الصحافة العربية

من الصحافة العربية

11399

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استقبل نالبانديان وجرى التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية بين سورية وأرمينيا وضرورة تعزيزها… الرئيس الأسد: ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته بأدوات القتل والإرهاب نفسها

كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس إدوارد نالبانديان وزير خارجية جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية العلاقات التاريخية القديمة بين سورية وأرمينيا القائمة على إرث ثقافي وحضاري مشترك يجمع الشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز هذه العلاقات بشكل مستمر بما يحقق مصلحة البلدين والمنطقة.

وأشاد الرئيس الأسد بمواقف أرمينيا خلال الأزمة التي تمر بها سورية وأكد أن الحكومة الأرمينية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها شعوب المنطقة، وذلك من خلال نقل الصورة الصحيحة للدول الغربية حول خطورة ما يحدث في الشرق الأوسط من تمدد للقوى الإرهابية التكفيرية المتطرفة المدعومة عسكرياً ومالياً وفكرياً من جهات غربية وأخرى إقليمية عميلة لها، وأهمية العمل على محاربة الإرهاب فعلياً وليس فقط الإعلان عن ذلك في العلن ودعمه في السر.

وأكد الرئيس الأسد أن ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته بأدوات القتل والإرهاب نفسها وإن اختلفت الطريقة والأهداف.

من جانبه أدان الوزير الأرميني الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري، معتبراً أن خطر الهجمة الإرهابية التي تستهدف سورية ودورها الأساسي في المنطقة بات اليوم يهدد الكثير من دول المنطقة والعالم لما تمثله سورية عبر تاريخها الطويل من مثال للتجانس والانسجام بين جميع مكوناتها، الأمر الذي يتطلب بالضرورة عملاً جماعياً وجهداً حقيقياً في مكافحة الإرهاب وتوفير الظروف الملائمة لحل الأزمة السورية عبر عملية يحدد من خلالها السوريون أنفسهم مستقبل بلدهم.

وكان هناك اتفاق خلال اللقاء على خطورة الدور الذي تلعبه القيادات التركية في هذه المرحلة والذي أعاد إحياء الآلام التي عانت منها شعوب المنطقة من الإمبراطورية العثمانية قديماً، وتم تأكيد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإجبار تركيا على التوقف عن الدور التخريبي الذي تلعبه والذي لن ينحصر تأثيره على الشعب السوري فقط بل على جميع شعوب المنطقة ومنهم الشعب التركي.

حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة نجوى الرفاعي مديرة إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين.

المعلم: لو عوقب مرتكبو المجازر بحق الأرمن لما تجرأ أحفادهم الأتراك على تكرارها في سورية

إلى ذلك التقى المعلم وزير الخارجية الأرميني وأعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك في مقر وزارة الخارجية حيث تطرق المعلم خلال المؤتمر إلى آخر التطورات محلياً ودولياً، وتطابق وجهات النظر بين البلدين حول القضايا التي تم بحثها، والمجازر التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري بدعم أحفاد العثمانيين الذين ارتكبوا قبل مئة عام المجازر ذاتها بحق الشعب الأرميني.

وقال المعلم: لو أن المجتمع الدولي عاقب السفاحين الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الأرميني مطلع القرن الماضي لما تجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سورية، متسائلاً: ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد؟.

وأضاف المعلم: إن وجهات النظر مع الأشقاء في أرمينيا متطابقة حول العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا المشتركة وأولوية مكافحة الإرهاب في سورية.

وفي رده على سؤال بشأن تصريحات وزير خارجية النظام التركي حول وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم «دعم جوي» للإرهابيين، قال المعلم: تركيا ترتكب أفعالاً عدائية في سورية أسوأ بكثير من هذا التصريح، ومن أدلى بهذا التصريح يعلم أن استخدام الأجواء السورية من طائرات غير سورية هو عدوان، ومن حق الجمهورية العربية السورية الرد بما تملكه من إمكانات التصدي لهذا العدوان، مشيراً إلى أن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سورية، وهو لا يخرج عن إطار الحرب الإعلامية التي تشن علينا هذه الأيام، مضيفاً: ما يدعو للتفاؤل هو أن هناك أصوات معارضة من الشعب التركي لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهناك أيضاً في الرأي العام الأوروبي من يعارض السياسات الغربية في المنطقة.

