موسى : تشريع الضرورة حل نصفي لكنه ضروري
رأى النائب ميشال موسى في حديث اذاعي: أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري مع التعيين في المواقع الأمنية والعسكرية، لكنه يتحفظ على تعيين قائد للجيش قبل نهاية مهلة تسريح قائدالجيش العماد جان قهوجي في نهايةأيلول المقبل”.
وقال “إن الرئيس بري لن يترك قيادة الجيش شاغرة في حال تعذر التعيين”، لكنه أشار إلى أن “هذا الموضوع يطرح في وقته”.
وأكد موسى “أن موقف بري ليس له مقصد سياسي بل نابع من ضرورة دعم الجميع للجيش في مهامه بحماية الحدود مع سوريا، دون إغفال التهديدات الإسرائيلية في الجنوب بعد التحركات الأخيرة”.
وعن المأزق الحكومي اكد موسى أن “المطلوب التعاطي بإيجابية، وضرورة مواصلة المؤسسات عملها رغم الخلاف في الرأي بين الأطراف”، معتبرا أن “الجميع له مصلحة بالتمسك بالحكومة”، مشيدا “بحكمة رئيس الحكومة تمام سلام وإجرائه الاتصالات وتهدئة الأجواء”، متوقعا أن “يستمر التعطيل الحكومي لفترة”، لكنه استبعد “أن تكون طويلة لا يتحملها الجميع”.
ورأى أنه “ليس من الضروري أن ينال كل فريق ما يطالب به”، مشيرا إلى أن “الأمور قد تحل على “الطريقة اللبنانية”، داعيا إلى “استكمال الاتصالات لاسيما أن النيات حسنة عند الجميع بعدم تعطل الحكومة”.
وعن تشريع الضرورة لفت موسى إلى “ضرورة فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي”، مشيرا إلى أنه “لا مانع للتوافق داخل الحكومة لفتح هذه الدورة”، مشددا على أن “مصالح الناس لا يجب تعطيلها وأن تشريع الضرورة حل نصفي لكنه ضروري”.
وعن دعوة الرئيس بري الموارنة للتعلم من أكراد تركيا، أكد موسى أن “المقصود ليس تحميل المسيحيين المسؤولية في ملف الرئاسة، بل مجرد حث للاعبين الأساسيين لمحاولة إيجاد الحلول”، مؤكدا أن “من نجح بالتوصل إلى إعلان النيات بعد صراع طويل يستطيع تسريع الخطى للخروج من الفراغ”.
وعن موقف الشيخ نعيم قاسم قال موسى إنه “ليس جديدا، بل موقف معلن من قبل حزب الله وفق تحالفاته، ويدخل في خانة المواقف السياسية التي من حق الجميع التعبير عنها”.