من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استهدف تجمعات الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب وقضى على العشرات بينهم متزعمون… الجيش يحكم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة في جرود الجراجير بجبال القلمون الشمالية
كتبت تشرين: تواصلت الإنجازات البطولية لجيشنا الباسل في جبال القلمون الشمالية، إذ أحكمت وحدة من الجيش السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة في جرود الجراجير، في حين واصلت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو عملياتها النوعية في دك أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في أرياف دمشق وحمص وإدلب وقضت على العشرات من هؤلاء المرتزقة بينهم عدد من المتزعمين ودمرت أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة، بينما وجّهت وحدات من الجيش ضربات محكمة لنقاط تمركز التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب ودرعا والقنيطرة ودير الزور وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى ودمرت أدوات إجرامها.
فقد أحكمت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أمس السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة في جرود بلدة الجراجير بجبال القلمون الشمالية بريف دمشق بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» فيها.
وقال مصدر عسكري: إن سلاح الجو نفّذ ضربات لتجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم «داعش» في بئر المنقورة وكسارة بحر شمال شرق الضمير قرب سلسلة الجبال التدمرية الجنوبية الغربية أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي التنظيم وتدمير عربة مصفحة ومربض مدفعية.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكاراً بما فيها من أسلحة وذخيرة غرب قرية عين البستان شمال بلدة سعسع، لافتاً إلى أن عمليات الجيش طالت أوكاراً وتحركات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في منشية خان الشيح وأوقعت العديد منهم قتلى ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية في قرية مغر المير شرق قرية بيت سابر.
أما في درعا فقد وجهت وحدة من الجيش ضربة محكمة لنقاط تمركز إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في تل عنتر ما أسفر عن مقتل العديد منهم وتدمير أسلحة وذخائر متنوعة لهم، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات دقيقة ضد بؤر إرهابية في بلدتي ناحتة والمليحة الشرقية ومدينة الحراك أوقعت خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي التنظيم.
ووجهت وحدة من الجيش استناداً إلى معلومات عن تحركات التنظيمات الإرهابية على طريق الغارية الشرقية – الكرك الشرقي ضربات مركزة أسفرت عن تدمير آليتين بما فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخائر، كما قتل العديد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية وتم تدمير إحدى آلياتهم في عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم غرب بنايات الثريا ببلدة عتمان.
وفي حي درعا البلد قضت وحدة من الجيش على إرهابيين من «جبهة النصرة» ودمرت لهم سيارتين بمن فيهما على طريق السد الأرصاد الجوية ومحيط جامع عبد العزيز أبازيد.
وفي القنيطرة وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية لأوكار الإرهابيين المنتمي أغلبهم إلى مايسمى «ألوية الفرقان» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» على الحدود الإدارية مع درعا أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة على السفح الشمالي الغربي لتل مسحرة.
وفي السويداء تصدّت وحدة من الجيش لمجموعة إرهابية حاولت التسلل من قرية صماد باتجاه قرية ذيبين وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
أما في حلب فقد نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة ضد بؤر إرهابيي «جبهة النصرة» في أحياء الليرمون وبني زيد والشعار وصلاح الدين والوضيحي وباب الحديد وقاضي عسكر وبستان الباشا والحلوانية أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض هاون، في حين قضت وحدة ثانية على إرهابيين من تنظيم «داعش» خلال ضربات لتجمعاتهم في محيط الكلية الجوية، بينما دكت وحدات أخرى أوكاراً وتجمعات التنظيمات الإرهابية في إعزاز ومارع وعندان ما أسفر عن مقتل العديد منهم وتدمير آلياتهم وأسلحتهم.
كذلك وجّهت وحدة من الجيش ضربات محكمة لأوكار التنظيمات الإرهابية في قبثان الجبل والأتارب ودارة عزة في ناحية منطقة جبل سمعان انتهت بتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
الاتحاد: المتمردون يقصفون المدنيين والتحالف يدك صعدة… المقاومة تكمن للحوثيين والمناوشات تتقطع على حدود السعودية
كتبت الاتحاد: قتل العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في غارات للتحالف العربي بقيادة السعودية وكمائن مسلحة للمقاومة الشعبية خاصة في مدينة تعز جنوب اليمن، ومعاقلهم في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية .
وذكرت التقارير الواردة من اليمن أن التحالف وجه سبع ضربات جوية على الأقل نحو معسكر اللواء 131، الموالي للحوثيين والرئيس المخلوع، والمتمركز في «كتاف والبقع» كبرى مديريات صعدة ، إضافة إلى مناطق «وادب صبر»، «آل مزروع»، و«الخزائن»، في مديرية «سحار»، غرب المدينة ، موقعة عشرة قتلى.وتركزت الضربات الجوية في صعدة على مناطق حدودية مع السعودية خصوصا في مديرية «باقم» ومنطقة «الملاحيظ» التابعة لمحافظة حجة المجاورة.
وأعلنت السعودية مقتل جنديين إثر تعرض مراكز حدودية في ظهران الجنوب في منطقة عسير «لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية». وذكر بيان صادر عن قيادة القوات المشتركة، ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: «تعرضت بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب بمنطقة عسير لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنها استشهاد الجندي أول علي محمد موسي الريثي- من الحرس الوطني، والجندي محمد علي أحمد حكمي – من حرس الحدود»،.
في غضون ذلك، أصيب وزير الدفاع اليمني الأسبق، اللواء عبدالملك السياني، وهو موال للمتمردين الحوثيين، في غارة جوية استهدفت منزله في صنعاء ، وقالت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة هزت المنازل المحيطة بالمكان، كما شوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع بكثافة.
وقصف طيران التحالف مكتب نجل صالح «مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام سابقا» في منطقة الدائري في صنعاء ومعسكر قوات الأمن الخاصة وموقع تابع للدفاع الجوي في بلدة «همدان» شمال العاصمة.
القدس العربي: عدم فوز «العدالة والتنمية» بالأغلبية يهزّ «استقرار تركيا السياسي»
الذهاب لانتخابات مبكرة مرجّح رغم نفي الحكومة
كتبت القدس العربي: استبعد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتلموش، أمس الاثنين، لجوء البلاد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في المرحلة الراهنة.
جاء ذلك في تصريحات صحافية لقورتلموش، أدلى بها عند وصوله إلى المقر الرئيسي لحزب «العدالة والتنمية» في أنقرة، لحضور اجتماع أعضاء مجلس الوزراء واللجنة المركزية للحزب، مشيرا أن تركيا ستختبر إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية.
ولدى سؤاله عن الحزب الذي من المحتمل أن يتحالف معه «العدالة والتنمية»، الحاصل على أعلى نسبة أصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس، قال قورتلموش «إنه من المبكر الحديث في هذا الأمر»، مضيفا أن الشعب التركي اختار حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأولى، إلا أنه لم يمنحه قوة تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، وهو ما يعني أن هناك موافقة على السياسات العامة للحزب، مع إرسال رسالة تقول «أكملوا طريقكم مع إجراء بعض التعديلات».
غير ان محللين ومختصين بالشأن التركي أجمعوا على أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد في تركيا أدخلت البلاد في حالة من «عدم الاستقرار السياسي»، وأن الانتخابات المبكرة باتت هي السيناريو الأقرب لإخراج البلاد من هذه الأزمة، وذلك في مقابلات خاصة لـ»القدس العربي».
ويستطيع حزب العدالة والتنمية تشكيل حكومة ائتلافية مع أحد أحزاب المعارضة الثلاثة، أو حكومة أقلية بدعم من نواب المعارضة، وبالتالي يكون تحت ضغط وابتزاز هذه الأحزاب وتكون حكومته ضعيفة. وبحسب النتائج النهائية «غير الرسمية» فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم حصل على 40.8% من أصوات الناخبين، وبالتالي حصوله على 258 مقعداً في البرلمان من أصل 550، ليفقد بذلك «الأغلبية البرلمانية» التي تمتع بها طوال سنوات حكمه الماضية، ويكون بذلك قد فقد 69 مقعداً مقارنة بالبرلمان السابق الذي كان يمتلك فيه 327 مقعداً.
الحياة: «مشهد معقد» في تركيا بعد خسارة «العدالة والتنمية» الغالبية
كتبت الحياة: استيقظت تركيا على مشهد جديد – قديم أعادها إلى أيام الحكومات الائتلافية والتصويت على الثقة بالحكومات والذي تركته قبل 13 سنة، بعدما حققت المعارضة مبتغاها في سحب البساط من تحت أقدام حكومة «العدالة والتنمية» التي خسرت الغالبية في الانتخابات الاشتراعية، لكنها وجدت نفسها أمام مأزق استحالة تشكيل حكومة بلا هذا الحزب، وصعوبة بناء شراكة معه بعد حملاتها الانتخابية الداعية لإسقاطه.
وبدا أن المعارضة انتظرت حدوث تغيير في حزب «العدالة والتنمية» أو محاسبة داخلية ومراجعة حسابات تسمح بتبرير مد يدها الى الحكومة الحالية. لكن المؤشرات التي صدرت عن الحكومة والقصر الرئاسي تشير إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعطى أوامره بتعامل الحزب مع نتائج الانتخابات على أنها انتصار كبير له، وتحميل الناخبين والمعارضة مسؤولية الوضع المستجد الذي قد يُفجر أزمة اقتصادية ظهرت في تراجع مؤشرات البورصة وسعر صرف الليرة، ويضع الجميع أمام سيف تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
ويُمهل الدستور البرلمان 45 يوماً لتشكيل حكومة جديدة، وإلا جرى الاحتكام الى انتخابات مبكرة، وهو ما يراهن عليه أردوغان الذي يعتقد بأن الناخب سيفكر مرتين حينها قبل التصويت للمعارضة مجدداً، لأنه يعلم أن هذا الأمر سيعيده الى مربع الفراغ الأول الحالي حيث لا يمكن أي حزب أن يشكل حكومة منفرداً، فيما سيناريوهات التحالفات الحزبية شبه معدومة.
في المقابل، يدور الحديث في كواليس أحزاب المعارضة عن احتمال استخدامها سيفاً في وجه سيف أردوغان يتمثل في تحريكها ملفات الفساد مجدداً وفتحها محاكمة 4 وزراء سابقين في حكومة حزب «العدالة والتنمية» بتهم الفساد، وكشْفِ تقارير كثيرة لهيئة الرقابة المالية التي سبق أن منعت الحكومة عرضها على البرلمان.
لكن مدة استخدام المعارضة سلاحها لا تتجاوز 45 يوماً، في وقت يراهن داود أوغلو على بقاء حكومته في السلطة حتى حل هذا المشهد المعقد، ولو كحكومة أقلية أو تصريف أعمال، ما يسمح بمواصلتها رفض كشف ملفات الفساد وإعادة التحقيق فيها.
ولا يزال البعض في المعارضة يراهن على تمرد قيادات داخل حزب «العدالة والتنمية»، على رأسهم بولنت أرينش، نائب رئيس الوزراء، الذي بدا متجهماً ومندهشاً من الخطاب الذي ألقاء زعيم الحرب رئيس الوزراء المنتهية ولايته أحمد داود أوغلو بعنوان «خطاب الانتصار» من على شرفة مبنى الحزب في أنقرة بعد إعلان نتائج الانتخابات.
ويدور الحديث في كواليس الحزب الحاكم عن التوقيت الذي ستعلو فيه الأصوات المطالبة برفع يد أردوغان عن الحزب، وانتخاب زعيم جديد بدلاً من داود أوغلو، وإجراء إصلاحات جذرية في سياسات الحزب.
البيان: الأقصى مهدد باقتحامات واسعة اليوم… القضاء الأميركي يفصل القدس عن إسرائيل
كتبت البيان: ألغت المحكمة العليا الأميركية في تطور تاريخي قانوناً يقر الاحتلال الإسرائيلي للقدس بسماحه للأميركيين المولودين في المدينة المحتلة بوضع إسرائيل مكاناً للميلاد في جوازات سفرهم، بينما نشرت الأمم المتحدة «قائمة العار» من دون أن تدرج إسرائيل فيها، في وقت أعلنت منظمات يهودية متطرفة نفذت أمس اقتحامات محدودة للمسجد الأقصى عزمها تنفيذ أخرى واسعة اليوم الثلاثاء، بينما ارتفعت حدة التوتر داخل الأراضي المحتلة بعد إقدام مستوطن إسرائيلي على دهس فلسطيني ودهم قوة إسرائيلية لمستشفى بحثاً عمن تسميهم بـ«مطلوبين».
وألغت المحكمة العليا الأميركية أمس قانونا يسمح للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس بتسجيل إسرائيل مكانا للميلاد في جوازات السفر. ويمثل الحكم انتصارا لإدارة الرئيس باراك أوباما التي قالت إن القانون ينتهك سلطة الرئيس في تحديد السياسة الخارجية ويقوض حال تنفيذه زعم الحكومة الأميركية بأنها محايدة في جهود تحقيق سلام الشرق الأوسط.
وكان الكونغرس وافق على القانون في 2002 حين كان جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة لكن إدارته لم تنفذه. وفي إطار السعي للحفاظ على حياد واشنطن في قضية السيادة على القدس سمحت وزارة الخارجية الأميركية بتسمية القدس مكانا للميلاد دون إضافة اسم دولة إسرائيل.
في سياق آخر، نشرت الامم المتحدة «قائمة العار» للجهات المنتهكة لحقوق الاطفال دون ان تدرج ضمنها اسرائيل رغم الدعوات الى ذلك بعد مقتل اكثر من 500 طفل في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وطالبت جماعات تعتني بالدفاع عن حقوق الانسان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باضافة اسرائيل الى القائمة.
ورحب السفير الاسرائيلي رون بروسور بالقرار قائلا ان بان كي مون «كان مصيبا بعدم الاذعان لاملاءات المنظمات الارهابية والدول العربية في قراره عدم ادراج اسرائيل على قائمة العار».
ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان من نابلس احدهم من قرية عصيرة الشمالية واثنان آخران على مفرق بيتا جنوب مدينة نابلس.
وشهد المسجد الأقصى اقتحامات من طلبة المعاهد والجامعات العبرية وأخرى من المستوطنين اليهود من باب المغاربة في حماية عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت منظمة «إم ترتسو» اليهودية الشبابية المتطرفة تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم الثلاثاء بالتعاون مع مجموعة «طلاب لأجل الهيكل» المتشددة.
وستنفذ هذه المجموعات المتطرفة برنامجا تهويديا داخل الأقصى احتفالاً بنهاية الفصل الجامعي بجانب تنظيم محاضرة للمجموعات المقتحمة داخله، إضافة الى فعاليات استفزازية أخرى منها زيارة آثار المسجد الأقصى خاصة عند المتحف الإسلامي قرب باب المغاربة وعند باب الرحمة شرقي الأقصى.
من جهة أخرى دهمت فجر امس قوات الاحتلال برفقة وحدات خاصة مستعربة مستشفى بيت جالا الحكومي في بلدة بيت جالة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة في محاولة لاعتقال شابين مصابين، وانسحبت من المكان دون أن تتمكن من ذلك. وكان الشابان من بيت لحم أصيبا الليلة قبل الماضية برصاص قوات الاحتلال على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا.
وفي الأثناء قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنا على طريق مستوطنة «ارائيل» قام بدهس المواطن مصطفى صالح مصلح (56 عاماً)، وذلك على طريق مستوطنة ولاذ بالفرار، وتم نقل المواطن الى المستشفى العربي التخصصي في نابلس لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بين متوسطة وطفيفة.
وفي الأثناء شهدت مدينة القدس مظاهرات داعمة لأسرة الطفل محمد أبو خضير الذي اختطف في يوليو العام الماضي وأحرق حتى الموت، وتجمع عشرات الفلسطينيين وهم يحملون صور المغدور خارج مقر المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس التي تتم فيها محاكمة اليهود المتورطين في ارتكاب الجريمة.
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي وأطلع ساركوزي على آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والصعوبات التي تواجه المسيرة السياسية نظرا للتعنت الإسرائيلي.
الشرق الأوسط: خفض سقف التوقعات من «جنيف».. وحكومة بحاح «لا تنتظر كثيرًا» من الحوثيين
كتبت الشرق الأوسط: خفضت الحكومة اليمنية من سقف النتائج المتوقعة من مؤتمر جنيف المقرر الأحد المقبل لبحث عملية السلام في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وأوضح خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء في الحكومة الشرعية، أن لقاء «جنيف» سيكون تشاوريا لا تفاوضيا، وأنه «ليس ملزما بقدر ما هو ضروري لإيجاد آليات لتنفيذ القرار الأممي (2216)».
وأكد نائب الرئيس اليمني: «نحن لا ننتظر من الحوثيين كثيرا في جنيف»، واعتبر أنه «ما لم تكن هناك نيات صادقة، فسيكون (جنيف) مجرد عبث وتعذيب».
وجاءت تصريحات بحاح، غداة تصريحات مماثلة أطلقها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكد خلالها أن مؤتمر جنيف لا يهدف للمصالحة، بل مناقشة كيفية تطبيق القرار «2216» الداعي لانسحاب الحوثيين من المدن التي استولوا عليها بالقوة.
وعزز موقف هادي وبحاح تصريحات أدلى بها فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط» جاء فيها أن كل الأطراف اليمنية وافقت على المشاركة في محادثات جنيف دون شروط مسبقة، وأن اللقاء سيكون «للتشاور وليس للتفاوض في هذه المرحلة».
ميدانيا، دك طيران التحالف مكتب اللواء أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وجاء هذا بالتزامن مع وضعه على لائحة العقوبات الأوروبية، إلى جانب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وتشمل العقوبات حظرا على التسليح، والسفر، إضافة إلى تجميد الأموال.
الخليج: بحّاح يجدد دعمه للحلول السلمية ويؤكد تبعية حكومته للمقاومة على الأرض
هادي: لا مفاوضات مع الحوثيين بل مشاورات لتنفيذ القرار 2216
كتبت الخليج: أكد كل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أن اللقاء الذي سيعقد مع الحوثيين في جنيف في 14 يونيو/حزيران هو ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن.
وقال الرئيس اليمني في مقابلة مع قناة تلفزيونية، إن الاجتماع الذي سيعقد في المدينة السويسرية برعاية الأمم المتحدة لا يهدف للمصالحة، وأفاد أن الاجتماع في جنيف «ليس محادثات» بل «نقاش لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض»، وهو قرار ينص على انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الأشهر الأخيرة ، إضافة إلى فرضه حظراً للتسلح على المتمردين، واعتبر من جهة أخرى أن دور إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن أكبر من دور تنظيم «القاعدة».
من جهته، قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح إن الحكومة اليمنية جاهزة للذهاب إلى جنيف للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 واستعادة السلطة، مؤكداً أن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة.
في مؤتمر صحفي عقده بالرياض، قال بحاح إن الحكومة اليمنية تقف دائماً مع الحوار السلمي، لكن الانقلاب عطّل كل المسارات السلمية، معتبراً أن مؤتمر الرياض مثّل خطوة متقدمة لتوحيد القوى المؤيدة للشرعية باليمن.
وأضاف أن الحكومة اليمنية صاغت – ككتلة وطنية – رؤية موحدة لإجهاض المشروع الانقلابي واستعادة سلطات الدولة، مضيفاً «سنذهب إلى جنيف» للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 واستعادة السلطة، وأضاف «نعتبر لقاء جنيف تشاورياً وليس تفاوضياً»، مؤكداً أن الحكومة ستذهب إلى التشاور للتخفيف من معاناة اليمنيين.
وطالب بحاح بالحرية للمعتقلين وإطلاق سراح وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي المُحتجز لدى جماعة الحوثي، كما وجّه نداء لمن أسماهم المخلصين من أبناء القوات المسلحة، يطالبهم فيه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
واتهم بحاح جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، بارتكاب المجازر وإيصال البلاد إلى ما آلت إليه، وأوضح أن «هناك مقاومة على الأرض لم يشكلها طرف وإنما أنتجها الواقع رداً على انقلاب الحوثي صالح، ونحن كحكومة نتبع المقاومة وليسوا هم من يتبعوننا»، معلناً رفض حكومته لأي مبادرات تُقدم، وسخر من جماعة الحوثي التي قالت إن شعار «الموت لأمريكا»، سقط بعد لقائهم بوفد أمريكي في عُمان.
فيما يتعلق بالجانب الإغاثي، أكد بحاح أن تحسين الوضع الصحي الذي وصل إليه عدد من محافظات البلاد هو أولوية للحكومة، وناشد جميع المنظمات الإغاثية الدولية إعارة الجانب الصحي الاهتمام البالغ والمسارعة إلى توفير أدوية للأمراض المزمنة والنفسية والأوبئة وحالات الطوارئ، كما ناشد قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين عدم استهداف المرافق الصحية والقوافل الإغاثية.
وأكد بحاح أن الحكومة سعت الى توفير المشتقات النفطية عبر الموانئ الرئيسية، ولكن لم يصل منها إلى الشعب اليمني إلا القليل بسبب «سطو» الحوثيين عليها واستخدامها للأغراض الحربية.
وتوجه بحاح بالشكر إلى جميع دول الخليج العربي لوقوفها إلى جانب اليمنيين في هذه الأزمة، مضيفاً «نتطلع لأن نكون جزءاً من منظومة مجلس التعاون الخليجي»، كما توجه بالشكر إلى جيبوتي التي فتحت أبوابها لاستقبال الجرحى والنازحين.
وجدد الناطق باسم جماعة التمرد الحوثي محمد عبدالسلام موافقة جماعته المبدئي على ما وصفه «حوار جنيف على أساس عدم قبول أي شروط مسبقة من أي طرف»، في حين تشدد الحكومة الشرعية على أن لقاء جنيف تشاوري.
وقال عقب اللقاء الذي أجراه وفد الجماعة مع عدد من المسؤولين الروس على رأسهم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في العاصمة الروسية موسكو ، «نحن لا يمكن أن نقبل أي إملاءات أو توصيفات من أي طرف على كيف يكون الحوار».