من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت نتائج الانتخابات العامة التي جرت في تركيا يوم امس، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا اليوم، ذلك بعد ان اسفرت هذه الانتخابات عن فقدان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، للأغلبية في البرلمان التركي لأول مرة منذ العام 2002، الامر الذي لن يمكنه من إدخال التعديلات على الدستور التي كان يطمح بها بتحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني الى رئاسي لفرض المزيد من السيطرة على اجهزة الدولة .
كما اسفرت هذه الانتخابات عن حصول الحزب الكردي على حوالى 12٪ من المقاعد في البرلمان الجديد، وهو ما يشكل عقبة كأداء امام اردوغان في ان يصبح “السلطان اردوغان“.
معاريف
– للمرة الاولى منذ 13 عاما حزب اردوغان يفقد الاغلبية البرلمانية
– القائمة الكردية تحظى بفوز كبير في الانتخابات بفوزها بأكثر من 70 مقعدا
– هرتصوغ: نتنياهو يقودنا الى دولة عربية بأقلية يهودية
– رئيس الحكومة نتنياهو يهاجم سكوت العالم ويتهم حماس بالمسؤولية عن اطلاق الصواريخ.
– الجيش يقصف مواقع في قطاع غزة.
يديعوت احرونوت
– ضربة لاردوغان، الرئيس السلطان يفقد الاغلبية البرلمانية في الانتخابات الجديدة
– الاكراد في تركيا يتدفقون الى صناديق الاقتراع ويبددون حلم اردوغان بتعديل الدستور
– مدير عام شركة اورانج سيصل الى اسرائيل ليقدّم اعتذاره
– الجيش يرصد جهود حماس في منع إطلاق الصواريخ وتخفيف حدة التوتر في الجنوب
– قائد المنطقة الجنوبية: الجيش لن يخرج الى معركة جديدة بسبب عدة قذائف
– ريفلين: المجتمع الاسرائيلي بحاجة الى إعادة تأهيل
– بينت يدعو العالم للاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان
– بينت: اذا تنازلنا عن الجولان سيسبح افراد داعش في بحيرة طبريا
هآرتس
– فشل لاردوغان في الانتخابات بفقدانه الاغلبية البرلمانية، مما يصعب عليه توسيع صلاحياته
– اسرائيل اجرت عدة تجارب في الصحراء لاختبار آثار انفجار اشعاعي
– المستشار القضائي للحكومة يوجه انتقادات لوزيرة القضاء ايليت شيكيد
– ريفلين: التغييرات الديموغرافية خلقت واقعا جديدا في اسرائيل، والاسرائيليون بحاجة الى إعادة تأهيل
– اللجنة الوزارية لشؤون التشريع تُقر طلب آردان بعدم توثيق عمليات التحقيق في القضايا الامنية
– نتنياهو: على اليمين واليسار الوقوف معا في مواجهة دعوات المقاطعة ضد اسرائيل
لفتت صحيفة هآرتس الى ان إسرائيل أجرت سلسلة تجارب من أجل فحص التأثير والضرر من استخدام قنابل إشعاعية في إطار مشروع أطلقت عليه اسم “حقل أخضر”، وأجرى هذه التجارب باحثون في مفاعل ديمونا النووي طوال أربع سنوات.
ونقلت الصحيفة عن باحثين شاركوا في هذه التجارب ادعاءهم أن غاية التجارب دفاعية ولم تتناول إمكانية شن هجوم بقنابل من هذا النوع.
وألمحت الصحيفة إلى أن هذه التجارب الإسرائيلية للأسلحة غير التقليدية الخطيرة، نابعة من التخوف من استخدام تنظيمات “إرهابية” لقنابل إشعاعية، المعروفة باسم “قنابل نتنة”، مشيرة إلى أن تخوف كهذا نشأ في العالم في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر العام 2001 في الولايات المتحدة، وفي أعقاب تهديد تنظيم القاعدة الإرهابي باستخدام قنابل كهذه، علما أن تهديدا كهذا لم يتحقق حتى اليوم.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أصدرت في العام 2006 تعليمات حول التعامل مع مواد إشعاعية، وتوجد تعليمات كهذه لدى قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أيضا.
وفي سياق الهوس الإسرائيلي والتخويف من إيران، ادعى وزير الدفاع موشيه يعلون خلال زيارة إلى كندا، أن “الإيرانيين يريدون، تحت مظلة نووية تكون بحوزتهم، دفع أنشطة إرهابية، وعلى سبيل المثال، استخدام قنابل نتنة في مواقع مختلفة في العالم الغربي. ولذلك، يحظر أن نكون متسامحين حيال إمكانية إيران نووية. ولذلك يجب وقف المشروع النووي العسكري الإيراني بهذه الطريقة أو تلك“.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل بدأت في العام 2010 تنفيذ تجارب في مفاعل ديمونا النووي على تأثير تفعيل شحنة متفجرة إشعاعية في إسرائيل. وانتهى مشروع تجارب “حقل أخضر” في العام 2014، وتم نشر استخلاصاته في مؤتمرات علمية ومجمعات معلوماتية لعلماء نوويين.