من الصحافة البريطانية
على الرغم من إعلان نتائج الانتخابات التركية في وقت متأخر من اليوم، ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على أن نتائجها تعد هزيمة شخصية لأردوغان ومشروعه، وقالت إن أردوغان تلقى أسوأ هزيمة انتخابية في أكثر من عقد من الزمان عندما خسر حزبه “العدالة والتنمية” أغلبيته في البرلمان وصار الآن يبحث عن تحالف مع حزب آخر لتكوين الحكومة .
الاندبندنت
– حزب العدالة والتنمية في تركيا يواجه تحديا لتشكيل حكومة
– كاميرون: أتوقع من كل وزراء حكومتي دعم خططي بشأن الاتحاد الأوروبي
– البحرين تفكك “خلية إرهابية” مسؤولة عن تنفيذ أعمال عنف
– بريطانيا ترسل 125 مدربا عسكريا إضافيا إلى العراق
الغارديان
– الخارطة السياسية للانتخابات في تركيا
– انتخابات تركيا: حزب العدالة والتنمية الحاكم يخسر الأغلبية المطلقة
– إذلال اردوغان في الانتخابات التركية
– مصر: السيسي يعتذر بعد اعتداء شرطي على محامي
– أوباما يدعو مجموعة السبع “للتصدي للعدوان الروسي“
كتب كونستانز ليتش أما في صحيفة الغارديان من اسطنبول “الانتخابات أذلت أردوغان” وأضاف أن أردوغان تلقى أسوأ هزيمة انتخابية في أكثر من عقد من الزمان عندما خسر حزبه “العدالة والتنمية” أغلبيته في البرلمان وصار الآن يبحث عن تحالف مع حزب آخر لتكوين الحكومة.
يحدث هذا بينما كان أردوغان يأمل في أن يحقق حزبه انتصارا كاسحا يمكنه من تغيير الدستور حتى يتمكن من الحصول على المزيد من الحقوق السياسية كرئيس للجمهورية.
لكن النتائج الانتخابية أنهت حكم الحزب المنفرد الذي تواصل لمدة 12 عاما منذ فوزه في انتخابات عام 2000.
وقال الكاتب إن النتائج تعكس رفض المصوتين لفكرة تغيير الدستور ومنح أردوغان سلطات أكبر في الحكم.
وفي نفس الصحيفة كتب سايمون تسدول تحليلا سياسيا حول نتائج الانتخابات بعنوان “الناخبون يعاقبون سياسات جنون العظمة“.
وقال الكاتب إن أردوغان قطع تركيا طولا وعرضا في حملة انتخابية ليضمن فوز حزبه بأغلبية 330 مقعدا على الأقل ليتمكن من تغيير الدستور والحصول على سلطات أكبر لكنه فشل في الحصول حتى على الحد الأدنى لتشكيل الحكومة بمفرده وهو267 مقعدا.
وقال الكاتب إن تباطؤ الاقتصاد، والبطالة، والحقوق المدنية، وتعثر عملية السلام الكردية والمخاوف من إعطاء أردوغان المزيد من الصلاحيات في السلطة تحوله إلى ديكتاتور كانت السبب في تراجعه الشديد.
وأضاف أن “الشائعات انتشرت قبل الانتخابات بشأن اعتزام أردوغان القيام بحملة أخرى لقمع الصحفيين والمنتقدين“.