من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ولايتي: سورية ستنتصر بحكمة قيادتها وتضحيات شعبها… لاريجاني خلال لقائه اللحام: إيران ستواصل دعمها اللامحدود لسورية في مواجهة الإرهاب التكفيري
كتبت تشرين: في خضمّ ما تتعرض له سورية من هجمة إرهابية لم يعرف التاريخ مثيلاً لها، هناك الكثير من الحقائق التي اكتسبت الدرجة القطيعة في رسوخها، أبرزها الصمود المذهل الذي أبدته سورية في مواجهة هذه الهجمة الإرهابية التي استقدم خلالها الأعداء الإرهابيين المرتزقة وشذاذ الآفاق من شتى أصقاع الأرض، ذلك الصمود الذي يصفه الكثير من السياسيين والمراقبين بأنه أسطوري والوقائع المتتابعة تثبت أنهم محقون في ذلك، وفي هذا المجال ثمة حقيقتان أخريان متوازيتان لكنهما متعاكستان في الاتجاه، إحداهما هي الدعم اللا محدود الذي تقدمه أنظمة معروفة للتنظيمات الإرهابية، أما الثانية المناقضة لها فهي الدعم الذي تتلقاه سورية من أصدقائها الحقيقيين الذين أدّوا دوراً مهماً في صمودها، وهنا يتبادر إلى الذهن تلقائياً روسيا وإيران والصين والمقاومة الوطنية اللبنانية.
في الجانب الإيراني وغداة تأكيد مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أمس الأول أن أمن سورية من أمن إيران، جدد التأكيد أمس على استمرار الشعب الإيراني وقيادته في دعمهم لسورية ومحور المقاومة إضافة لتأكيده أن سورية ستخرج منتصرة من هذه الحرب الكونية بفضل حكمة قيادتها وتضحيات شعبها، متقاطعاً في ذلك مع تأكيد رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني أن إيران ستواصل دعمها اللامحدود لسورية في مواجهة الإرهاب التكفيري، جاء ذلك خلال لقاءين جمعاهما مع رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في طهران أمس، حيث بحث اللحام مع لاريجاني التعاون البرلماني بين البلدين لمواجهة الأخطار والتحديات الكبيرة التي تتعرض لها سورية والمنطقة وعلى رأسها مخاطر الإرهاب التكفيري المدعوم إقليمياً ودولياً بالمال والسلاح.
وأشار اللحام خلال اللقاء إلى خطر تصعيد العدوان والأعمال الإرهابية على أبناء الشعب السوري مؤخراً بدعم واضح وسافر من الدول الغربية وبعض الدول العربية المعروفة للجميع وبعض الدول الجارة أيضاً، وقال: إن الشعب السوري بقيادته وجيشه حارب وصمد لأكثر من أربع سنوات في وجه آلة القتل والتدمير والإرهاب العابر للحدود وهو مستمر في محاربة الإرهاب على كل الأراضي السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن مع التأكيد على المصالحة والحوار الوطني السوري، مشدداً على ضرورة حشد الجهود الحثيثة لمواجهة الإرهاب التكفيري والعمل الجاد لمنع مد الإرهابيين بالمال والسلاح ومنع عبورهم عملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ولفت اللحام إلى ما يعانيه الشعب السوري وشعوب المنطقة من تداعيات الإرهاب وممارسات الإرهابيين وإلى التضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري، وقال: إن دعم صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والعقوبات الاقتصادية الجائرة يعزز محور المقاومة ويفشل المؤامرات وأهداف المتآمرين على المنطقة وهويتها وحضارتها، مضيفاً: إن للبرلمانات دوراً مهماً ومؤثراً ويمكنها أن تضطلع بمسؤولياتها بتقديم الدعم في إطار محاربة الإرهاب والتطرف الذي سترتد آثاره على الدول الداعمة والمؤيدة له.
وأكد اللحام أنه لا توجد إرادة إقليمية ودولية حقيقية صادقة لمحاربة الإرهاب حتى الآن، موضحاً: للأسف نحن أمام حالة إعلامية فقط في محاربة الإرهاب رغم صدور قرارات لمجلس الأمن تحت الفصل السابع وبالإجماع لمحاربة الإرهاب وتمويله وتسليحه إلا أن الإرهاب يتمدد.
وأكد أن «التحالف» الدولي الاستعراضي الذي تقوده أمريكا بزعم محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ما هو إلا لحرف الرأي العام العالمي عن الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية والعراق واليمن لزعزعة أمنها واستقرارها خدمة للمشروع الصهيو-أمريكي الهادف إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها ونهب ثرواتها.
