الفرزلي للشرق الجديد: معركة جرود عرسال ستترك نتائج ايجابية على المستوى الامني
اعتبر نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي في حديث لوكالتنا حول الانجازات التي تحققها المقاومة في القلمون وجرود عرسال، ” ان تعقيدات المنطقة على المستوى الجغرافي تجعل تحصن هؤلاء التكفيريين والمسلحين في هذه الجرود متمكنة بان تضرب وتفر في الداخل اللبناني او في اي داخل آخر، وبالتالي ان انهاء هذا الوضع هو أمر في غاية الاهمية من حيث الامن الذي قد ينعكس ايجابا على الساحة اللبنانية”.
وتابع: “هذه الجبال الوعرة المحصنة تجعل من هؤلاء يمارسون حرب عصابات حقيقية تستهدف منطقة البقاع مباشرة او لبنان بشكل عام، وقد ثبت بالدليل ان معظم العمليات التفجيرية التي وقعت في انحاء مختلفة من لبنان وباعتراف الجيش اللبناني وبإعلان من السلطات الرسمية اللبنانية ان مبعثها كان هذه المنطقة”.
واضاف: ” المعركة بحد ذاتها ستترك نتائج جد ايجابية على المستوى الامني، وطبعا لها انعكاسات على سوريا من حيث حماية مناطق ذات اهمية استراتيجية سواء للعاصمة او حمص، نحن لا دخل لنا فيها، وستترك هذه المعركة بصمات ايجابية جدا على مستوى تمكين البلد من ان يحمي ويحصن نفسه، بانتظار المعركة الدائرة في سوريا والعراق لأنه لا حلول سياسية في الافق المنظور خارج اطار الحل في العراق وسوريا”.
وتعليقا على بعض الحملات التي تستهدف حزب الله رغم الطابع الوطني للمهمة التي يقوم بها في الجرود، قال الفرزلي: “هذه الحملات التي تستهدف حزب الله هي نفسها الحملات التي غطت منذ اليوم الاول لبدء المعارك في سوريا عملية لبنان من ان يصبح مقر وممر لعوامل عدم الاستقرار”.
واضاف: “وإن ننسى لا ننسى ميشال سليمان الرئيس السابق الذي صرح بعدم وجود القاعدة بعد اعلان فايز غصن وزير الدفاع في وجود 32 ضابط وعميد في مكتبه بوزارة الدفاع عن وجود القاعدة اثر اغتيال الضابط مشعلاني “.
وختم : “هؤلاء يقومون بدور، وهم مرتبطين بمخطط ، يعتقدون ويتوهمون بعضهم عن حسن نية وبعضهم عن سوء نية بان لهم مصلحة أكيدة بإجراء هذه التغييرات تحت عناوين لو تكفيرية ومتطرفة ظنا منهم بان ذلك ينعكس على سلطتهم ونفوذهم في لبنان، واعتقد ان هناك اشتباه والتباس لديهم في هذه الرؤية”.