مصدر عسكري للبناء: المسلحون في عرسال سيفتحون معركة ضد الجيش
رجح مصدر عسكري لصحيفة البناء أن “يتولى الجيش اللبناني أمن عرسال البلدة وأن تتولى المقاومة بمساندة الجيش الهجوم على جرود عرسال لتنظيفها من المسلحين، مشيراً إلى “أن ما يجري هو تشكيل نوع من الضغط السياسي لمحاولة إيجاد حل سياسي داخل مجلس الوزراء لملف عرسال وإلا فإن الأمور ستذهب إلى المعركة العسكرية بمشاركة عشائر البقاع، حيث سيتم تقسيم المنطقة بين عرسال البلدة وعرسال الجرود”.
ولفت إلى “أن هناك ما يقارب 400 كلم من الأرض اللبنانية محتلة من المسلحين ممتدة من وادي حميد إلى جرود فليطا”.
ورجح المصدر “أن يقوم المسلحون باختراق باتجاه البقاع الأوسط إذا اندلعت المعركة لأن المسلحين الذين يتواجدون على مساحة 400 كلم في جرود عرسال واقعياً باتت حركتهم مقيدة ويعانون نقصاً في الإمداد اللوجستي بعد قطع طرق الإمداد لهم لا سيما في جرود نحلة ويونين”.
وأشار المصدر إلى احتمالين: “إما الوصول إلى تسوية من خلال انسحاب المسلحين في جرود عرسال باتجاه البادية الغوطة الشرقية منطقة الضمير، إما انسحابهم ضمن مجموعات صغيرة إلى شمال لبنان أو البقاع الأوسط”، مؤكداً “أن المسلحين في مأزق”، مرجحاً “أن يفتحوا المعركة ضد الجيش إذا لم يتحرك فريق 14 آذار الذي يغطيهم سياسياً لإيجاد حل لهم وفقاً للمصالح المتبادلة بين الطرفين”.