قنديل عاد من جولة شارك فيها باحتفالات عيد التحرير مع الجالية اللبنانية في إيطاليا وسويسرا

italy

عاد إلى بيروت رئيس مركز الشرق الجديد غالب قنديل بعد مشاركته في إحياء عيد التحرير والمقاومة خلال الاحتفالات التي أقامتها الجالية اللبنانية في كل من إيطاليا وسويسرا وشملت الاحتفالات كلا من روما وكومو ومودينا في إيطاليا وبرن وجنيف وزوريخ في سويسرا .

وقد شارك في احتفال روما الذي نظمته جميعة أصدقاء لبنان في إيطاليا سفير لبنان لدى الفاتيكان جورج خوري والقائم بالأعمال اللبناني في العاصمة الإيطالية وسفيرا فلسطين والعراق وفي سائر الاحتفالات كانت كلمات للدبلوماسيين اللبنانيين بالمناسبة شددت على الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة التي أثبتت انها قوة حامية للاستقلال الوطني وللسيادة اللبنانية.

اعتبر قنديل في كلماته خلال هذه الاحتفالات أن المقاومة التي حررت الأرض المحتلة وطردت العدو دون قيد او شرط فرضت انقلابا استراتيجيا في الصراع العربي الصهيوني وبفضل الاحتضان السوري والإيراني وان كل ما تشهده المنطقة منذ العام 2000 بما فيها احتلال العراق وحرب تموز وصولا غلى العدوان على سوريا ليس سوى محاولات مستميتة ومتلاحقة لتعويض سقوط هيبة إسرائيل وفي هذا السياق يستخدم المخطط الاستعماري قوى الإرهاب التكفيري التي انشئت نواتها بالشراكة السعودية الأميركية في أفغانستان قبل ما يزيد على ثلاثين عاما وأشار إلى ان المقاومة بقيادة السيد حسن نصرالله تمثل اليوم طليعة الدفاع عن لبنان وعن مستقبل المنطقة بما تقدمه من تضحيات في مجابهة عصابات التكفير في سوريا وعلى السلسلة الشرقية منوها بصلابة الإرادة الشعبية والوطنية السورية في وجه العدوان الاستعماري رغم المصاعب والتحديات وقد التقى قنديل بالجالية السورية في إيطاليا في حضور المطران هيلاريون كبوجي حيث قدم عرضا عن مسار المواجهة التي تخوضها سوريا شعبا وجيشا وقيادة ضد الهجمة الاستعمارية وبالشراكة مع محور المقاومة معتبرا ان سوريا اليوم هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية وعن شعوب العالم كله مفندا خطوط استراتيجية العدوان التي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها إسرائيل وحكومات تركيا والسعودية وقطر والأردن.

وخلال لقاءاته مع وجوه الجاليات اللبنانية دعا قنديل لتوحيد صفوف الانتشار اللبناني وتجميع طاقاته ولتفعيل التعاون مع السفارات اللبنانية وللاهتمام بتعليم الأجيال الشابة واستثمار الفرص المتاحة في الدول المضيفة لأن المعرفة العلمية والتكنولوجية كانت من أبرز معالم قوة المقاومة ولا تزال وهي حاجة وطنية لبنانية لإعادة بناء البلد وعقد قنديل لقاءات إعلامية صحافية وتلفزيونية في سياق جولته شدد فيها على ان الراي العام الأوروبي مطالب بالتضامن مع سوريا والرئيس بشار الأسد الذي نبه مبكرا لمخاطر ارتداد الإرهاب الذي يستعمل في العدوان على بلاده نحو مصدريه وبعدما اكدت الوقائع ان ما تشهده سوريا ليس ثورة بكل المعايير بل هو حرب بالواسطة تستهدف استقلالها عبر حشد التكفيريين من ثمانين بلدا وحيث ركز قنديل على وقائع الشراكة التركية السعودية والإسرائيلية بقيادة الولايات المتحدة وتحت إشرافها في هذه العملية الإجرامية التي تهدد العالم كله داعيا إلى التحرك والضغط لتجفيف موارد الإرهاب وتنفيذ القرارات الدولية التي تعطلها واشنطن وقال إن الوقوف مع سوريا اليوم هو وقوف مع اوروبا غدا فهناك يقاتل الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله دفاعا عن الإنسانية كلها ضد وحش التكفير الدموي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى