المتحدث باسم “أنصار الله” من موسكو: ملتزمون بالمشاركة في مؤتمر جنيف
أكد المتحدث باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام، من موسكو، أن الحركة ملتزمة بالمشاركة في مؤتمر جنيف ولا يوجد لدينا تحفظ على الموعد المقرر.
وقال محمد عبد السلام، عقب لقاء الوفد اليمني بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومسؤولين بالخارجية الروسية: “أوضحنا للاصدقاء الروس بعض الامور الميدانية التي كانت غائبة عنهم لاسيما حول العدوان على اليمن والحلول المقترحة ودعم الحوار في جنيف، كذلك بعض التفاصيل المتعلقة بالازمة السياسية في اليمن وما رافقها في المرحلة الماضية، والدور المطلوب على أساسها والحلول المقترحة وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والاتفاقات السابقة التي تم التوافق عليها، كذلك تحدثنا عن الوقائع الميدانية وما آلت اليه من حالات كارثية خلفتها على الشعب اليمني خاصة في الوضع الإنساني والمعيشي، وقد كان هناك تفهم إيجابي من قبل الأصدقاء الروس بأن الحرب لا يمكن أن تكون حلا وأن يعقد مؤتمر جنيف في موعده المحدد وأن يكون حواراً بلا شروط يفضي في النهاية الى إيقاف العدوان وإلى إغاثة الشعب اليمني والى حل المشكلة السياسية بالنسبة للحوار.
وتعليقاً على تصريحات خالد بحاح من الرياض بأنه لن يذهب “للتفاوض وانما لإجهاض الانقلاب واستعادة السلطة”، ردّ عبدالسلام: “لسنا معنيين بما يقوله هؤلاء فليصنفوا انفسهم بما يشاؤون، هم وقفوا ضد الشعب اليمني وقرروا حتى قتله وتدمير بناه التحتية، هؤلاء لم يعودوا طرف يستطيعوا التحدث بلغة المنطق وانما يتحدثون بلغة العدوان وبلغة التدمير وبلغة قتل الشعب اليمني، ولهذا يتضح من خلال مواقفهم هذه انهم لا يريدون لحوار جنيف أن ينعقد .. الحكومة غير شرعية وهي ليست طرف سياسي وعبدربه منصور هادي لا يمثل حزب سياسي ولايمثل مكون شعبي وهو اليوم خارج عن أي توافق سياسي والمكونات السياسية التي شاركت في الحوارات هي المعنية بالحوار، وللمكونات أن تتخذ من تراه مناسبا لتمثيلها في الحوار، ولهذا نحن نؤكد أن موقفنا المبدئي هو دعم الحوار والموافقة على حوار في جنيف على أساس عدم قبول أي شروط مسبقة من أي طرف، ونحن لا يمكن أن نقبل أي املاءات أو توصيفات من أي طرف على كيف يكون الحوار ليتفاوض الجميع على طاولة الحوار في جنيف دون وضع أي شروط مسبقة. واضاف عبد السلام: لم نتفق بعد على المكونات ونسب التمثيل ولم نتفق بعد على بعض الأمور الفنية المتعلقة بالمؤتمر والتواصل ما زال مستمر مع الأمم المتحدة وبعض الأطراف الدولية منها الصديقة والشقيقة.
وحول حديث بحاح عن ما يسميها “المقاومة”، قال عبد السلام ان أدوات الرياض لا تمتلك التأثير على الأرض أصلا وأن من يتحرك على الأرض والميدان هم القاعدة، وهم يعرفون اين كانت القاعدة من قبل واين هي اليوم بعد ان اندمجت في هذه المواجهة وهم من يتحركون على الأرض، اما الآخرين أمثال هولا ء فهم من يستلمون المبالغ المالية في الرياض على أساس البيع والشراء في ذمم اليمنيين، ونحن كشعب يمني نقف بشكل واضح مع الجيش والامن واللجان الشعبية سندافع عن انفسنا بالتأكيد بكل الخيارات، ونحن لسنا ملزمين ان نتوقف عن مواجهة أي عدوان وهذا امر مفروغ منه، ولكن هم لا يستطيعوا ان يملكوا قيادة واحدة لهذه الجماعات التي تتحرك في اطار القاعدة والمنظومات التي تدعمها السعودية.