شؤون لبنانية

“البناء”: عشائر بعلبك تحركوا لمنع الفتنة

 

استغربت مصادر نيابية بقاعية معنية باجتماع العشائر بعلبك الهرمل حديث وزير العدل أشرف ريفي في هذا الأمر، وأسفت كيف تصدر هكذا مواقف من أطراف أرضها محتلة من الإرهاب ويعتدى على مواطنين لبنانيين!

وأكدت «أن التحركات واللقاءات التي حصلت في بعلبك -; الهرمل تهدف بعكس ما يحاول البعض إظهاره بأنها موجهة إلى منطقة أو طائفة معينة بل تهدف لمنع الفتنة».

ولفتت المصادر إلى «أن أهالي منطقة البقاع والعائلات والعشائر تقول للدولة إن لا استهداف لأيّ فريق أو طائفة من عرسال بل المشكلة مع التكفيريين في جرود عرسال»

وأضافت المصادر «أن اللقاءات تؤكد أن لا مشكلة مع أهل عرسال بل هم أهلنا وشريحة كبيرة منهم تسكن في بيوتنا في العين واللبوة ومقنة ويونين وبعلبك وفي مناطق البقاع كلها». وأوضحت أن الرسالة هي للدولة والجيش والحكومة تقول خلصونا من الإرهاب وإن لم تفعلوا نحن سنحرر مناطقنا من الإرهابيين».

ورأت المصادر أن «البعض لا يعتبر أن هناك مشكلة في جرود عرسال كما لا يرى ضرورة تحتم تحرير أرضنا من الإرهاب، لذلك مشكلتنا هي مع بعض السياسيين الذين لا يريدون أن يعترفوا بأن هناك مشكلة في الجرود ويطلقون التصريحات التي تشكل استفزازاً لأهالي المنطقة». وأضافت: «عشائر وأهالي البقاع ينادون الدولة والجيش والحكومة التي قصّرت وتتأخر في اتخاذ القرار بتحرير الجرود من الإرهاب، فأهالي البقاع ضاقوا ذرعاً من ممارسات الجماعات الإرهابية كما من مماطلة الدولة والحكومة باتخاذ القرار».

وتساءلت المصادر ماذا كان ليحصل لو انتظر لبنان والمقاومة وأهل الجنوب 25 عاماً لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، فهل يريدون أن ننتظر 25 عاماً أخرى لتحرير جرود عرسال من الإرهابيين؟».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى