ظريف: الاستقرار السياسي في لبنان رغبة ايرانية
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف دعم طهران للحوار بين الفصائل والاحزاب اللبنانية معتبرا الاستقرار السياسي في هذا البلد رغبة ايرانية ومشددا على ان اي قرار سياسي يجب ان يكون لبنانيا وعن طريق الحوار.
ولدى استقباله المبعوثة الخاصة للامين العام للامم المتحدة الى لبنان سيغريد كاغ الاثنين قال ظريف اننا واثقون من ان رفع الضغوط الخارجية عن اللبنانيين سيقودهم الى الخروج بقرار سياسي بشكل اسرع وقال: نامل في ان تلعب الامم المتحدة كما في السابق دورها الداعم خلال هذه العملية مؤكدا ان جمهورية ايران الاسلامية تدعم اي اتفاق وحل سياسي في لبنان عن طريق الحوار والتفاهم بين الفصائل والاحزاب المختلفة في هذا البلد.
واعرب ظريف عن قلق ايران حكومة وشعبا على مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين في لبنان داعيا الامم المتحدة الى الاهتمام بهذه القضية.
بدورها اشادت كاغ خلال اللقاء بدعم الجمهورية الاسلامية في ايران على صعيد اقرار الامن والاستقرار في لبنان، واشارت الى اخفاق اللبنانيين في انتخاب الرئيس الجديد لهذا البلد وقالت: ان الفراغ القانوني والحقوقي الراهن في لبنان لايخدمه والمنطقة مؤكدة في نفس الوقت ضرورة الحفاظ على الاستقرار القائم في لبنان برغم جميع الازمات التي تعصف بالمنطقة ودول الجوار.
واكدت تطلع الامم المتحدة للحفاظ على التعايش بين مختلف الطوائف اللبنانية وتجنب التفرقة واقرار التفاهم والاستقرار السياسي في لبنان معربة عن املها في ان تقود المسيرة التي بدات الى الاسراع في انتخاب الرئيس اللبناني الجديد واكمال حلقة الاستقرار والهدوء في هذا البلد.