من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أوقع أفراد مجموعة إرهابية في خان الشيح بريف دمشق قتلى ومصابين
الجيش يوجّه ضربات مركزة لأوكار الإرهابيين في أرياف إدلب وحمص ودرعا ويكبد مرتزقة «داعش» خسائر فادحة بدير الزور
كتبت تشرين: وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو ضربات مركزة لأوكار التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم في أرياف إدلب وحمص ودرعا والسويداء أوقعت خلالها العشرات من أفرادها قتلى ودمرت آليات لهم مزودة برشاشات ثقيلة وأسلحة وذخيرة، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش ضربات محكمة على أوكار إرهابيي ما يسمى تنظيم «داعش» في دير الزور وريفها وأوقعت في صفوف التنظيم المتطرف العشرات من القتلى والمصابين ودمرت منصات إطلاق صواريخ ومرابض مدفعية وآليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وفي التفاصيل ذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر أوكاراً للإرهابيين في نحلة والرامي وكفر نجد وكفر ميد بريف إدلب وأوقع أعداداً منهم قتلى، مشيراً إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في سلسلة غارات نفذها سلاح الجو في محيط أبو الضهور وخريجان وابلين.
وأوضح المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر عدداً من أوكار الإرهابيين وقضى على عدد منهم وأصاب آخرين في بسامس والنبي أيوب والصراريف وتلة الغزال ومراعيان.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير مستودعي ذخيرة والقضاء على من فيهما في سلسلة غارات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري في تل سلمو وأم جرين والتمانعة.
أما في حمص فقد أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر عدداً من الآليات بمن فيها من إرهابيي «داعش» شرق جزل والجمالة ومحيط تدمر وغرب أرك وجبل النصراني في ريف المحافظة الشرقي.
وفي ريف دمشق أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة أفراد مجموعة من تنظيم «جبهة النصرة» في خان الشيح خلال الحرب المتواصلة التي يخوضها الجيش على الإرهاب التكفيري.
وقال المصدر في تصريح لـ«سانا»: وجهت وحدة من الجيش بعد متابعة ورصد دقيق ضربة محكمة على مجموعة إرهابية في بلدة خان الشيح أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة وإيقاع جميع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب.
وفي درعا وجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة لأوكار وتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة المثنى الإسلامية» في حي الحمادين بمنطقة درعا البلد ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، في حين دمرت وحدة ثانية رتل أليات للإرهابيين وأوقعت جميع من بداخلها قتلى ومصابين في حي العباسيين، كما تم تدمير عدد من الآليات للإرهابيين مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من إرهابيين بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة لتحركاتهم في منطقة المسبح على طريق درعا وطفس وبلدة النعيمة.
وفي منطقة درعا المحطة أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية قتلى في عملية نوعية على سيارة كانت تقلهم عند التقاطع الرباعي للمدينة، في حين قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين ودمرت مربض هاون في مخيم النازحين وجنوب السد بدرعا البلد والطرف الجنوبي لبلدة كفر شمس.
أما في السويداء فقد اشتبكت وحدات من الجيش العاملة في ريف المحافظة الشمالي الشرقي مع إرهابيين من تنظيم «داعش» شرق تل بثينة على أطراف البادية، انتهت بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين واندحار العشرات منهم باتجاه عمق البادية وتدمير عدد من آلياتهم بعضها مزود برشاشات وبداخلها أسلحة وذخيرة.
وفي دير الزور أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أوكاراً لإرهابيي «داعش» وقضى على العديد منهم في أحياء الجبيلة والعرفي والحميدية والحويقة، وأضاف: إن الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في العتاد وتدمير العديد من الآليات المزودة برشاشات ومنصات إطلاق صواريخ ومرابض مدفعية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي كثفت رماياتها النارية على أوكار وتجمعات التنظيم الإرهابي في جبل الثردة والمريعية والجفرة وحويجة صكر على الأطراف الشرقية للمدينة، مؤكداً أن العمليات أسفرت عن إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
في هذه الأثناء سلّم 78 مطلوباً من حمص و41 مطلوباً من اللاذقية ودرعا ودمشق وريفها أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
الاتحاد: استشهاد 3 وإصابة 4 ومصرع الانتحاري و«داعش» يعلن المسؤولية… السعودية تحبط هجوماً إرهابياً استهدف مسجداً في الدمام
كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في هجوم انتحاري بحزام ناسف نفذه شخص تنكر في زي نسائي عند بوابة مسجد العنود في مدينة الدمام أثناء صلاة الجمعة أمس.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية في بيان أن نتائج التحقيقات الأولية أكدت أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها وكان ناتجا عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه حيث نتج عن ذلك مقتله واستشهاد ثلاثة أشخاص آخرين وإصابة أربعة بجراح غير مهددة للحياة تم نقلهم إلى المستشفى.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قد أشار في بيان سابق إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بعدما اشتبه رجال الأمن بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة.
بدوره كشف الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود في تصريح لـ«العربية.نت» أن مجمع الدمام الطبي استقبل 4 إصابات طفيفة منها، ما بين هلع وسقوط، وقد خرجت 3 إصابات بعد تلقيها العلاج اللازم، بينما بقيت حالة واحدة لمتابعة استكمال علاجها، كما استقبل المجمع حالة وفاة واحدة.
وتداول سكان صورا لجثة رجل يعتقد أنه المفجر الانتحاري وكذلك صورا لسحب كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من ساحة لانتظار السيارات أمام المسجد.
واعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجوم الارهابي في الدمام، مشيرا إلى ان منفذ الاعتداء يدعى ابوجندل الجزراوي.
وكان تفجير قد وقع في مسجد الإمام على بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي أسفر عن استشهاد 21 شخصا وإصابة 102 آخرين بعدما قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة.
القدس العربي: أربعة قتلى في تفجير جديد لمسجد شيعي في السعودية… انتحاري متنكر بثياب امرأة يفجر نفسه بعد الاشتباه به
كتبت القدس العربي: انفجر حزام ناسف بصاحبه قبل دخوله الى أحد أكبر المساجد في مدينة الدمام السعودية عند صلاة ظهر الجمعة امس فأوقع ثلاثة قتلى بالإضافة الى الانتحاري، وبحسب شهود فإن انتباه أحد المصلين ومعه رجال أمن منعت حدوث مجزرة رهيبة في مسجد العنود الذي يؤمه الاف المصلين وهو احد اكبر المساجد في مدينة الدمام عاصمة المنطقة الشرقية.
ونقلت مواقع تواصل اجتماعي صورة لشاب سعودي يدعى عبد الجليل الربيش قام بالإبلاغ عن المهاجم الذي اشتبه به حيث كان يقود سيارة ويرتدي زيا نسائيا وأدخلها الى ساحة مواقف سيارات المسجد وابلغ دورية امنية كانت تحرس المسجد الذي يصلي به اغلبية شيعية ، وحين اقتربت الدورية من المشتبه به عند مواقف سيارات المسجد فجر نفسه مما ادى الى مقتله وثلاثة اخرين لم تعرف هوياتهم حتى بعد ظهر أمس في الوقت الذي كان فيه آلاف المصلين يستمعون الى خطبة صلاة الجمعة التي حمل فيها الامام على الارهاب وندد بتفجير مسجد بلدة القديح يوم الجمعة السابقة والذي ادى الى مقتل 21 سعوديا وجرح 100 اخرين.
وأعلن بيان لوزارة الداخلية السعودية، بعد نحو ثلاث ساعات من محاولة التفجير، بأن «الجهات الأمنية تمكنت بفضل الله وتوفيقه من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، حيث تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتج عنه مقتل أربعة أشخاص يُعتقد أن أحدهما على الأقل كان قائد السيارة، واشتعال نيران في عدد من السيارات».
وقد تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» العملية في خبر بث على أحد مواقعه في «تويتر» حيث قال «انغمس الأخ الغيور جندي الخلافة أبو جندل الجزراوي في جمع خبيث لهؤلاء الأنجاس… وقد يسر الله له الوصول إلى الهدف رغم تشديد الحماية «.
وبعد ذلك أوضح المتحدث الامني السعودي أن التحقيقات الاولية للحادث «اكدت أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها، وكان ناتجاً عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه، حيث نتج عن ذلك مقتله و(3) أشخاص آخرين وإصابة (4) بإصابات غير مهددة للحياة وتم نقلهم إلى المستشفى«.
وتداول سكان صورا لجثة رجل يعتقد أنه المفجر الانتحاري وكذلك صورا لسحب كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من ساحة لانتظار السيارات أمام المسجد
وأظهرت تسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المصلين داخل المسجد وقد بدت عليهم علامات الصدمة والقلق بعد سماع دوي الانفجار في الخارج.
وطوقت قوات الأمن السعودية المنطقة وفتحت تحقيقا في الحادث.
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» دعا أنصاره في المملكة في مارس/اذار إلى اغتيال أفراد أجهزة الأمن أو الحكومة والمقيمين غير المسلمين في السعودية
واكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إن بلاده مصرة على ملاحقة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم، مؤكدا أن جهود المملكة لن تتوقف يوما عن «محاربة الفكر الضال».
الحياة: «أبو جندل» تخفى بزي نسائي وحاول تفجير مسجد الدمام
كتبت الحياة: بعد أسبوع من التفجير الذي طاول مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح في محافظة القطيف وأودى بحياة 21 شخصاً ونحو 100 مصاب، ضرب الإرهاب أمس مسجداً في حي العنود في مدينة الدمام وأودى بحياة أربعة أشخاص بينهم الانتحاري وإصابة أربعة آخرين، فيما أكدت السلطات الأمنية أن العملية، التي ذكرت وسائل إعلام أن تنظيم «داعش» تبناها، نفذها شخص متنكر بزي نسائي سماه التنظيم «أبو جندل»، وأنه سارع بتفجير نفسه في مواقف المسجد، بعد الاشتباه به من رجال الأمن.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية «تمكنت بفضل الله وتوفيقه من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام، وذلك أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، إذ تمكن رجال الأمن من الاشتباه بسيارة عند توجهها لمواقف السيارات المجاورة للمسجد، وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة نتح منه مقتل أربعة أشخاص يُعتقد أن أحدهم على الأقل كان قائد السيارة، واشتعال نيران في عدد من السيارات».
ولفت المتحدث إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيقات في موقع الحادثة «لاستكمال إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق فيه».
وفي وقت لاحق صدر بيان آخر، ذكر فيه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية «أنه إلحاقاً للبيان المعلن في شأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين في جامع العنود بمدينة الدمام، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، أكدت نتائج التحقيقات الأولية أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه بها، وكان ناتجاً من قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه، إذ نتج من ذلك مقتل الانتحاري وثلاثة أشخاص آخرين وإصابة أربعة تم نقلهم إلى المستشفى. ولاتزال الحادثة محل المتابعة الأمنية».
وفي بيان نشره «داعش» على موقع تويتر، قال: «انغمس الأخ الغيور جندي الخلافة أبوجندل الجزراوي في جمع…… وقد يسر الله له الوصول إلى الهدف رغم تشديد الحماية».
وعلمت «الحياة» أن المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية، قررت رفع مستوى التأهب الأمني وتشديد الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، لحمايتها من هجمات إرهابية محتملة. فيما كشفت مصادر أمنية عن زيادة الإجراءات حول المجمعات التجارية في المملكة، خوفاً من استهدافها من جانب الإرهابيين.
وفي ظل تزايد الإشاعات حول استهداف محتمل لمجمعات سكنية وتجارية، قال مصدر أمني لـ«الحياة»: «في أعقاب الأحداث الأمنية على غرار ما حدث في بلدة القديح ترتفع حمى الإشاعات والمخاوف. وهذا شيء وإن كان طبيعياًً إلا أن بعضه يخرج عن النطاق المعقول. ما يتطلب الوعي من جانب الناس». وعن الإجراءات الأمنية في شكل عام في المجمعات التجارية، أوضح أن هناك «تعاوناً من أجل توفير الحماية اللازمة لمرتادي الأسواق والمجمعات التجارية».
ويعتبر مسجد العنود في الدمام مركزاً للتآخي بين المذاهب، ولم يعد مشهد تنوع المصلين فيه مستغرباً، أو مفاجئاً. ويستوعب هذا الجامع الذي بُني في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، نحو 7 آلاف مصل. وإن كانت تقام فيه صلاة جماعة بإمامة شيخ شيعي، إلا أنه مفتوح للمصلين من جميع المذاهب، من دون النظر إلى انتمائهم الطائفي أو المذهبي والعرقي.
ويتوسط هذا الجامع الذي بُني وفق نمط معماري إسلامي يجمع بين الأصالة والحداثة، وكان ولازال محط ركاب المصلين الزائرين لمدينة الدمام من الجنسين، وليس للمواطنين فقط، بل حتى من الزائرين من دول الخليج.
ويعد واحداً من أبرز الجوامع الذي يحتضن روح المواطنة والتسامح والتعايش، ويتميز بموضوعيته وتناوله للخطب المتزنة البعيدة عن التحريض والتشنج والعصبية، فهو مثال للرقي والاتزان.
البيان: فرار 85 ألف مدني من الرمادي في أسبوعين… تقارير: قوات أميركية تتهيأ لعمليات في العراق
كتبت البيان: تحدثت تقارير أمس عن استعداد قوات أميركية، عبر فرقة عسكرية، للمشاركة برياً في محاربة تنظيم داعش في العراق بعد أن كان دورها يقتصر على المستشارين والمدربين، حيث يتزامن ذلك مع اشتداد المعارك بين القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي والعشائر مع التنظيم وخاصة في مناطق الأنبار مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما تستمر موجة النزوح من الرمادي مع وصول أعداد الفارين إلى 85 ألف شخص خلال أسبوعين.
وأفادت مصادر سياسية مطلعة، بأن الولايات المتحدة بدأت بتهيئة فرقة عسكرية تتواجد في المنطقة الخضراء في بغداد للمشاركة البرية في عمليات تحرير المناطق المحتلة في العراق من تنظيم داعش. وقالت المصادر إن مقر الفرقة العسكرية التي ستشارك في العمليات العسكرية سيكون مقابل السفارة الأميركية، وبالتحديد في مبنى الأمن الوطني السابق بالمنطقة الخضراء.
وأوضحت أن قوات أميركية تهبط يوميا في قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي بمحافظة الانبار بهدف استطلاع الأوضاع في المحافظة، ورسم أهدافها في العمليات العسكرية، خصوصا أن طيران التحالف الدولي سيكون مساندا لها، مضيفة أن الحكومة العراقية حتى اللحظة لم تبين رأيها بشأن مشاركة برية محتملة للقوات الاميركية.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في وقت سابق، أنها قد ترسل قوات برية غير مقاتلة إلى العراق لمساعدة القوات العراقية في محاربة «داعش».
الشرق الأوسط: الأمم المتحدة: 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة يقاتلون مع {داعش}
كتبت الشرق الأوسط: حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من زيادة تدفق المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى زيادة تقدر بنسبة 70 في المائة في تدفق المقاتلين من منتصف عام 2014 إلى شهر مارس (آذار) 2015.
من جانب آخر قالت سامانثا باور السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن حكومات العالم لم تبذل الجهد الكافي لمنع مواطنيها من الانضمام إلى صفوف المتطرفين في سوريا والعراق. وقالت باور للصحافيين قبل جلسة مجلس الأمن: «نحن لا نرى عملا دوليا بما فيه الكفاية لتجريم ومنع حقيقي لحركة المقاتلين الأجانب من وإلى مناطق النزاع.
الخليج: قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون ومخيم جنين… إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق في مسيرات الضفة المحتلة
كتبت الخليج: أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب أمس الجمعة، بالاختناق إثر قمع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين عند اقترابهم من الجدار العنصري القديم، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى احتراق أراض زراعية تعود للمواطنين: محمود عبدالهادي سمارة، وأشرف الخطيب، وتيسير الخطيب.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين الأعلام الفلسطينية، وبطاقات حمراء كتب عليها طرد «إسرائيل» من الفيفا، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية.
كما أصيب شاب في العشرين من عمره بعيار ناري في الرجل والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاماً.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن جيش الاحتلال داهم القرية بقوات كبيرة معززة بآليات عسكرية وجرافة تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة الحية والمطاطية، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار حي اخترق رجله اليسرى نقل على إثرها في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج.
وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا عدداً من المنازل واتخذوها نقاطا عسكرية استخدمت لقناصتهم لإطلاق النار باتجاه الشبان، كما استهدفوا المنازل السكنية بقنابل الغاز والمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال بحالات اختناق.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية منذ ساعات الصباح الباكر وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت طواقم الإعلام والمتضامنين من الدخول إليها كما منعت دخول السيارات التي توزع الخبز من مخابز القرية المجاورة.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح السلمية شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
وانطلقت المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح تحت شعار «لنطرد دولة الإرهاب «إسرائيل» من الفيفا وكل المؤسسات الدولية»، وحمل المشاركون فيها شعار الفيفا وكروت كرة القدم وكروت حمراء وأعلام فلسطينية، وشعارات تدعو للتصويت لطرد «إسرائيل» من الفيفا.
وداهمت قوات الاحتلال عدداً من أحياء بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، وفتشت منازل المواطنين فيها.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت أحياء الطربيقة، وصافا، والبقعة ووسط البلدة، وفتشت عدداً من منازل المواطنين.
ودارت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في وسط البلدة والبقعة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون وداهمت منزلاً في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة وحطمت محتوياته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها «إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون وداهمت عدة أحياء فيها وشنت حملة تمشيط دون الإبلاغ عن أي اعتقالات بين الفلسطينيين.
وفي غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد فلسطيني يدعى سعيد النادي (55 عاماً) من سكان مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، متأثراً بجروحه التي أصيب بها في العدوان «الإسرائيلي» الأخير على قطاع غزة في صيف العام الماضي.