من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الهزة التي ضربت اتحاد كرة القدم العالمي (الفيفا) يوم امس، بعد اعتقال 7 من كبار مسؤولي الاتحاد بتهم الفساد وتبيض الاموال وتلقي الرشاوى، وذلك قبل حوالي 48 ساعة من انعقاد مؤتمر الفيفا العام، حيث سيتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد، بالإضافة الى بحث الطلب الفلسطيني لتعليق عضوية اسرائيل في الاتحاد، وسط اقوال اسرائيلية ان قطر تقوم برشوة الدول الاعضاء للتصويت لصالح القرار بتعليق عضوية اسرائيل .
يديعوت احرونوت
– اسرائيل تحاول منع تعليق عضويتها في اتحاد كرة القدم العالمي
– قبل يوم من التصويت على تعليق عضويتها مخاوف في اسرائيل من قيام قطر بدفع رشاوى للمشاركين بالتصويت
– وزارة الخارجية تقدّر انه لا يوجد اغلبية للقرار، ومع ذلك فإن مصادر اسرائيلية تحذّر: لا يمكن الاعتماد على الكل
– الجيش يشن غارات ضد اهداف في غزة، وحماس تعتقل مطلقي صاروخ الجراد
– خلافات في الامم المتحدة : هل الجيش الاسرائيلي هو مثل داعش
– بلير يستقيل من منصب مبعوث الرباعية الدولية
هآرتس
– افراد من اليمين من الخارج اشتروا الارض التي ستقام عليها المستوطنة بالقرب من العروب
– اعتقال مسؤولين في الفيفا بتهم الفساد وتبييض الاموال
– في اسرائيل مقتنعون بفشل المسعى الفلسطيني في الفيفا
– اسرائيل تقصف غزة بعد إطلاق صاروخ على يابنيه
– موجة حرائق بسبب الاجواء الحارة التي سادت بالأمس
– احتكار الغاز يتمسك بمواقفه ويرفض تخفيض الارباح
كشف النقاب عن أن جمعية أميركية، تتبع للمليونير اليهودي اليميني إيروين موسكوفيتش وزوجته تشيرنا، هي التي استولت بطرق ملتوية على المنطقة الكنسية القريبة من شارع ’60’ في الضفة الغربية، في المقطع الذي يربط القدس بالخليل، حيث يجري العمل على إقامة مستوطنة، وصفت بأنها ‘إستراتيجية’ قرب بيت لحم.
وكشفت تحقيق أجرته صحيفة ‘هآرتس’ الإجراءات التي يجري العمل بها لنقل ملكية المنطقة إلى المستوطنين عن طريق شركات وهمية.
وفي الشهور الأخيرة بدأت عملية ترميمات في الموقع تمهيدا لتوطينه بالمستوطنين، وبذلت جهود كبيرة لإخفاء هدف الترميمات التي تجري في المكان، حيث تبين أن من أشرف على العمال الفلسطينيين العاملين في المكان قد عرض نفسه، أمامهم وأمام الجيش الإسرائيلي، باسم عمانوئيل وأنه نرويجي ينوي ترميم الكنيسة.
وبحسب الصحيفة، فإن ملكية الموقع حتى العام 2008 كانت تعود لكنيسة مشيخية من بنسلفانيا. وقالت الراهبة التي أدارت المكان، جوهان دبنفورت، إنها سكنت في الموقع حتى تقرر وقف العمل في إسرائيل، بادعاء أنه يوجد ما يكفي من المسيحيين المحليين، وأنه لم تعد حاجة إليهم، وأن إدارة الكنيسة قررت بيعها، وفي آذار (مارس) من العام 2008 نفذت الصفقة.
وأشارت الصحيفة أيضا، إلى أنه بعد النشر عن “المستوطنة الاستراتيجية” المزمع إقامتها في المكان، توقف العمل في المكان، وجرى إبلاغ الجيش الإسرائيلي بأنه لا يوجد نية للاستيطان فيه قريبا.