تابعت الصحيفة، من جانبه أوضح نالبانديان أن زيارته إلى سورية تأتي في فترة زمنية صعبة يمر بها الشعب السوري الصديق، معرباً عن قلقه الكبير من المواجهات المستمرة في سورية والأزمة الإنسانية الحاصلة والأعداد الكبيرة للضحايا والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين في البلاد.

وأشار نالبانديان إلى أن المباحثات التي أجراها تطرقت إلى حل الأزمة في سورية والجهود المبذولة بهذا الاتجاه، وقال: نحن مقتنعون بأنه لا يمكن التغلب على الأزمة وتحقيق السلام سوى عبر وقف العنف، والحوار البنّاء بين كل الأطراف المعنية الذي يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع السوريين.

وبيّن نالبانديان أن زيارته إلى سورية هذا العام بالتحديد لها مدلول رمزي على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتكبت إبادة جماعية بحق مليون ونصف مليون أرمني في الإمبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن الصحراء السورية كانت في تلك الفترة المحطة الأخيرة لمئات الآلاف من ضحايا الإبادة حيث مدّ الشعب السوري يد العون للأرمن الناجين من الإبادة فأضحت سورية بالنسبة لهم الملجأ والوطن الثاني.

الاتحاد: مقتل 80 في غارات رداً على هجوم استهدف الأراضي السعودية والمقاومة تطرد المتمردين من الضالع.. التحالف يدمر قاعدة بحرية للحوثي ويقصف هدفاً أمنياً بصنعاء

كتبت الاتحاد: ردت مقاتلات التحالف العربي على هجوم شنه مسلحو الحوثي وقوات صالح على الأراضي السعودية انطلاقاً من منطقة بكيل المير بمحافظة حجة الحدودية، مستهدفة مواقع للمتمردين بهذه المنطقة، ما أسفر عن مقتل 40 مسلحاً، تزامناً مع ضربات أخرى طالت مقرات الأمن المركزي والمخابرات التابعة للرئيس المخلوع والميليشيا الانقلابية جنوب صنعاء، ومستودع أسلحة في تلة فج عطان المطلة على العاصمة موقعة ما بين 30 و40 قتيلاً وأصابة نحو 100 آخرين. وفيما أحكم مقاتلو المقاومة الشعبية الموالون للشرعية، السيطرة على مدينة الضالع الجنوبية بعد انتزاعهم السوداء والربدة وساحة الشهداء وطردهم الانقلابيين من المدينة، مع تكبيدهم عشرات القتلى والأسرى، أفادت تقارير باندلاع اشتباكات في وقت مبكر صباح أمس، بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وحلفائها، في منطقة سناح الواقعة على الحدود الفاصلة بين الضالع الجنوبية عن المحافظات الشمالية.

وأكدت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف وبوارج حربية عربية، شنت أمس أكبر هجوم على البحرية اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، ما أدى لتدمير القاعدة البحرية في الحديدة غرب البلاد، بما فيها من مقر للقيادة والسيطرة ومخازن أسلحة وناقلتين عسكريتين، كما قصفت 7 زوارق بحرية المباني الإدارية بالقاعدة. بالتوازي، استمرت المواجهات بين لجان المقاومة الشعبية والانقلابيين في عدن وتعز وشبوة التي شهدت سقوط 25 مسلحاً حوثياً، وتم إحراق 3 أطقم عسكرية لهم، بينما ضربت المقاومة حصاراً خانقاً على قوات الحوثي وصالح في صراوح بمحافظة مأرب وسط البلاد.

وأكد سكان أن ضربات جوية شنتها مقاتلات التحالف على مواقع الحوثي وقوات صالح بمنطقة بكيل المير في محافظة حجة عبر الحدود السعودية مع اليمن، أسفرت عن مقتل 40 شخصاً على الأقل، مؤكدين أن مسلحي الحوثيين بادروا بالهجوم على مواقع حدودية سعودية. كما أفاد سكان محليون بأن الغارات الجوية استهدفت مخازن أسلحة بمعسكر عبس بالمحافظة ذاتها خاضعاً لسيطرة الحوثيين، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، كما ارتفعت أعمدة الدخان بكثافة. وأشارت مصادر أخرى إلى أن غارات أخرى استهدفت منزل القيادي الحوثي أحمد جريب بمنطقة كرش، دون معرفة الخسائر الناجمة عن تلك الضربات.

وبعد عدة ساعات، استهدفت ضربات جوية أخرى لمقاتلات التحالف العربي قاعدة لقوات الأمن المركزي والمخابرات التابعة والمتحالفة مع الحوثيين وسط صنعاء، بحسب سكان. وأفادت مصادر طبية وشهود بأن الغارات أسفرت عن 36 قتيلاً على الأقل، إضافة إلى حوالى 100 جريح، في حين أعلنت وكالة أنباء «سبأ» التي سيطر عليها الحوثي أن الضربة أوقعت نحو 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح. وذكر السكان أن الطائرات الحربية التي كانت تحلق في سماء صنعاء منذ الصباح، استهدفت مقر قوات الأمن الخاصة جنوب صنعاء، إضافة إلى مستودع للأسلحة في فج عطان، وهو تلة مطلة على المدينة. وذكر جندي يمني أن الغارة قصفت مخزناً يحصل منه متمردو صالح والمقاتلون الحوثيون، على أسلحتهم. وقالت مصادر لـ«الاتحاد» إن سلسلة غارات التحالف العربي على صنعاء استهدفت أيضاً معسكر النهدين المطل على المجمع الرئاسي، إضافة إلى مبنى إداري تابع لقوات الحرس الجمهوري في شارع الجزائر غرب المدينة. وتعد قوات الأمن المركزي سابقاً، أهم فصيل أمني في البلاد وتنتشر في جميع المدن. وأحدث انفجار صاروخ ربما كان يستهدف هدفاً حوثياً متحركاً أو معسكراً أمنياً قريباً تابعاً للمتمردين، فجوة كبيرة في شارع إسفلتي.

من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية وبوارج أكبر ميناء عسكري يمني في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، فجر أمس، في أكبر هجوم على البحرية اليمنية منذ بدء الصراع قبل أكثر من شهرين. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على المدينة وقواعدها العسكرية. وقال المسؤول في المدينة «قصفت القاعدة البحرية بالطائرات ومن بارجات ودمرت أجزاء واسعة منها، كما أصيبت سفينتان حربيتان، إحداهما اسمها بلقيس، حيث دمرت وغرقت إلى أحد جانبيها، كما قصفت 7 زوارق حربية المباني الإدارية للقاعدة البحرية».

القدس العربي: وفد حوثي في عُمان للتفاوض حول حلّ سياسي للأزمة اليمنية.. يتضمن تطبيق القرارات الأممية وعفوا عاما عن المتمردين وخروج صالح

كتبت القدس العربي: كشفت مصادر خليجية في الرياض عن وجود مشروع حل سياسي للأزمة اليمنية ترعاه سلطنة عمان بموافقة خليجية ويمنية تقوم مسقط ببحثه مع الوفد الحوثي الذي يزور السلطنة منذ يوم السبت الماضي ولإقناعهم به، من أجل وقف الحرب التي يتعرض لها الحوثيون من قبل قوات التحالف العربي والقبول بهم كمكون وطرف سياسي رئيسي في الحوار اليمني حول مستقبل اليمن.

وأكدت المصادر نفسها ان تأجيل انعقاد مؤتمر جنيف بشأن اليمن الذي كانت الأمم المتحدة قد دعت إليه إلى أجل غير مسمى جاء بسبب المحادثات العمانية الجارية مع الوفد الحوثي في مسقط.

وكشف سفير خليجي في صنعاء ويتواجد حاليا في الرياض في تصريحات لـ «القدس العربي» أن مشروع الحل السياسي سيعتمد بشكل أساسي على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 الداعي إلى تمكين الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها وتسليم معسكرات وأسلحة الجيش اليمني الى هذه الحكومة وانسحاب القوات الحوثية من المدن والمحافظات اليمنية، والاعتراف بنتائج ومخرجات مؤتمرات الحوار الوطني السابقة في اليمن. وهذا ما دعا إليه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته كشرط للحوار مع الحوثيين.

وما يجري في مسقط هو إقناع الحوثيين بالقبول بتطبيق قرار مجلس الأمن مقابل أن تقدم لهم الحكومة الضمانات السياسية والأمنية التي تضمن عدم اقصائهم وملاحقتهم وحتى محاكمتهم مستقبلا وكذلك تضمن لهم بقاءهم كطرف سياسي رئيسي في مستقبل اليمن.

وفي مقابل ذلك ترفض الحكومة اليمنية اي حوار مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح أو مشاركته واتباعه في اي حوارات سياسية يمنية وترى الحكومة أن حزب «مؤتمر الشعب العام» الذي كان تابعا لصالح هو مكون وطرف سياسي رئيسي في اليمن وأن من يمثل المؤتمر هم من شاركوا في مؤتمر «إنقاذ اليمن « الذي عقد في الرياض مؤخرا.

ويجري الحديث خلال الاتصالات الجارية مع الطرف الحوثي عن مقترحات لخطط لإعادة الثقة وأولها أن يصدر الرئيس هادي عفوا عسكريا شاملا عن كل الذين شاركوا في الانقلاب والحرب من قوات الحوثي وقوات الجيش الموالية للرئيس المخلوع، وأن يحال قادة هذا الجيش للتقاعد.

ومن بين المقترحات السماح للرئيس المخلوع واقربائه ومساعديه بترك اليمن واللجوء الى دولة اخرى (قد تكون دولة الإمارات) مع ضمان عدم القيام بأي نشاط سياسي.

وعلمت «القدس العربي « أنه تجري الاتصالات ايضا من أجل الاتفاق على شكل الدولة اليمنية الاتحادية المقبلة، وهل ستكون من ستة اقاليم كما كانت قد اقترحت مسودة مشروع الدستور الذي اقترح سابقا ام من اقليمين شمالي وجنوبي يتمتع كل واحد بنوع من الحكم الذاتي التابع للسلطة المركزية في صنعاء ، وهذا ما تريده الأطراف السياسية الجنوبية .

وأشارت المصادر إلى أنه في حال توصلت المحادثات العمانية مع الحوثيين إلى نتائج ايجابية فانه من الممكن بعد ذلك اعلان هدنة لوقف اطلاق النار وعقد مؤتمر جنيف الذي دعت اليه الأمم المتحدة لتأكيد خطط الحل السياسي الذي سيتفق عليه في مسقط .

وعلى الصعيد الأمني، قتل 80 شخصا على الأقل قرب الحدود اليمنية السعودية وفي العاصمة صنعاء أمس الأربعاء في أعنف يوم من القصف خلال أكثر من شهرين في الحرب المندلعة في اليمن.

وقال سكان محليون إن الغارات الجوية أمس الأربعاء على منطقة بكيل المير في محافظة حجة عبر حدود السعودية مع اليمن أسفرت عن مقتل 40 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين.

وبعد عدة ساعات قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن ضربات جوية استهدفت قاعدة للقوات الخاصة المتحالفة مع الحوثيين في وسط صنعاء في رواية أكدها سكان، مما أسفر عن مصرع 40 شخصاً.

الحياة: «داعش» يستبق «الهجوم الكبير» بهجمات انتحارية

كتبت الحياة: واصلت القوات العراقية، مدعومة بقوات «الحشد الشعبي» وأبناء العشائر، تقدمها لتطويق الرمادي (عاصمة الأنبار) من جهات عدة، تمهيداً لاقتحامها، فيما أعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري أن الاستعدادات للمعركة «لم تكن على المستوى المطلوب»، آخذاً على الحكومة عدم إيفائها وعودها لأبناء العشائر بلعب دور أساسي في تحريرها، فضلاً عن الخلافات على «وحدة القيادة». وانتقد اختيار محافظ لديالى من «منظمة بدر» الشيعية، بدلاً من المحافظ السني.

