زعيم حزب الشعوب التركي: الحكومة الجديدة ستعتمد سياسات جديدة تجاه سوريا
قال زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، يوم أمس الاثنين، إن سلسلة التفجيرات التي استهدفت الحزب اثناء حملته الانتخابية في ديار بكر لدخول البرلمان لها صلة بتنظيم داعش في سورية، الذي تدعمه الحكومه التركية، مؤكداً أن الحكومة القادمة ستعتمد سياسات جديدة تجاه سورية.
وقال رئيس الحزب صلاح الدين ديميرطاش في مقابلة مع “سي ان ان”إن الهجوم وتفجيرين آخرين، لم يسفرا عن قتلى، استهدفا مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي في أيار/مايو، لهم صلات بداعش. وأوضح أن “الهجمات في أضنة ومرسين والشخص الذي وضع القنابل كان فيما يبدو في سوريا مؤخرا وقضى وقتا مع تنظيم الدولة الإسلامية. ومجددا فإن الشخص الآخر الذي تورط هنا في التفجير الثالث كان له صلات فيما يبدو بالدولة الإسلامية.”
وتابع ديميرطاش: “نعتقد أنه كان بمقدورهم شن هذه الهجمات إما بسبب ضعف عمل مخابرات الحكومة أو أنهم شعروا بأن لديهم الشجاعة للقيام بهذا. وفي نهاية المطاف فإن هذه هي مسؤولية الحكومة أن تمنع مثل هذه الهجمات.”
واتهم زعيم الحزب التركي المعارض مجدداً حكومة بلاده بدعم داعش في كوباني وقال، وقال إن الحكومة القادمة ستدخل تغييرات على سياسة أنقرة تجاه سوريا.
وقال صلاح الدين ديميرطاش إن “الحكومة الاتئلافية لن يكون بمقدورها مواصلة دعم جماعات مثل الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة في سورية.”