ونقلت «سانا» عن اللحام تحذيره من أن الإرهاب التكفيري الممنهج الذي يستهدف فئات الشعوب كافة يعمل على التطهير العرقي وتشريد الناس من منازلهم والتدمير الممنهج للثقافات والتراث الحضاري والمعالم الأثرية، مؤكداً أن دعم الإرهاب والإرهابيين للوصول إلى غايات سياسية أمر خطر جداً يعرض الأمن والسلم العالميين للخطر ويجب الوقوف أمامه بكل حزم، مشدّداً على ضرورة أن تضطلع البرلمانات بدور في سن تشريعات صارمة فيما يتعلق بالتطرف والإرهاب وتجنيد وتمويل الإرهابيين للحد من آفة الإرهاب التكفيري التي لا حدود جغرافية لها.
وشكر اللحام الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً على الدعم الذي تقدمه لسورية في مواجهتها للحرب الظالمة التي تتعرض لها، مثمّناً عالياً ما يقدمه الأصدقاء لسورية للخروج من محنتها وآثار الإرهاب الذي يعصف بها.
من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إيران لن تدخر جهداً بمواصلة دعمها اللامحدود لسورية في مواجهتها للإرهاب التكفيري الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم، وقال: إن التصعيد الإرهابي الأخير على سورية مرتبط بمجريات الأمور على الساحة الإقليمية في اليمن والعراق والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة على الإرهاب وعلى أكثر من جبهة في سورية.
وأضاف لاريجاني: إننا في إيران نتابع تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة ولن نسمح أبداً بالنيل من سورية وسيادتها واستقلالها والتدخل في شؤونها ونحن مستمرون في دعمنا السياسي والاقتصادي لتعزيز صمود الشعب السوري الذي يحارب الإرهاب الدولي نيابة عن العالم.
كما أشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى الأوضاع في اليمن، داعياً إلى إيقاف الحرب على الشعب اليمني فوراً وإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء الحوار اليمني- اليمني لحل الأزمة في البلاد.
الاتحاد: القوات العراقية تواصل تقدمها في الرمادي وتحبط هجوماً على منشأة كيمياوية… دبابة مفخخة في سامراء توقع 80 قتيلاً
كتبت الاتحاد: قتل 80 شخصا وأصيب العشرات أمس، بانفجار دبابة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الثرثار غرب سامراء في محافظة صلاح الدين العراقية بالتزامن مع تمكن
القوات العراقية من تحرير مجمع في الرمادي في محافظة الأنبار، ومع إحباط هجوم شنه تنظيم « داعش» على منشأة المثنى الكيمياوية شمال بغداد.في الوقت الئي أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» أن مايو الماضي حصد أكثر من 1000 عراقي في أعمال العنف.
وفي التفاصيل ،قال مصدر أمني في صلاح الدين، إن دبابة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت أمس مستودعا للذخيرة في منطقة الثرثار غرب مدينة سامراء ، مشيراً إلى مقتل 80 شخصا وإصابة 33 آخرين. وأكدا أن الحصيلة مرشحة للزيادة، دون تحديد إن كان الضحايا من الجيش أم من مليشيات «الحشد الشعبي» أم الشرطة.
في هذا الوقت تدور معارك عنيفة بين قوات أمنية مشتركة ومسلحي «داعش» في قضاء بيجي وحول مصفاتها النفطية، وسط أنباء تشير الى تقدم القوات الأمنية صوب مركز القضاء.
وانتشرت القطعات الأمنية بعد إحكام سيطرتها على منطقة المزرعة الحيوية جنوب القضاء، وتقدمها باتجاه مركزه، فيما تتصاعد أعمدة الدخان وآثار المعارك من أطرافه الشمالية.
وأكد ضابط في الشرطة الاتحادية أن «داعش» بدأ بالتراجع وأن أياما قليلة تفصلنا عن الوصول إلى مصفى بيجي.
وكان قائم-قام بيجي محمد محمود أكد أن القوات الأمنية بعد أن حررت مناطق المالحة الغربية والبعيجي والحي الصناعي، تمكنت من السيطرة على منطقة المالحة الشرقية وحققت تماسا بين ناحية الصينية ومنطقة تل أبو جراد.
