الصحافة العربية

من الصحافة العربية

5arjeyye soreyye

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: داعمو الإرهابيين وفعل الشيء ونقيضه… «الخارجية»: مؤتمر دول «التحالف» والبيان الصادر عنه يظهر بوضوح فشل استراتيجيته بمكافحة الإرهاب

كتبت تشرين: إذا أردت أن تتعلم كيف تقتل القتيل وتمشي في جنازته فاستعن بـ«مهارات» واشنطن ولندن وباريس وأنقرة والرياض والدوحة وغيرها من عواصم أدمنت لعبة التباكي على ضحاياها، بل حتى إلقاء اللوم على الضحية ذاتها، وإذا أردت الإدراك الكامل لـ«مهارات» تنشئة الإرهاب ورعايته ومدّه بكل أسباب التمدد والتغول والإجرام من مال وسلاح ودعاية إعلامية كاذبة وفي الوقت ذاته الادعاء بمحاربته وتشكيل «التحالفات» من أجل ذلك فاستعن أيضاً بتلك العواصم وبقية العواصم التي ضمها مؤتمر في باريس أمس الأول وستجد عندها العجب العجاب في فعل الشيء ونقيضه مثلما يفعل أولئك «المؤتمرون». ذاك المؤتمر الذي لايؤشر مع البيان الصادر عنه إلا إلى فشل استراتيجية ما يسمى «التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب».

وفي هذا الإطار استهجنت سورية المواقف التي أعلن عنها وزير الخارجية الفرنسي وما تضمنه البيان الصادر في ختام مؤتمر دول «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي عقد أمس الأول في باريس والذي أظهر بشكل واضح فشل استراتيجية هذا «التحالف» في مكافحة الإرهاب التكفيري المتمثل بتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» بدليل المحاولة المكشوفة في إلقاء مسؤولية هذا الفشل على الدول التي تكافح فعلاً هذا الإرهاب.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ «سانا»: لقد أمّنت السياسات الغربية الخاطئة البيئة الخصبة لانتشار المد الإرهابي الذي يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي الأمر الذي حذرت منه سورية والكثير من القوى الدولية الفاعلة والتي دعت إلى قيام تعاون دولي لمكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة واحترام السيادة الوطنية باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على آفة الإرهاب.

وأضاف المصدر: إن ما يثير الريبة في «مؤتمر باريس» مشاركة دول مثل السعودية وتركيا وقطر التي أصبح معروفاً للقاصي والداني دورها التدميري في توفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة وتسهيل عبور الإرهابيين إلى سورية في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وظاهرة المقاتلين الأجانب.

وختم المصدر تصريحه بالقول: في الوقت الذي تكافح فيه سورية جيشاً وشعباً الإرهاب على امتداد مساحة الوطن السوري، وتعمل على تعزيز المصالحات الوطنية والتعاطي بشكل بنّاء مع كل الجهود والمبادرات لتسوية الأزمة، فإن الحكومة الفرنسية وبفعل مصالحها المادية الرخيصة وإرثها الاستعماري تعمل على إجهاض هذه الجهود، بل توفر الدعم العسكري للمجموعات الإرهابية الأمر الذي يفقدها أي مصداقية في مجمل المواقف التي تطرحها بل يجعلها شريكاً كاملاً في سفك الدم السوري.

الاتحاد: «التحالف» يدك معسكرات «الحوثيين» وصالح والمقاومة تدمي المتمردين

مجلس الأمن يدعم هدنة إنسانية جديدة في اليمن

كتبت الاتحاد: نفذ طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس 38 غارة على قواعد عسكرية وأمنية مرتبطة بالمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء ومحيطها بينها معسكر اللواء الرابع مدرع سابقا المعروف بمعسكر الإذاعة، ومجمع 22 مايو للتصنيع العسكري التابع لوزارة الدفاع، ومعسكر النقل الحربي في منطقة الحصبة، ومعسكر النهدين المطل على مجمع القصر الرئاسي ومعسكر ألوية الصواريخ في منطقة «فج عطان» وذلك بالتزامن مع موقف من مجلس الأمن يدعم فيه فرض هدنة انسانية جديدة في البلاد .

وقالت مصادر أمنية لـ «الاتحاد» «إن الغارات على قاعدة اللواء الرابع مدرع، التي كان احتلها «الحوثيون» بعيد اجتياحهم للعاصمة في 21 سبتمبر، قبل أن يحولوها إلى معسكر تدريبي للمئات من مقاتليهم، استهدفت مباني تابعة للمعسكر وميدان التدريب ومخابئ ترابية وتسببت باشتعال حرائق وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان والغبار، كما تم تدمير محطة للتزود بالوقود وصهريجي نفط داخل معسكر النقل الحربي القريب. وأضافت «إن طيران التحالف اتبع استراتيجية جديدة في مهاجمة المعسكر التدريبي للحوثيين من خلال إطلاق نوعين من الصواريخ لإحداث فجوات كبيرة في المخابئ الترابية قبل تدميرها».

وشن طيران التحالف سلسلة غارات على معسكرات موالية لمصلحة، وتجمعات مسلحة لـ «الحوثيين» في مدن تشهد معارك عنيفة بين المتمردين والمقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي. وقالت مصادر «إن الغارات استهدفت خصوصا موقعا عسكريا في جبل عيبان، ومعسكر اللواء 25 ميكانيكي في مديرية عبس بمحافظة حجة على الحدود مع السعودية.

وقصف التحالف معقل المتمردين الحوثيين في صعدة، حيث شن أكثر من 18 غارة على وادي النشور، وسط المحافظة. كما قصف مواقع للمتمردين في مديرية سحار، بالتزامن مع مقتل 6 حوثيين في ضربة جوية استهدفت سيارة كانت تقلهم.

كما قصفت مقاتلات التحالف منزل رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات)، خالد الصوفي الموالي لصالح والحوثيين في بلدة شرعب بمحافظة تعز، وذلك غداة تدمير منازل قيادات موالية لصالة في محافظة إب المجاورة.

وشن طيران التحالف غارات على تجمعات للحوثيين في منطقة اليتمة الحدودية مع السعودية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن بعد ساعات على استعادة المتمردين السيطرة على المنطقة إثر مواجهات مع رجال القبائل المحلية، دون أن ترد معلومات بشأن حصيلة الضربات الجوية. كما قصفت مقاتلات التحالف مواقع للمتمردين في محافظة مأرب الشرقية حيث تدور معارك عنيفة منذ 12 أبريل حيث استهدفت الغارات تجمعات في مناطق كوفل والزور والجفينة والدشوش.

تابعت الصحيفة، إلى ذلك، أيد مجلس الأمن الدولي دعوة اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب بصورة عاجلة، وطالب في بيان صدر بالإجماع أطراف النزاع ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت، مبديا خيبة أمله العميقة إزاء إرجاء مفاوضات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة «فرانس برس» إن الموعد الجديد لهذه المفاوضات سيحدد قريبا جدا، مرجحا أن تعقد قرابة 10 يونيو. في وقت طلبت روسيا عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن وما حوله، والاستماع إلى إفادة عبر الفيديو من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يزور الرياض حاليا في محاولة للتنسيق لمفاوضات جنيف.

وأوضح مصدر آخر «أن بيانا لبريطانيا حدد 10 يونيو موعداً لعقد اللقاء التشاوري حول اليمن في جنيف بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، لكن الأردن أبدى اعتراضه نيابة عن المجموعة العربية والخليجية على العديد من النقاط على البيان، مطالباً بإجراء تعديلات عليه. كما اعترضت المجموعة العربية على فرض تاريخ محدد من دون التشاور مع الأطراف المعنية. وتناول البيان مناشدة مجلس الأمن لجميع الأطراف بالحضور من دون شروط مسبقة. واقترح مجلس التعاون إضافة الحضور بنوايا صافية. وتضمن البيان أن تكون المشاورات بقيادة الأمم المتحدة، واقترح الجانب الخليجي أن يكون ذلك وفق المبادرة الخليجية والقرار 2216 ومخرجات الحوار الوطني.

من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم إن دبلوماسيين أميركيين كبارا التقوا ممثلين عن جماعة الحوثي في مسقط بهدف الضغط عليهم للإفراج عن رهائن أميركيين ولبحث الحل السياسي للصراع. وأوضحت المتحدثة ماري هارف»تلك الاجتماعات بوجه عام جزء من مشاركتنا الواسعة بعناصر في الطيف السياسي اليمني، واستغلينا ذلك الاجتماع لتعزيز وجهة نظرنا بأنه لا يمكن إلا أن يكون حل الصراع في اليمن سياسيا وأن على جميع الأطراف بمن فيهم الحوثيون الالتزام بالمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.»

القدس العربي: السعودية تعلن عن هوية انتحاري مسجد الدمام وعن أسماء 16 مطلوبا

كتبت القدس العربي: بعد حملات من المطاردة والملاحقة الامنية الواسعة قامت بها قوات واجهزة الامن السعودية على مدار الايام القليلة الماضية اعلنت وزارة الداخلية السعودية امس عن هوية الارهابي الانتحاري الذي حاول تفجير مسجد كبير تؤمه غالبية من الشيعة في الدمام يوم الجمعة الماضي، واعلنت عن قائمة تضم 16 سعوديا من المطلوب القبض عليهم والذين يبدو ان لهم علاقة بخلايا ارهابية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» تقف وراء محاولة تفجير مسجد الدمام ومن قبله تفجير مسجد بلدة القديح الذي أودى بحياة 21 شخصا واصابة نحو 100 اخرين .

واعلن المتحدث الامني باسم وزارة الداخلية السعودية ان الذي فجر نفسه بحزام ناسف في محاولة لتفجير مسجد الحسين بن علي في حي العنود بالدمام خلال صلاة يوم الجمعة الماضي سعودي الجنسية ويدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (21 عاما(، كما اعلن عن لائحة جديدة من الارهابيين المطلوب القبض عليهم وعددهم 16 سعوديا.

ونشرت وزارة الداخلية صورهم وعرضت مكافآت تبلغ مليون ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على أي واحد منهم، وسبعة ملايين ريال مكافأة لمن يدلي معلومات تؤدي الى احباط اي عمل ارهابي .

واوضحت وزارة الداخلية السعودية «ومن خلال متابعة الجهات المختصة وتقصيها مخططات هذه الفئة الضالة الموجهة للنيل من أمن هذه البلاد الطاهرة وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، فقد تمكنت من الحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بتلك العناصر وبتلك الأحداث الإجرامية المؤسفة، تستدعي المصلحة مثول هذه الأطراف بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة كل منهم، خاصة وأنه سبق إشعار ذويهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية .

واشاد بيان وزارة الداخلية بأربعة مواطنين سعوديين قاموا بالتصدي للانتحاري الذي حاول تفجير مسجد الدمام والذين استشهدوا بالتفجير واعلن ان الملك امر بمعاملتهم كشهداء واجب.

واعتبر مراقبون ان سرعة تعرف أجهزة الامن السعودية على انتحاري مسجد الدمام والخلايا التي وقفت وراء

التفجير يعتبر نجاحا هاما لهذه الاجهزة وقوى الامن السعودية التي قامت بحملة مطاردات واسعة في محافظات المنطقة

الوسطى في السعودية بحثا عن الاشخاص المشتبه بوجود علاقة لهم بحادثة محاولة تفجير مسجد حي «العنود» في الدمام.

وذكرت مصادر مطلعة في الرياض ان حملات الملاحقة تناولت القبض على العشرات من الاشخاص المشتبه بهم لاسيما في محافظة الزلفي التي تبعد نحو 250 كم شمال العاصمة الرياض والقريبة من منطقة القصيم المعروفة بميولها المحافظة .

وذكرت معلومات امنية ان السلطات أوقفت 26 سعوديا ممن اشارت المعلومات والتحقيقات الاولية الى وجود علاقة لهم بخلايا تابعة

لتنظيم «الدولة» ممن لهم علاقة بتفجير مسجد بلدة «القديح» ومحاولة تفجير الدمام .

ولكن يلاحظ ان وزارة الداخلية لم تعلن عن القبض على اي احد بانتظار انتهاء التحقيق معهم واخذ المعلومات الكافية.

الحياة: المعارضة تركز هجومها على أردوغان مع تراجُع حماسة أنصاره

كتبت الحياة: عشية انتخابات نيابية حاسمة في تركيا الأحد المقبل، اعتقلت قوات الأمن عشرات في جنوب شرقي البلاد حيث تقطن غالبية من الأكراد الذين اتهموا الحكومة بـ»استفزازهم»، مكررين تعهدهم إنهاء «ديكتاتورية» الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتميّزت حملة أحزاب المعارضة بتجنب تبادل الاتهامات فيما بينها، وتركيز هجماتها على أردوغان الذي أقرّ بتراجع حماسة مؤيدي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في الاقتراع.

وأعلنت قوات الأمن أنها أوقفت 43 فرداً في مقاطعة شرناق المحاذية للحدود مع سورية والعراق، اتهمتهم بالتخطيط لتنظيم تظاهرات في يوم الانتخابات. وأشارت إلى أن 37 منهم ما زالوا محتجزين.

وحمّل النائب حسيب كابلان من «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي، «العدالة والتنمية» الحاكم، مسؤولية حملات الدهم والاعتقالات في المنطقة التي تُعتبر معقلاً للأكراد. وزاد: «العملية التي نفذتها حكومة حزب العدالة والتنمية قبل ثلاثة أيام من الانتخابات هي استفزاز، لكن الناس لن يتوتروا، وسنحبط تلك المحاولة».

وقد يشكّل «حزب الشعوب الديموقراطية» شوكة في خاصرة «العدالة والتنمية»، إذ تُرجّح استطلاعات للرأي أن ينجح للمرة الأولى في تخطي عتبة الـ10 في المئة من أصوات الناخبين، ودخول البرلمان بلائحة تضم عشرات النواب، ما يحرم الحزب الحاكم غالبية مريحة تتيح له الحكم منفرداً وتحويل النظام رئاسياً.

وقال رئيس «حزب الشعوب الديموقراطية» صلاح الدين دميرطاش: «يعتقد الناس بأننا الوحيدون الذين يمكننا مواجهة سعي أردوغان إلى سلطات غير محدودة. وما يسميه هو رئاسة، نسميه نحن ديكتاتورية».

دميرطاش (42 سنة) الذي خلع العباءة الكردية، مرتدياً حلة وطنية جذبت أفراداً من كل تركيا، رجّح أن ينال حزبه «العدد ذاته من الأصوات، من الأكراد ومن شرائح أخرى في المجتمع». وزاد: «نحن الحزب الوحيد الذي يحتضن الجميع، ويعكس التعددية في تركيا». ونبّه إلى أنه ليس «نجم روك»، وتابع: «أريد من الناس أن يدعموني بسبب سياساتي، ولأن قيمي وُلِدت من النضال والمعاناة».

في المقابل، أقرّ أردوغان بتراجع اهتمام أنصار «العدالة والتنمية» بالانتخابات، اذ قال: «أخرج إلى الناس في لقاءات جماهيرية، لكنني لا ألمس ما كنت ألاقيه سابقاً من زخم خلال الحملات الانتخابية السابقة».

ويتعرّض أردوغان إلى انتقادات من كل أحزاب المعارضة، اذ اتهمته بالدعاية علناً للحزب الحاكم، منتهكاً الدستور الذي يُلزم الرئيس بالحياد. لكنه لم يأبه لذلك، اذ ردّد أمام حشد في محافظة قارص الشعار الانتخابي للحكومة: «هم يتكلمون وحزب العدالة والتنمية يفعل».

ويعتبر قياديون مخضرمون في الحزب الحاكم أن تدخل أردوغان في الحملات الانتخابية لمصلحة الحكومة، عزّز الضغط عليها وأسفر عن نتائج عكسية، تطاول رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذي يتزعّم «العدالة والتنمية».

ودفع تدخل الرئيس التركي كل أحزاب المعارضة على اختلاف توجهاتها، إلى استهداف أردوغان والحكومة. وأوقف رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي انتقاداته لـ»حزب الشعوب الديموقراطية»، مدركاً أن دخول الأخير البرلمان قد يساهم في إسقاط الحكومة.

إلى ذلك، رجّحت منظمتان أهليتان أن يبلغ عدد المتطوعين لمراقبة صناديق الاقتراع، 70 ألف شخص، من أجل ضمان عدم حدوث تزوير، علماً أن الحزب الحاكم واجه اتهامات في الانتخابات البلدية السابقة بتزوير أصوات في بلدية أنقرة.

في غضون ذلك، وقّعت 30 شخصية تركية، بينها أورهان باموك الحائز جائزة نوبل للآداب، رسالة بعنوان «نحن معكم» في صحيفة «جمهورييت» المعارضة، تأييداً لرئيس تحريرها جان دوندار الذي رفع أردوغان شكوى ضده، بعد نشرها صوراً لتسليم أسلحة إلى جهاديين في سورية.

البيان: الجزائر تستضيف الجلسة وتؤكد دعمها… استئناف حوار ليبيا وليون يحذر من نفاد الوقت

كتبت البيان: استأنف ساسة وناشطون ليبيون أمس، محادثات تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة لإنهاء الصراع الداخلي في البلاد. ويقول جيران ليبيا وحكومات غربية إن المحادثات هي السبيل الوحيد لحل الصراع بين الحكومتين وقواتهما المسلحة التي تتقاتل من أجل السيطرة على البلاد التي يستغل فيها متشددون من الإسلام السياسي الفوضى لمصلحتهم.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا برناردينو ليون في المحادثات التي تجري في الجزائر: «عدم التوصل إلى اتفاق ومواصلة المواجهة ليسا خياراً، البلد على الحافة بالفعل». وقال ليون «هذه لا بد أن تكون المسودة النهائية، لأنها ربما تكون الفرصة الأخيرة لليبيا. إنه وقت حاسم».

وقال عبد القادر الجويلي، وهو ممثل للبرلمان الموازي في طرابلس، إن وفده سيحضر محادثات المغرب المقرر عقدها يومي السابع والثامن من يونيو.

إلى ذلك، أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل بالجزائر العاصمة أن موقف الجزائر الثابت يرمي إلى «مساعدة كل الأشقاء الليبيين على مختلف توجهاتهم، من أجل حوار جامع لا يقصي طرفاً، إلا من صنفته اللوائح الأممية على قوائم الإرهاب، وعياً منها بأن أمن ليبيا من أمنها».

وجدد مساهل، في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الثالث للحوار الليبي، «موقف الجزائر الثابت في مسعاه الرامي إلى مساعدة كل الأشقاء الليبيين على مختلف توجهاتهم، من أجل حوار جامع لا يقصي طرفاً، إلا من صنفته اللوائح الأممية على قوائم الإرهاب».

واستطرد الوزير قائلاً إن هذا الحوار «يعتمد على إرادة الليبيين وحدهم دون تدخل خارجي، يمكّن من إقامة حكومة وطنية توافقية تتولى إدارة الشأن العام، وتعمل على تحقيق الاستقرار في ربوع ليبيا كافة، وتجنب البلاد مخاطر التقسيم»، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

واعتبر أن «تعاظم التهديدات الإرهابية وتمدد رقعة العنف إلى ربوع واسعة من العالم باتا مسألة تشغل المجموعة الدولية ككل»، مضيفاً بالقول: «لعل استجابة أبناء ليبيا لدعوة الحوار هذه تترجم وعيهم بخطورة التهديد الذي يحيط بوطنهم، ويعبر عن عزمهم الراسخ على صونه وحمايته». وخلص إلى القول إن «أمن ليبيا من أمن الجزائر، بل من أمن كل جيرانها ومنطقة الساحل برمتها».

قرر المؤتمر الوطني العام الليبي مواصلة الحوار. وذكر بيان للمؤتمر الوطني العام أن قرار استئناف الحوار السياسي اتخذ بإجماع الحاضرين في اجتماع عقد الثلاثاء بمقر المؤتمر في طرابلس، وذلك «من أجل الوصول إلى حل توافقي للأزمة الليبية». وأفاد المصدر ذاته بأن هذا الاجتماع ناقش التقرير المقدم من قبل لجنة دراسة، وتقييم ملف الحوار السياسي وبعض الملفات المهمة الأخرى.

الشرق الأوسط: بعد يومين من غلقه بوابات سدود.. «داعش» يجفف أنهرًا متفرعة من الفرات في الأنبار

كتبت الشرق الأوسط: صعّد تنظيم داعش في حرب المياه التي بدأها في أبريل (نيسان) من العام الماضي، عندما أغلق بوابات سد الفلوجة مجددا لعرقلة تقدم الجيش في مناطق غرب بغداد. فبعد أن أغلق التنظيم المتطرف سد الرمادي، أول من أمس، أعقب ذلك بإغلاق سد الفلوجة وناظم الورار في مدينة الرمادي، الذي يربط نهر الفرات ببحيرة الحبانية، 30 كم شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وأمام هذا التصعيد الخطير، طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، مجلس النواب العراقي بعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع، داعيا إياه إلى اتخاذ قرارات سريعة خلال الجلسة وتنفيذ عملية أمنية استباقية لتحرير السدود وتدارك كارثة. وقال كرحوت لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم داعش بدأ يتحكم بالسدود، وهذا الأمر يستدعي التحرك الفوري قبل حدوث كوارث، وعلى مجلس النواب عقد جلسة طارئة لمناقشة حرب المياه التي يستخدمها تنظيم داعش في المحافظة». وأضاف كرحوت «يجب اتخاذ قرارات سريعة حيال حرب المياه كونها لا تقل خطورة عن الحرب الاعتيادية».

إلى ذلك، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار طه عبد الغني أن تنظيم داعش «أغلق بالكامل بوابات سد الفلوجة وقام بتحصين البوابات بحواجز كونكريتية نقلها من الدوائر الحكومية ومواقع متعددة في المدينة من أجل تحصينها من القصف الجوي الذي سيستهدف حتما البوابات». وأضاف عبد الغني «كما أغلق تنظيم داعش بوابات ناظم الورار شمال مدينة الرمادي، وأدى إغلاق الناظم إلى جفاف نهر الفرات في الجهة الشرقية للرمادي»، مشيرا إلى أن «التنظيم المتطرف يحول مياه نهر الفرات إلى بحيرة الثرثار والأنهر التي تم إلغاؤها خلال السنوات الماضية، مما تسبب في جفاف الأنهر التي تجري إلى ناحيتي الخالدية والحبانية اللتين تقعان تحت سيطرة القوات الأمنية».

الخليج: المقاومة اليمنية تشتد وتخترق دفاعات صعدة.. مجلس الأمن لهدنة جديدة ومساع لحكومة مصغرة في عدن

كتبت الخليج: أصدر مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، بياناً قبيل انعقاده لبحث الأوضاع في اليمن، حث فيه الأطراف المتصارعة إلى المشاركة في المشاورات السياسية الشاملة التي ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في جنيف بوساطة الأمم المتحدة وعدم وضع الشروط المسبقة، كما أبدى تأييده لدعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في البلاد، في حين قال عضو مؤتمر الحوار الوطني حمزة الكمالي إنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تشكيل حكومة مصغرة، مبدياً توقعاته بأن تمارس الحكومة أعمالها بشكل مؤقت من مدينة عدن.

وشهد اليمن، أمس، معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية بمساندة طائرات التحالف العربي والمتمردين الحوثيين وأتباعهم.

وسقط أكثر من ثلاثين متمرداً بين قتيل وجريح في اشتباكات مع المقاومة في محافظة البيضاء، في حين شن طيران التحالف غارات مكثفة على صنعاء وصعدة ومحافظات يمنية أخرى، بينما تمكنت المقاومة في عدن من إحباط عدة محاولات للتسلل قام بها الحوثيون بالمدينة، واستطاعت أن تحقق تقدماً ملحوظاً، وأكدت مصادر قبلية بالجوف (شرق) أن مجاميع مسلحة من القبائل تمكنت من السيطرة على مواقع حدودية بالقرب من محافظة صعدة، مشيرة إلى أن اقتحام الأخيرة بات وشيكا ومسألة وقت ليس أكثر، وأن قبائل مأرب والجوف تكثف من استعداداتها للدخول القسري إلى صعدة وتحريرها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى