من الصحافة الاسرائيلية
“إسرائيل” تنفي التجسس على المحادثات النووية مع إيران،اقتراح قانون للتضييق على جمعيات حقوقية في إسرائيل،الجامعات الإسرائيلية تقدم للشاباك قوائم بأسماء وتفاصيل خريجيها، من ابرز العناوين في الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم .
نفت “إسرائيل” ما تداولته وسائل الإعلام الغربية، أن تكون قد تجسست على المحادثات التي جرت خلال الأشهر الماضية في سويسرا، بين القوى الدولية وإيران حول السلاح النووي.وكانت تقارير إعلامية غربية، تحدثت مؤخراً عن اعتقاد سائد بأن “تل أبيب”، تجسست على تلك المحادثات من خلال فيروس إلكتروني متطور، زرعته في أجهزة الحاسوب في الفنادق التي جرت فيها المحادثات.
كشف تقرير، استند إلى مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن الجامعات الإسرائيلية تسلم الشاباك قوائم بأسماء الخريجين مع تفاصيلهم وأرقام بطاقاتهم الشخصية، وذلك كي يقوم الشاباك بإجراء اتصالات معهم بهدف محاولة تجنيدهم، باعتبار أن ذلك منصوص عليه ضمن قانون حماية الخصوصية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر في إحدى الجامعات قوله: أن الشاباك يقدم للمؤسسات الأكاديمية نماذج طلب رسمية للحصول على تفاصيل الخريجين، وذلك كي يحاول تجنيدهم إلى صفوفه.
ولفت التقرير، إلى أنه قبل بضعة شهور، فوجئ عدد من العاملين الاجتماعيين، وآلاف المواطنين، بتسلم رسائل من الشاباك، جاء فيها أنه بموجب المعلومات المتوفرة لدى الشاباك فإنهم ملائمون لوظائف مختلفة في الجهاز الاستخباري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب هذه الرسائل، بعثت عضو الكنيست تمار زندنبيرغ (ميرتس) رسالة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تستفسر عن سبب جمع معلومات عن مواطنين غير مشتبهين بنشاط أمني. وتساءلت في رسالتها عما إذا كان يتم جمع معلومات عن كافة المواطنين، أم أن الحديث عن أشخاص معينين تجمع معلومات بشأنهم، مثل الناشطين الاجتماعيين، وأية معلومات، وبأية وسائل، واستنادا إلى أية معلومات يجري فحص مدى ملاءمتهم للعمل في صفوف الشاباك، وما هي المعايير التي يقرر بموجبها هذا التوجه.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشاباك قوله إن “الجهاز، وبهدف القيام بواجبه القانوني، يعمل على تجنيد قوى بشرية نوعية إلى صفوفه. وفي هذا الإطار يتوجه بشكل رسمي إلى المؤسسات الأكاديمية المختلفة بطلب الحصول على معلومات، بما يتلاءم مع بنود حماية الخصوصية من العام 1986”.