التنظيم أيضاً إلى مصراتة ثالث أكبر مدينة في ليبيا ويطمح داعش في الاستحواذ عليها نظراً لموقعها الاستراتيجي المطل على البحر وبها أكبر ميناء في البلاد. وبوصوله إلى السواحل الليبية يكون التنظيم الإرهابي أحكم قبضته على الموانئ الليبية التي تبعد نحو300 كلم فقط عن أوروبا ومنها ربما سيبدأ في تنفيذ تهديده بإغراقها بنصف مليون مهاجر وفق مؤسسة كويليام. إلا أن خبراء يؤكدون أن سرت ليست أول موطئ قدم للتنظيم الإرهابي، فالتنظيم موجود في درنة وبرقة وبنغازي وله خلايا نائمة في طرابلس والنوفلية وأجزاء من جنوب ليبيا.ونفى مجلس صبراتة البلدي، ما جرى تداوله في وسائل الإعلام المحلية والدولية حول «وجود معسكرات لتدريب الإرهابيين في ضواحي البلدة»، نافياً سيطرتها على البلدة، داعياً وسائل الإعلام إلى زيارة صبراتة، و«التأكد من زيف هذه الادعاءات».
فككت السلطات المغربية «خلية إرهابية» من 7 متطرفين كانوا يخططون لتنفيذ «عمليات إرهابية خطرة» بينها «خطف وتصفية» سياح، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان. وأوضحت الوزارة أن الأشخاص الموقوفين الذين لم تكشف هوياتهم «أعلنوا بيعتهم» لتنظيم «داعش»الإرهابي.
وأوضح البيان أن التحريات كشفت أن «المشتبه فيهم خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية خطرة بالمملكة، تتمثل في اختطاف وتصفية من يخالف معتقداتهم الضالة بالإضافة للسياح الذين يرتادون المنتجعات السياحية بالمنطقة الشرقية» للمغرب.وأضافت الوزارة «انخرط عناصر هذه الخلية في تدريبات شبه عسكرية مكثفة بإحدى المناطق الجبلية قرب مدينة بركان، استعداداً لاستهداف رجال الأمن بهدف الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية لاستعمالها في اغتيال مسؤولين عسكريين، بناء على «فتوى» تلقاها أمير هذه الخلية من أحد القادة الميدانيين للتنظيم الإرهابي بالساحة السورية العراقية». وتقع بركان في منطقة الريف في شمال شرق المغرب.