من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر التقرير الذي بثته ليلة امس القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن نائب رئيس الكنيست من حزب الليكود اورن حزان، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم .
وكانت القناة الثانية قد بثت ليلة امس تقريرا عن حزان جاء فيه انه عمل على توفير فتيات الليل والمخدرات لزبائن الكازينو الذي كان يعمل فيه في مدينة بورغاس ببلغاريا، وسط مطالبات من اعضاء الكنيست بإقالته من منصب نائب رئيس الكنيست، في حين هدد حزان بمقاضاة القناة الثانية مكذبا هذه الاخبار.
هآرتس
– رئيس الـ سي آي إي زار اسرائيل سرا لبحث الاتفاق النووي مع ايران
– المحكمة العليا في الولايات المتحدة: من يولد في القدس لا يسجل انه من مواليد اسرائيل
– نائب رئيس الكنيست عمل على توفير المخدرات وبنات الليل لزبائن الكازينو الذي عمل به
– امين عام الامم المتحدة لن يعلن عن الجيش الاسرائيلي ضمن القائمة السوداء
– دعوات لمقاطعة اسرائيل في قلب جامعة تل ابيب
– الاكراد يحتفلون بدخول البرلمان التركي
يديعوت احرونوت
– نائب رئيس الكنيست حزان عمل سمسار دعارة وتجارة مخدرات في بلغاريا
– مطالبة من اعضاء الكنيست لإزاحته من منصب نائب رئيس الكنيست
– الامين العام للام المتحدة: لن يتم إدراج الجيش الاسرائيلي في قائمة الارهاب
– المحكمة الاميركية العليا تلغي قرار اعتبار مواليد القدس اسرائيليين
– الشعب التركي سئم من سلطة الحزب الواحد في تركيا، والاكراد يحتفلون.
علق عاموس هرئيل في صحيفة هآرتسعلى تقرير مؤسسة “راند” الأميركية حول “ثمار التسوية” بالنسبة لإسرائيل والفلسطينيين فقال إن التقرير يأتي بما هو معروف، متوقعا أن يتكسر التفاؤل الذي يحمله على أرض الواقع، وأن يودع التقرير في الأدراج ويكسوه الغبار.
وقال إن الانتخابات الأخيرة بينت أن الإسرائيليين يهمهم الأمن الشخصي أكثر من المردود الاقتصادي، واستعرض المخاوف الإسرائيلية في حال تفجر الاتفاق، وقال إن ذاكرة الانتفاضة الثانية لا تزال مطبوعة في الوعي الإسرائيلي.
وتبنى الخطاب الإسرائيلي، مطالبا الفلسطينيين بـ “تليين” مواقفهم وإبداء ليونة في عدة ملفات من بينها القدس. كما لفت إلى ما أسماه “عدم الثقة” بين إسرائيل والفلسطينيين، وإلى الصعوبة التي ستواجهها إسرائيل حين يتطلب منها إخلاء 100 ألف مستوطن القاطنين في مستوطنات معزولة.
وقال إن التفاؤل الذي يحمله التقرير سيتكسر على أرض الواقع، وسيكسوه الغبار في أدراج المكاتب.
ونشر معهد “راند” الأميركي تقريرا حول تأثير عملية التسوية على الاقتصاد الإسرائيلي والفلسطيني، وخلص إلى أن التسوية السياسية ستعود بفائدة اقتصادية على الجانبين، متوقعا ازدهارا كبيرا للاقتصادين في حال التوصل لتسوية سياسية، وتراجعا في حال استمرار الوضع القائم.
ويتوقع التقرير أن يكون مردود التسوية بالنسبة لإسرائيل كبيرا يصل إلى 123 مليار دولار خلال عشر سنوات، وحوالي 50 مليار دولار للفلسطينيين في نفس الفترة، وأن يرتفع الدخل للفرد بنسبة 36%. وحسب التقرير في حال تعرضت إسرائيل للمقاطعة ستخسر 6 مليار دولار، وفي حال اندلاع انتفاضة ثانية ستخسر 250 مليار دولار.