وفي الأنبار قال قائد صحوة أبناء العراق وسام الحردان أمس، إن القوات الأمنية ومليشيات «الحشد الشعبي» والعشائر، حرروا أجزاء كبيرة من مجمع التأميم الذي هربت منه قيادات «داعش»، وقتلوا قناصيهم في هذه المنطقة، مشيراً إلى
أن «مجمع التأميم يشرف على مناطق واسعة في الرمادي». وفي بغداد أحبطت القوات الأمنية هجوما لـ «داعش» حاول استهداف القطعات الأمنية في منطقة منشأة المثنى الكيماوية شمال العاصمة، وأكد مصدر أمني رفيع مقتل 10 مسلحين وتدمير 4 عجلات مفخخة قرب المنشأة.
وفي ديالى أسفر انفجار عبوة ناسفة أمس في سوق شعبي وسط المقدادية، عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين.
بينما قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة أخرى في حي المعسكر شرق بعقوبة. وقتلت القوات الأمنية 13 من «داعش» في الخازمية التابعة لجبال حمرين، بينهم القيادي أبو عمر العمدي.
من جهة أخرى أفادت تقديرات الأمم المتحدة بأن عدد الذين قتلوا في أحداث عنف بالعراق في مايو الماضي، بلغ 1031 شخصا.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أمس، أن ثلثي هذا العدد من المدنيين، أما الباقون فهم أفراد من قوات الأمن العراقية أو من ميليشيات متحالفة معها.
القدس العربي: إبراهيم عمر رئيسًا للبرلمان السوداني بأغلبية الأصوات
كتبت القدس العربي: عقد البرلمان السوداني الاثنين أول جلسة لنوابه الذين فازوا في الانتخابات العامة التي أجريت في أبريل الماضي وقاطعتها فصائل المعارضة الرئيسية.
وخصصت أول جلسة للبرلمان الذي يهيمن حزب المؤتمر الوطني الحاكم على ثلاث أرباع مقاعده البالغة 426 مقعدًا لانتخاب رئيسه في خطوة تمهد لأداء الرئيس عمر البشير اليمين الدستورية أمام النواب الثلاثاء.
وانتخب النواب إبراهيم أحمد عمر القيادي المخضرم في الحزب الحاكم رئيسًا للبرلمان بأغلبية 354 مقابل 19 صوتًا للنائب المستقل مبارك عباس الذي نافسه على شغل المنصب بينما امتنع 15 عضوًا عن التصويت في غياب 21 عضوًا عن الجلسة.
ويبلغ عدد النواب المستقلين الذين لا ينتمون لحزب 19 نائبًا بينما يشغل بقية المقاعد نواب من أحزاب متحالفة أصلًا مع الحزب الحاكم أبرزها الحزب الاتحادي الديمقراطي.
وقال رئيس البرلمان المنتخب إبراهيم أحمد عمر في أول كلمة له للنواب بعد انتخابه رئيسًا للبرلمان: “اليوم نبدأ معًا أعمال الدورة السادسة منذ تفجير ثورة الإنقاذ الوطني”.
وأضاف عمر (80 عامًا) وهو من القادة المؤسسين للحركة الإسلامية التي تمثل مرجعية للحزب الحاكم “نستهل دورة جديدة بتفاءل وأمل جديدين بعد انتخابات مثلت علامة مضئية في تاريخ السودان”.
وتابع عمر: “الحوار الوطني خيار استراتيجي لنا ولا سبيل للتقدم والرخاء إلا بإجماع الكلمة”.
وحضر جلسة البرلمان رئيس البرلمان العربي ورؤساء ونواب من برلمانات إندونيسيا، وقطر، وعمان، والإمارات العربية، وأفريقيا الوسطى.
ومن المنتظر أن يؤدي الرئيس البشير الذي فاز في الانتخابات الرئاسية مؤخرًا (2015) بأكثر من 94% من أصوات الناخبين اليمين الدستورية بحضور رؤساء، ورؤساء حكومات، ووفود وزارية من أكثر من 20 دولة عربية وأفريقية وآسيوية فضلًا عن قادة مؤسسات إقليمية على رأسها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.
ووصل البشير (71 عامًا) والذي يحمل رتبة مشير في الجيش إلى السلطة عبر انقلاب عسكري مدعومًا من الإسلاميين في عام 1989، وتم التجديد له في انتخابات أجريت في 2010 وقاطعتها أيضًا فصائل المعارضة.
