من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم البيانات التي جمعتها بعض الصحف عن أن عدد الذين قتلتهم الشرطة الأمريكية هو ضعف العدد الذي تعلنه الأرقام الرسمية ، مشيرة الى أن الشرطة قتلت خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي 385 شخصا، أي أكثر من شخصين في اليوم، وقال جيم بويرمان، وهو رئيس جهاز شرطة سابق لصحيفة واشنطن بوست هناك “حالات إطلاق النار لا تغطَّى إعلاميا كما ينبغي”.
من ناحية اخرى لفتت صحيفة نيويورك تايمز الى ان السلطات الأوكرانية منحت جنسية بلادها إلى رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، وعينته محافظا لمنطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، في خطوة أثارت انتقادات من جانب روسيا، وعلقت على الخطوة بالقول إن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو لجأ إلى رئيس جورجيا السابق – عدو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ فترة طويلة – لمساعدته في حكم منطقة يطمع الانفصاليون الموالون لموسكو في السيطرة عليها.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة تضغط على قطر لحظر السفر لمدة ستة أشهر لمعتقلي غوانتانامو السابقين
– احتجاز 4 مواطنين اميركيا في اليمن من قبل الحوثيين
– داعش تحقق مكاسب على الساحة السورية بالقرب من الحدود مع تركيا
– أوكرانيا تلجأ لعدو بوتين لمواجهة الانفصاليين
– مسؤولون غربيون ينذرون بتوسع داعش لتصل الى ليبيا
الصين تؤكد انه يمكن اقامة منطقة دفاع الجوي في بحر الصين الجنوبي
واشنطن بوست
– نظام العدالة في أفغانستان يتحرك أسرع
– الصداقة القوية بين السعودية وأمريكا أصبحت (في فعل الماضي)
– الشرطة الأمريكية تقتل شخصين في اليوم
– الحرب على اليمن تدفع مرافق الرعاية الصحية الى حافة الانهيار
– اطلاق سراح المواطن الاميركي محمد سلطان من السجون المصرية
استهلت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لها بالسؤال عن مدى عمق الصداقة السعودية والولايات المتحدة بعد قول رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير “تركي الفيصل” إن بلاده “كانت أفضل صديق للولايات المتحدة في العالم العربي لـمدة 50 عاما“.
وتابعت: هذا يعني أن هذه الصداقة القوية أصبحت في فعل الماضي ولم تعد كسابق عهدها، وأن هذه العلاقات الوطيدة بدأت فعليا في عام 1965، وتراجعت إلى الوراء عندما فرضت السعودية حظرا على الدول المنتجة للبترول، أثناء حرب أكتوبر 1973 مع مصر وسوريا، من التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية نظرا لمساندتها لإسرائيل، وضاعفت السعودية من سعر النفط ليصل إلى حد الأربعة أضعاف، ولم تهتم بالضرر الذي لحق بالاقتصاد الأمريكي، لقد أرادت السعودية بذلك تلقين الولايات المتحدة درسًا عصيبا لتؤكد لها أن مفاتيح الأمور فقط تكمن في يد السعودية، وأن بإمكانها حل هذه الصداقة وقتما تشاء.
واستفادت الولايات المتحدة من أزمة النفط السعودي، وأيقنت خطورة الاعتماد على النفط الأجنبي، لذلك قام رؤساء الولايات المتحدة المتعاقبون منذ عهد الرئيس “ريتشارد نيكسون” بتكثيف جهود رفع مستويات الاقتصاد النفطي ومضاعفة إنتاجه مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى، ولكن السعودية ترد الآن على محاولات الولايات المتحدة لرفع الاقتصاد النفطي بزيادة إنتاج النفط السعودي للتقليل من شأن تطور صناعة النفط في أمريكا.
وختم قائلا: إن أفضل صديق لا يقوم بذلك أبدا، لاسيما بعد استمرار السعودية في الفترة الأخيرة في ضخ البترول، والذي أدى إلى هبوط سعر النفط، ما حافظ على حصة المملكة في السوق كما تريد، وهدد محاولات الولايات المتحدة تطوير إنتاجها من النفط الصخري.