الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

نقلت الصحف الاسرائيلية تصريحات رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان التي قال فيها ان احد الاسباب للضغوط الدولية الممارسة على اسرائيل هو غياب استراتيجية اسرائيلية، وانتقد النائب ليبرمان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا انه ليست له سياسة واضحة حيال الفلسطينيين وحيال قطاع غزة وحيال الاعلام الاسرائيلي بشكل عام.

من ناحية اخرى أشارت تقديرات استخبارية إسرائيلية إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية لم تعد تؤمن بأن المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تحقق نتائج، ولا تتوقع أن تحرز المفاوضات أي تقدم في العملية السياسية، لهذا تتجه للمؤسسات الدولية.

من ابرز العناوين المطروحة في الصحف:

         وصول وزير الخارجية الكندي الى اسرائيل

         اذرع الاستخبارات في اسرائيل تعتقد بان السلطة الفلسطينية ليست معنية بالعودة الى المفاوضات وانما النيل من مكانة اسرائيل في العالم

         الكنيست تعقد جلسة طارئة لمناقشة مكانة اسرائيل في الحلبة الدولية على خلفية تزايد النداءات لمقاطعتها في العالم

         بريطانيا تؤكد معارضتها الشديدة للدعوات المتعالية الى فرض المقاطعة على اسرائيل

         كيري يخضع لعملية جراحية ناجحة في فخذه

         مجلس الامن الدولي يعلن تاييده لدعوة بان كي مون الى هدنة انسانية جديدة في اليمن

         اوباما: الادارة الامريكية ستعيد النظر في موقفها من كيفية حماية اسرائيل على الساحة الدولية

أشارت تقديرات استخبارية إسرائيلية إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية لم تعد تؤمن بأن المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تحقق نتائج، ولا تتوقع أن تحرز المفاوضات أي تقدم في العملية السياسية، لهذا تتجه للمؤسسات الدولية.

وقالت صحيفة هآرتس إن هذه هي التقديرات التي تبلورت في معظم الأذرع الاستخبارية في إسرائيل على خلفية تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة، وحسب تلك التقديرات فإن السلطة الفلسطينية تتجه لتبني سياسة مواجهة غير عنيفة مع إسرائيل مع محاولة النيل من مكانتها الدولية، ولن تقتصر جهودها على الأمم المتحدة بل ستمتد إلى كافة المؤسسات الدولية.

وأضاف التقرير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يائس من المسار السياسي لسببين: لأن جولات المحادثات السابقة لم تحقق أي نتيجة، وعلى خلفية التصريحات المتناقضة لنتنياهو. وتابع: “يبدو أن عباس على قناعة بأن نتنياهو ينوي إهدار الوقت دون إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية حتى نهاية ولاية الرئيس أوباما حيث يقدر عباس ومثله نتنياهو بأنه سواء كان الرئيس القادم جمهوري أو ديمقراطي فإن إدارته ستكون أكثر تأييدا لإسرائيل“.

بالنسبة للتنسيق الأمني، يؤكد التقرير أنه منذ قرار إسرائيل وقف تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية– شهد التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية تحسنا ملحوظا، ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن السلطة تعمل بشكل مثابر لإحباط عمليات في الضفة الغربية.

وحسب التقرير فإن قلق الجيش الإسرائيلي والشاباك ينبع من مسارين محتملين: الأول هو استمرار العمليات التي ينفذها فلسطينيون بشكل فردي كعمليات الدهس والطعن خاصة في القدس. والثاني متعلق بالشبكات العسكرية السرية التابعة لحماس حيث اتضح في الماضي أن التغطية الاستخبارية في منطقة الخليل ضعيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى