وهاب:سنشكل جيشاً للدفاع عن الموحدين الدروز في السويداء
اعتبر الوزير السابق وئام وهاب، في مؤتمر صحافي اليوم، ان “سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعا وهذا امر لن نقبل به وسنقاتل قتال التوحيديين المؤمنين من المناطق اللبنانية كافة “.
واكد ان “ما يحمينا هو حمل السلاح، وكلنا سنحمل السلاح هنا وغير هنا، وكل من يخص جبهة النصرة او يتعامل معها على الاراضي اللبنانية فهو غير مرغوب به وليغادر هذه الاراضي لان ردود الفعل لا يمكن ان تضبط“.
وقال: “يكفي بيع دم الدروز على ابواب السفارات، فنحن وجدنا هنا منذ الف سنة وما يحمينا هو موقفنا بالدفاع عن ارضنا وليس ببيانات تافهة“.
واكد ان “دروز سوريا لم يخافوا احدا في حربهم مع العثمانيين، ومستعدون اليوم لاذلال الارهابيين ولا ينقصهم سوى السلاح“.
وقال: “على الدولة السورية مسؤولية كبرى، واقول لبشار الاسد اننا بحاجة للسلاح في السويداء واي تأخير تتحمل مسؤوليته الدولة السورية، ونحن نريد القتال الى جانب الدولة والجيش لحماية أنفسنا“.
واعلن ان “السويداء بحاجة لعشرات الدبابات وللصواريخ ولسنا بحاجة لاحد لان يقاتل عنا”، داعيا الى انشاء جيش في السويداء ووحدات مقاتلة”، كما دعا “الجميع للتطوع من لبنان وغير لبنان لحمل السلاح والوقوف الى جانب اهلنا لكن شرط ان يكون هذا التسلح منظما“.
وقال: “اننا قادرون على انشاء جيش يضم اكثر من 200 الف شخص من دروز سوريا ولبنان والعالم للدفاع عن السويداء. السويداء يجب ان يتم الدفاع عنها من اهلها ولكن من سلاح الدولة والجيش، ومن رحلوا عن اللواء 52 في درعا يدافعون عن السويداء للسنوات.
وتابع: “اقول للبعض منا الذي يعتبر انه قادر على الضحك على الكل، ان الكل هو من سيضحك عليه، وما يحمينا هو محور المقاومة“.
ورأى ان “تركيا وقطر تتحملان مسؤولية “المجزرة في قلب لوزة” لانهما تدعمان جبهة
النصرة“.
وتابع: “اقول لاخواني في لبنان استعدوا للمواجهة واي اعتداء سنواجهه في اي مكان يمكن مواجهته فيه فكفى نفاقا وتخاذلا وانحطاطا“.