من الصحافة الامريكية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن استقالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر ولفتت صحيفة نيويورك تايمز الى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) يحقق مع رئيس الاتحاد الدولي حول قضايا فساد طالت مسؤولين بارزين في الفيفا .
وقالت مصادر لنيويورك تايمز ان” العديد من المسؤولين الأمريكيين يأملون بتوجيه اتهامات ضد بلاتر بعد اعتراف 4 من كبار مسؤولي الفيفا بتهم فساد“.
نيويورك تايمز
– محاولات لإيجاد ناجين من نهر اليانغتسى
– تحالفات اليونان تتلاشى خلال النقاش الأوروبي حول أزمة الديون
– استطلاعات في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا واسبانيا وبريطانيا وجدت أن الاقتصاد الأوروبي أكثر مرونة ويستعيد الثقة
– سيب بلاتر يقرر الاستقالة من منصب رئيس الفيفا
– سقوط بلاتر يؤدي إلى ابتهاج منتقديه
– المبعوث الاميركي آن باترسون يجري محادثات مع الحوثيين في اليمن
واشنطن بوست
– استمرار البحث عن ناجين من غرق سفينة في الصين
– أوباما يصادق على قانون اصلاح برامج وكالة الامن القومي
– الحروب في باكستان وافغانستان خلفت 150 الف قتيل
تناولت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، مشيرة إلى ضرورة أن تبذل القوات العراقية دوراً أكبر على أرض المعركة وأن تسمح بغداد بتسليح العشائر السنية في مواجهة داعش وإلا ستزداد المعركة ضد المتطرفين صعوبة.
وقالت الصحيفة إن تقييم وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر مؤخراً عن قوات الأمن العراقية كان “غير متحفظ وحقيقي”، ونادراً ما يصرّح بذلك كبار المسؤولين. فبعد الخسارة الكارثية لمدينة الرمادي العراقية وسقوطها في أيدي داعش في شهر مايو (أيار)، صرح كارتر لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أن القوات العراقية “لم تظهر أي إرادة للقتال” برغم أن عددها كان يفوق عدد المتطرفين.
ورأت الصحيفة أن هذا الحكم الصارخ للسيد كارتر يثير مرة أخرى تساؤلات حول قضية “إلى متى يتوجب على الولايات المتحدة أن تواصل تسليح وتدريب العراقيين واستمرار قصف الأهداف التابعة لداعش”، مشيرةً إلى أنه إذا كان العراقيون لا يهتمون بما يكفي للدفاع والتضحية من أجل بلادهم، فلماذا يجب على الولايات المتحدة أن تفعل ذلك؟
ولفتت الصحيفة إلى أن الكلمات الدبلوماسية لا يمكن أن تطغى على الرسائل المتناقضة بعد سقوط الرمادي. فقد اعترف البيت الأبيض بأن سقوط الرمادي يعد بمثابة نكسة خطيرة، ولكنه حرص في الوقت نفسه على إبراز أحداث مثل عملية استعادة تكريت في أبريل (نيسان) الماضي حيث أبدت القوات العراقية “أداء جيداً في ساحة المعركة“.