من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تنظيم داعش ومعركة الرمادي وعن الوضع في سوريا زاعمة ان نحو 10 ألاف من العرب السنة نزحوا عن منازلهم فرارا مما يبدو أنه حملة تطهير عرقية تمارسها الميليشيات الكردية المسلحة ضدهم في شمال شرقي سوري ، وقالت صحيفة التايمز إن جمعيات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة أكدت لها أن ميليشيات “وحدات حماية الشعب الكردي” تقوم بحرق قرى العرب السنة في المنطقة بعدما سيطرت على بعض المناطق مؤخرا.
من ناحية اخرى لفتت صحيفة الديلي تليغراف من خلال مقابلة أجرتها مع القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى هادي العامري الى أن استيلاء تنظيم داعش على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لن يدفعه لتغيير استراتيجيته في التصدي للتنظيم، واعتبر العامري أن الحكومة لن تحاول استعادة الرمادي من أيدي “الدولة الإسلامية” خلال الفترة القريبة المقبلة.
الغارديان
– كارتر: لا نعتزم إعادة احتلال العراق أو نشر قوات برية كبيرة فيه
– مودي يصبح أول رئيس حكومة هندي يزور اسرائيل
– الزعيمة اليمينية الفرنسية لو بان لم تغيير موقفها بعد زيارة مصر
– مسلحو “الدولة” يحتلون بلدة صوران إعزاز قرب الحدود السورية التركية
– إتهام الحوثيين بقصف سفينة لنقل المواد الانسانية قرب عدن
الاندبندنت
– حكومة نتنياهو تقر مشروع قانون يسجن ملقي الحجارة 10 سنوات
– هناك هدف خلف تخريب الدولة الإسلامية
– مجلس الشيوخ الأميركي يفشل في تجديد قانون التنصت على المكالمات الهاتفية
ذكرت صحيفة الإندبندنت موضوعا لروبرت فيسك تحت عنوان “هناك هدف خلف تخريب الدولة الإسلامية“.قال فيسك إنه يجد من الغريب أن يهتم الجميع بالدمار في تدمر رغم أنه من المقنع أن يشعر البعض بذلك خوفا من وقوع المدينة في أيدي مقاتلي “داعش” والذين يصفهم بأنهم “مخربون بهدف التخريب فقط“.
واوضح فيسك إنه يقارن بين المساحات التي أفردتها الصحف لاستيلاء التنظيم على تدمر الموقع التراثي من العصر الروماني بتلك المساحات التي أفردتها لقتل ما بين 200 و400 شخص في المدينة فيجد الميزان مائلا.
وقال فيسك إن حياة إنسان واحد أو طفل أو سيدة تساوي أكثر من كوكب الأرض بأسره.
وانتقد فيسك خدمة بي بي سي العالمية على تغطيتها “الفقيرة للقتلى في تدمر عبر تقرير قصير ثم لحق به سريعا تقرير أطول وأعمق عن الخطر الذي يهدد أحد طيور المدينة المعرضة للانقراض“.
وتسائل فيسك “هل كنا سنقوم بنفس التغطية إذا كان القتلى من البريطانيين؟“.
واستعرض تاريخ المدينة منذ عهد الملكة زنوبيا مكرورا بالتاريخ الإسلامي حيث فتحها “القائد الإسلامي العظيم وأحد أبرز جنود الخلافة وأحد صحابة النبي“.
واوضح أن المعبد الروماني الذي كان قائما في المدينة أنذاك تم تحويله إلى مسجد بينما تحولت أغلب الأنقاض الرومانية إلى مصدر للحجارة الخاصة بالبناء.
وختم فيسك مقاله قائلا “هناك بالفعل إعدامات يقوم بها مقاتلو التنظيم في المسرح الروماني في تدمر، إذاً دعونا نحرص على أن تكون طيور المدينة النادرة بعيدة عن هذه الإعدامات“.