الحياة: غارات مكثّفة على مخازن السلاح… وصنعاء تعيش زلزالاً
كتبت الحياة: كثّف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع لجماعة الحوثيين ومعسكرات ومخازن للسلاح يسيطرون عليها في محافظات يمنية، وسُمِعَت انفجارات ضخمة في صنعاء شبهت بزلزال هز العاصمة وضواحيها وسط القصف واحتراق مخزن للذخائر في جبل نقم المطل على العاصمة. وتواصلت المواجهات بين مسلحي الجماعة والقوات الموالية لها من جهة، وبين مسلحي المقاومة المؤيدين للرئيس عبدربه منصور هادي، في تعز وعدن ومأرب وشبوة والضالع، وسط أنباء عن سقوط عشرات الإصابات بين قتيل وجريح.
وتطايرت القذائف الصاروخية من مخزن الذخائر المحترق شرق العاصمة إلى الأحياء السكنية المجاورة، وتحدثت مصادر طبية عن عشرات الإصابات بين قتيل وجريح، وحركة نزوح من صنعاء.
وجدد طيران التحالف قصف معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة وضرب أبراجاً للاتصالات ومواقع للدفاع الجوي في قمة جبل عيبان غرب العاصمة اليمنية، وعاود عصراً قصف معسكر النهدين قرب القصر الرئاسي، وجبل نقم. وطاولت الغارات معسكر «ريمة حميد» في منطقة سنحان جنوب العاصمة، حيث مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح وامتدت إلى جبل ضين شمال صنعاء.
وفيما تواصلت معارك الكر والفر وسط أحياء مدينة تعز (جنوب غرب) وعند أطرافها، أفاد شهود بأن طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين في شارع الستين ومعسكر اللواء 22 في الحرس الجمهوري، وطاول القصف منزل مسؤول يُعتَقَد بأنه يؤوي قناصة حوثيين.
وفي محافظة الضالع المجاورة التي يحاول الحوثيون والقوات المساندة لهم استعادة مواقع استراتيجية فيها من قبضة أنصار هادي ومسلحي «الحراك الجنوبي»، أكدت مصادر أن طيران التحالف ضرب مواقع للحوثيين بينها مبنى ديوان المحافظة وموقع الشوتري في منطقة سناح،
كما استهدف مباني حكومية قيد الإنشاء يتمركز فيها الحوثيون، ودَمَّر آليات لهم قرب معسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة قعطبة شمال الضالع، وضرب تجمُّعاتهم في مبنى الأمن العام وفي الملعب الرياضي، في حين قصفوا بالدبابات والمدفعية مواقع للمقاومة.
وجدد الطيران قصف مواقع الجماعة والمعسكرات المؤيدة لها في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وروى شهود أن الغارات استهدفت معسكر كوفل في صرواح، ومواقع حوثية غرب مدينة مأرب التي يحاول الحوثيون اقتحامها منذ ستة أسابيع للسيطرة على منابع النفط والغاز وتأمين الطريق نحو حضرموت.
وقدّرت مصادر المقاومة المؤيدة لهادي عدد الحوثيين الذين قُتِلوا أمس في المواجهات المُحتدمة في محافظات الضالع وتعز وأبين وشبوة ومأرب بحوالى خمسين.
وأكدت مصادر في محافظة إب أن طيران التحالف قصف في مديرية النادرة منزل العميد عبدالحافظ السقاف، القائد السابق لقوات الأمن الخاصة في مدينة عدن الذي كان تمرَّدَ على قرار هادي إقالته، وقرر مؤازرة مسلحي الجماعة.
البيان: هدنة طويلة ومؤتمر جنيف إلى 10 الجاري… تقدم محادثات اليمن في مسقط
كتبت البيان: يتجه الموعد المقترح لمؤتمر جنيف حول اليمن إلى تثبيته في العاشر من الشهر الجاري، بدلاً من 15، بعد لقاء جمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في الرياض.
وكشفت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن هادي اتفق مع المبعوث ولد الشيخ على عقد المؤتمر في العاشر من الشهر الجاري، كما اتفق على قوائم المشاركين فيه.
وحسب المصادر، اتفق الطرفان على أن تعلن الأمم المتحدة اليوم الموعد الجديد للمؤتمر، ومن ثم توجه الدعوة إلى المشاركين فيه، حيث سيكون هناك وفدان في المؤتمر؛ وفد يمثل الحكومة الشرعية و«مؤتمر الرياض»، ووفد آخر يمثل الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ومن المقرر أن يسبق المؤتمر إعلان هدنة طويلة مدتها خمسة أسابيع، واتخاذ الحوثيين خطوات عملية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، من بينها الإفراج عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس هادي واللواء فيصل رجب قائد جبهة عدن.
وقال سياسيون مستقلون في اليمن إن المحادثات التمهيدية بمسقط أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية لتمهيد الطريق لمحادثات جنيف.
ميدانياً، دكّت طائرات التحالف العربي مواقع الانقلابيين في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، مع تركيز على قصف مخازن الأسلحة المحصنة في الجبال، وأبرزها النقم والنهدين في صنعاء، وجرّة في تعز، إضافة إلى معاقل المتمردين في جبال صعدة، كما قصف التحالف للمرة الأولى موقعاً في جزيرة جبل زقر في البحر الأحمر، فيما ألحقت المقاومة خسائر كبيرة بالحوثيين في جبل الثعالب بمحافظة البيضاء.
الشرق الأوسط: مؤتمر باريس اليوم.. يطالب العبادي بقرارات غير طائفية
كتبت الشرق الأوسط: تجتمع في باريس اليوم «المجموعة المصغرة» لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، من أجل مناقشة السبل العسكرية والسياسية التي ستمكن التحالف من دحر التنظيم. وسيمثل العراق رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأفادت مصادر فرنسية رفيعة المستوى بأن المؤتمر سيبحث الوضع الميداني وكيفية إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة من «داعش»، وسيعلن عن تأسيس صندوق خاص لإعادة تأهيل هذه المناطق. وتؤكد المصادر أن باريس تنطلق من وجود «ميثاق» بين التحالف والحكومة العراقية المطلوب منها توفير المصالحة الوطنية، مضيفة أن الغرض من المؤتمر ليس انتقاد العبادي، بل توفير الدعم له ومطالبته باتخاذ قرارات دون تمييز أو طائفية.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس أن المنظمات الإنسانية تستعد لإطلاق نداء، بعد غد، لجمع تبرعات بحجم 500 مليون دولار من أجل تلبية احتياجاتها الإغاثية في العراق. وقالت اليونيسيف إنه من دون هذه المساعدة «نتجه نحو كارثة إنسانية كبرى».
الخليج: دعا إلى مساعدات عاجلة ووقف إطلاق الصواريخ… شتاينماير يحذر من انفجار الأوضاع في غزة
كتبت الخليج: قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالترشتاينماير أمس الاثنين، إن الوضع القائم في قطاع غزة «لا يجوز أن يستمر أبداً»، داعياً إلى تسريع جهود إعمار القطاع وتحسين مستوى حياة سكانه.
وذكر شتاينماير، خلال مؤتمر صحفي عقده في مرفأ غزة البحري، أنه بحث مع السياسيين في «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية كيفية العمل لخلق آفاق للحياة في غزة. وقال «في جميع الاجتماعات تحدثت عن الأمل وتيقنت أننا نجلس هنا على برميل بارود لا يجب أبداً أن ينفجر».
وحث شتاينماير على بذل مزيد من الجهود لدفع إعادة الإعمار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تساهم في ذلك.
كما دعا إلى عدم تكرار الأحداث العسكرية، وما تخلفه من دمار في قطاع غزة. وقال «لتجنب مخاطر التصعيد (في غزة) نحن بحاجة إلى جانب المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، العمل على تحسين الوضع الاقتصادي واستثمارات من الداخل والخارج وإمكانات التصدير للبضائع المحلية، وهذا لا يتم إلا من خلال فتح المعابر».
وشدد شتاينماير على أنه «من الصعب إنجاز ذلك دون وقف لإطلاق الصواريخ من غزة، باعتبار أن الأمن مقابل للتنمية البشرية هنا وتطوير حياة السكان».
وكان شتاينماير وصل إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون الخاضع للسيطرة «الإسرائيلية» في شمال القطاع. ولدى وصوله غزة افتتح شتاينماير مدرسة تتبع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في مدينة غزة.
وتفقد الوزير الألماني مناطق الدمار في حي «الشجاعية» شرقي مدينة غزة جراء الهجوم «الإسرائيلي» الأخير على القطاع صيف العام الماضي. والتقي نازحين فلسطينيين ممن دمرت منازلهم في الهجوم الإسرائيلي وأطلع على أوضاعهم.
ولاحقاً تفقد شتاينماير مرفأ الصيادين «مشروع غرف الصيادين» الممول من البنك الألماني للتنمية من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشتاينماير هو أرفع مسؤول ألماني يصل قطاع غزة منذ العدوان «الإسرائيلي» على القطاع في الفترة من الثامن من تموز/ يوليو حتى 26 أغسطس/ آب الماضيين وأدى إلى استشهاد أكثر من 2140 فلسطينياً، وما يزيد على 10 آلاف جريح.