من الصحافة البريطانية
ما زالت تداعيات خسارة اردوغان للأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية في تركيا الشغل الشاغل في الصحف البريطانية الصادرة اليوم، فقالت الغارديان إن أردوغان كان يخاطر بالسقوط وقد سقط فعلاً، فلم يستطع حزبه أي حزب العدالة والتنمية الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان، وأشارت إلى أن تركيا استطاعت الهروب من خطورة أن يحكمها حزب واحد، ومن حصول أردوغان على صلاحيات واسعة، اما الاندبندنت فقد قالت إنه في حال فشل أردوغان في تشكيل حكومة ائتلافية، فإن تركيا تتجه إلى انتخابات مبكرة في آب /اغسطس المقبل، وأشارت إلى أن الناخبين الأتراك رفضوا يوم الأحد الإذعان لطموحات أردوغان، كما أنهم أوصلوا الأكراد إلى مقاعد البرلمان في خطوة توصف بالتاريخية .
الغارديان
– البنتاغون: الجيش العراقي حقق تقدما كبيرا في بيجي ضد تنظيم الدولة
– الأمم المتحدة تقدم مقترحات لحكومة وحدة وطنية في ليبيا
– قتلى وجرحى في حادث إطلاق نار “نادر” جنوبي الصين
– “مصادرة أموال” تحملها والدة كريستيانو رونالدو في مطار مدريد
– اتهامات مصرية لنائب رئيس الفيفا جاك وارنر بطلب رشوة
الاندبندنت
– عام على سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على الموصل
– إسرائيل وحماس خارج القائمة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال
– المحكمة العليا الأمريكية تلغي قانونا يعد القدس إسرائيلية
– أوباما: ليس لدينا “استراتيجية مكتملة” لمساعدة العراق في استعادة أراضيه
– الجيش النيجيري ينقل مقر قيادته ليكون قريبا من معاقل بوكوحرام
القت صحيفة الاندنبدنت الضوء على تقرير ايزابيل هانتر الذي نشرته بعنوان “أردوغان يلعق جراحه“.فقالت إنه “بعد مرور 13 عاماً على حصول حزب العدالة والتنمية على الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي فإن الحزب الحاكم ذو الميول الإسلامية عليه أن يسعى اليوم إلى تشكيل ائتلاف مع شركاء، وسيجبر الرئيس على كبح جماح أساليبه الاستبدادية، من أجل نيل رضى الأقلية الكردية“.
وأضافت أنه “بعد مرور أشهر من حالة الغموض السياسي في تركيا، فإن نتائج الانتخابات البرلمانية أظهرت أن أيا من الأحزاب السياسية في البلاد ومن بينها حزب العدالة والتنمية لم يستطع الحصول على الأغلبية في البرلمان، الأمر الذي يعتبر رد فعل شعبي ضد سلطات الرئيس التركي رجب طيب الدين أردوغان“.
وجاء في التقرير أن “أردوغان لم يظهر بنفس الثقة التي امتلكها قبيل الانتخابات حيث كان يأمل بتغيير الدستور التركي وتمديد فترة بقائه في كرسي الرئاسة“.
وأوضح التقرير أنه في حال فشل أردوغان في تشكيل حكومة ائتلافية، فإن تركيا تتجه إلى انتخابات مبكرة في آب /اغسطس المقبل.
وأشار التقرير إلى أن الناخبين الأتراك رفضوا يوم الأحد الإذعان لطموحات أردوغان، كما أنهم أوصلوا الأكراد إلى مقاعد البرلمان في خطوة توصف بالتاريخية.
وزادت آمال الأكراد بعد نتائج تلك الانتخابات بإعادة محادثات السلام بينهم وبين الحزب الحاكم.
وكان أردوغان بدأ محادثات السلام مع حزب أوجلان في 2012 في محاولة لإنهاء الصراع الذي راح ضحيته أكثر من 40 ألف شخص.
ويتهم الأكراد أردوغان بعرقلة التوصل لاتفاق سلام لعدة شهور، ويقول رئيس سابق لإحدى دور النشر إن “المواطنين الأكراد شعروا بأن أردوغان ليس صادقاً في ما يقوله، فأعطوه الإجابة في صناديق الاقتراع“.
وختمت كاتبة التقرير بالقول إن “نتائج الانتخابات النيابية في تركيا، أصابت حزب العدالة والتنمية بالذهول“.