فرنجية: حزب الله يدافع عن لبنان وعن حرية المعتقد وعن مقدسات كل اللبنانيين
أكد رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجيه ان الخطر التكفيري سيطال الجميع وان حزب الله في سوريا يقاتل من أجل حماية ما تبقّى من الوجود المسيحي في الشرق الاوسط، مشدداً على ان المسيحي لديه حماية واحدة هي حزب الله في القلمون أما الخارج فلم ينفعه، وان حزب الله يدافع عن لبنان وعن حرية المعتقد وعن مقدسات كل اللبنانيين.
وفي حديث تلفزيوني، لفت فرنجية الى أن “التكفيري لا حدود له وهو سيدخل الى لبنان ولن يبقى هناك أي مسيحي وشيعي وسني معتدل”.
وأوضح “ان الحوار بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” انطلق على أساس فكرة تأييد جعجع عون لرئاسة الجمهورية وهذا لم يحصل”، وأضاف “نحن اطلعنا على ورقة النوايا، ونؤيد كل ما ورد فيها الاّ اذا تغيّرت النوايا أثناء التطبيق، الاّ ان اللقاء لكي يصبح عملياً يلزمه الكثير من المتابعة”.
ورداً على سؤال، أكد فرنجية انه اذا اتفق عون مع جعجع على سياساتنا فأهلاً وسهلاً به أما اذا اتفق عون مع جعجع على سياسة جعجع فسيكون لنا موقفاً آخر، وأضاف “هذا الاتفاق الذي حصل بين عون وجعجع انا داعم له، ولكن في نفس الوقت لن نغيّر في سياستنا، ونعتبر ان الارض سبقتنا كثيراً على الساحة المسيحية، وأن أسباب الخلاف المسيحي المسيحي زالت لان الخطر سيشمل الجميع واننا سنكون موحدين في مواجهته”.
وأضاف فرنجية “نحن مع المقاومة وخط الممانعة، وأهون الامور اليوم ان تكون ضد سوريا”، وتابع “أنا كمسيحي ماروني بين النظام العلماني والتكفيري أختار النظام العلماني وبين نظامين علمانيين أختار الاسد لانه صديقي”، مستدركاً “أنا اعتبر ان حزب الله في سوريا يقاتل من أجل حماية ما تبقى من الوجود المسيحي في الشرق الاوسط وما تبقّى من وجودي كمسيحي، وهذا التكفير لا حدود له، ولن يترك لا مسيحي ولا سني ولا درزي معتدل”.
الى ذلك، وحول الاستحقاق الرئاسي، قال رئيس تيار “المردة” “اذا لم نستطع إيصال رئيس قوي لن نسير برئيس ضعيف وليس لدينا اقتناعاً بالتوافقيين، ولا نؤمن بالرئيس الوسطي نريد رئيساً يقوي المسيحيين ويوحدهم”. وأضاف: “أنا مع الاستفتاء الذي طرحه عون شرط أن يكون الاستفتاء شفافاً، وان لا ينحصر بالمسيحيين بل ان يكون وطنياً”.
واذ لفت الى انه “ليس (تيار المستقبل) من يعطيه (لعون) رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش”، قال “لن يعطوا العماد عون أي شيء، وكل ما يجري هو مناورة، وان فريقنا لديه كل الحق بالقيام بأي شيء للوصول الى ما يريد”.
ورأى ان الاهم هو عدم الاقتتال كلبنانيين والوضع اللبناني مرتبط بالحرب في الشرق الاوسط، من يحمينا هو الارادة وليس المظلة الدولية.
وحول الوضع الحكومي، قال فرنجية “وزراء “التيار الوطني الحر” لن يعتكفوا بحسب رأيي، ومن حق فريقنا السياسي أن يطلب طرح مسألة التعيينات، وحقه أيضاً أن يكون لديه ردّة فعل على التمديد الذي تمّ، وأؤكد انه لا استقالة من الحكومة، وان “تيار المستقبل” يحتفظ بما له، وان ما لنا نحن هو للبنان”.