ونقل بيان لوزارة الداخلية عن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي قوله، إن «قوات الأمن تمكنت من تحرير ٦٥ كلم من مناطق الرمادي، وهي تحاصر المدينة من محورين مهمين».

ونفذ مسلحو تنظيم «داعش» سلسلة هجمات انتحارية استباقاً لـ «الهجوم الكبير»، استهدفت الجيش قرب الفلوجة، وقال العميد سعد معن، الناطق باسم القيادة المشتركة، إن «داعش استغل عاصفة رملية غطت معظم أنحاء العراق لشن موجة الهجمات الدموية والتفجيرات الانتحارية».

وأعلن مصدر في مجلس محافظة الأنبار، أن «قوات الأمن بمساندة الحشد الشعبي، تمكنت من تحرير منطقتي الطاش والحميرة اللتين تقعان جنوب الرمادي»، وأوضح أن «هاتين المنطقتين استراتيجيتان وتحريرهما قطع إمدادات التنظيم عن جنوب المدينة»، وأضاف أن «القوات والحشد تقدمت باتجاه جامعة الأنبار ودخلت إلى أجزاء منها»، وأشار إلى أن «عناصر داعش هربوا من تلك المناطق الى جزيرة الخالدية بعد الانهيار الكبير الذي أصابهم».

وسبق عملية الرمادي جدل حول الاسم الذي أطلقته فصائل الحشد الشعبي عليها وهو «لبيك يا حسين». وقال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر: «يجب على كل محب للوطن ونابذ للطائفية عدم الاعتراف بتلك التسميات». وزاد أن «الاستمرار على مثل هذه التسميات يؤجج الموقف ويكون مانعاً للانتصارات». ودعا إلى أن «تكون التسمية لبيك يا صلاح الدين أو لبيك يا أنبار فكلنا في خدمة الوطن».

من جهة أخرى دعا الجبوري الكتل السياسية في ديالى إلى «إعادة الأمور الى نصابها الصحيح والتزام الاتفاقات السابقة»، كما دعا الكتلة السنية في مجلس المحافظة إلى «عدم قبول أي منصب».

وكان محافظ ديالى الجديد مثنى التميمي أدى اليمين القانونية أمام قاضي محكمة استئناف بعقوبة، بعد أن نال 15 صوتاً من اصل 16 حضروا الجلسة، بعد انسحاب الأعضاء السنة احتجاجاً على مخالفة الاتفاقات السياسية التي تنص على أن يكون منصب المحافظ من حصة المكون السني.

وعن معركة الرمادي قال الجبوري: «أعلنت ساعة الصفر، وكان ينبغي أن تكون هناك تهيئة أفضل لهذه المعركة المهمة، خصوصاً أن الأنبار تمثل قلعة، وإذا تم الانتصار فيها على داعش، فإن ذلك سيهيئ لمعركة أكبر تتمثل في تحرير (محافظة) نينوى. لكن تبين بعد حين، أن مقدار التهيئة والاستعداد لم يكن في المستوى المطلوب، فضلاً عن الخلافات في بعض القضايا التي نعتبرها مهمة مثل وحدة القيادة ودور العشائر وإسنادها وكذلك دور القوات العسكرية. كل ذلك أثر في المعنويات».

البيان: اجتماع رباعي لوزراء خارجية الإمارات والسعودية ومصر والأردن

كتبت البيان: شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اجتماع رباعي على هامش الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، ضم وزراء خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير ومصر سامح شكري والأردن ناصر جودة.

وذكر الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن اللقاء تناول التشاور المشترك بين وزراء الخارجية حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم الدول الأربع، في إطار التنسيق المستمر والمتواصل بينها، والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع فيما بينهم، خاصة التشاور حول الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، فضلاً عن تناول قضية مكافحة الإرهاب والجهود المشتركة بين الدول الأربع لمواجهته.

والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية، وبحث معهم عدداً من القضايا المشتركة.

والتقى سموه كلاً من: وزير خارجية الصومال عبدالسلام هدلية عمر، ووزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني، ووزير خارجية توغو روبرت ديسيي، ووزير خارجية قرغيستان ارلان عبديلدايف، ووزير خارجية تركمانستان رشيد ميردوف، ووزير خارجية مالي عبدالله ديوب، ووزير الدولة المكلف بالتعاون الإقليمي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي في بوركينافاسو موسى نيبي، ووزيرة خارجية موريتانيا فاطم فال بنت اصوينع، ووزيرة الشؤون الخارجية في المالديف دنيا مأمون.

وجرى خلال اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة مع تلك الدول. كما تم بحث أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر والقضايا والمواضيع ذات الصلة بدعم وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي على المستويين الإقليمي والدولي.

الشرق الأوسط: قادة ليبيون يستحدثون سلطة عسكرية تفوق البرلمان والحكومة… ترتكز على «مجلس أعلى للقوات المسلحة» وتدعمها القبائل

كتبت الشرق الأوسط: مع اقتراب موعد انتهاء المدة القانونية لعمل البرلمان الليبي، أصبح الجيش الذي يقود حربا ضد المتطرفين، يخشى من فراغ في السلطة. وقال مستشار الجيش، الدكتور صلاح الدين عبد الكريم لـ«الشرق الأوسط» إنه «دعا البرلمان للموافقة على تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة لكي يملأ الفراغ في حال وجود أي كارثة قد تُواجه البرلمان».

وأضاف: «طالبنا أيضا بإعلان حالة الحرب والطوارئ وحظر التجول». وأشار إلى أن «بعض القادة العسكريين يخشون من أن يتسبب مثل هذا الطلب في الاعتقاد برغبة الجيش في الاستحواذ على السلطة، وهو أمر غير حقيقي». وأكد أن الجيش يسعى فقط لإنقاذ البلاد من خطر التقسيم والفشل.

وكشفت مصادر أخرى أنه قد يكون من الصعب في ظل الانفلات الأمني إجراء انتخابات نيابية جديدة الخريف المقبل، و«لهذا يسعى الجيش لتطبيق التجربة المصرية واستحداث مجلس أعلى للقوات المسلحة يدير أمور البلاد في حالة غياب البرلمان».

ويأتي هذا في وقت لم يتمكن فيه الفرقاء الليبيون من الوصول لتسوية للحرب المستعرة بينهم منذ الصيف الماضي، رغم محاولات ممثل الأمم المتحدة، برناردينو ليون، لحل الأزمة.

الخليج: إطلاق تسمية «لبيك يا عراق» على عملية تحرير الأنبار… القوات العراقية تستعيد السيطرة على مواقع جنوبي الرمادي

كتبت الخليج: تمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مناطق إلى الجنوب من الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أي ما يعادل 65 كيلومتراً مربعاً، فيما أطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تسمية «لبيك يا عراق» على معارك تحرير الأنبار من سيطرة «داعش»، في وقت ذكرت مصادر عسكرية أن 80 على الأقل من الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي قتلوا وأصيب العشرات في هجمات «انتحارية» قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار، مضيفة أن التنظيم يتقدم بمناطق قرب الفلوجة.

وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الأنبار، إن «القوات العراقية بينها الجيش وقوات أمنية أخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش». وأضاف أن «الاشتباكات أخبرت عناصر التنظيم على الهروب» من كلتا المنطقتين الواقعتين إلى الجنوب من مدينة الرمادي. وتابع «تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين»، كما «انتشرت في أجزاء من جامعة الأنبار» المحاذية لمنطقة الطاش.

وتقع كلتا المنطقتين في الجانب الجنوبي من الرمادي حيث تفرض القوات العراقية سيطرتها وتواصل محاصرة المدينة التي لم يبدأ الهجوم الحاسم لتحريرها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى